2018-12-03
على أنغام الربابة المصرية والألحان الطاجاكستانية، التي امتزجت بعروض التنورة الشعبية ومقطوعات الطرب الأندلسي، استمتع الآلاف من زوار مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة في أبوظبي بطيف واسع من العروض التفاعلية الفلكلورية والتراثية التي قدمتها فرق شعبية من حول العالم أمس الأول على مسارح أجنحة الدول المشاركة في الحدث.
وجالت فرقة الموسيقى العسكرية الإماراتية أروقة وأجنحة المهرجان، مقدمة مجموعة من العروض والمقطوعات الموسيقية، احتفاءً بعيد الاتحاد الـ 47 للإمارات.
وشهد الجناح اليمني عروضاً من الفلكلور السوقطري، الذي قدم فن «الزامل» الأكثر شهرة، إلى جانب عروض تراثية استضافها جناح طاجاكستان وتميزت بارتداء المؤدين أزياء تقليدية ذات ألوان زاهية تبعث على الفرحة والسعادة.
تنورة مصرية
قدّمت فرقة الفنون الشعبية المصرية عروض التنورة على أنغام الربابة، إضافة إلى مجموعة من الفقرات التي تعبر عن عادات وتقاليد مناطق عدة من أرض الكنانة، فيما شهد الجناح المغربي عروضاً غنائية من الطرب الأندلسي على المسرح المشيد في قلب الجناح.
مقطوعات إماراتية
في المقابل، تابع عدد كبير من الزوار العروض الحية لفرقة الموسيقى العسكرية الإماراتية التي كانت تجوب أروقة المهرجان، مقدمة سلسلة من المقطوعات الموسيقية ومتوشحة بالعلم الإماراتي، احتفالاً وابتهاجاً باليوم الوطني الـ 47.
فلكلور خليجي
إلى ذلك، تقدم أحياء وأجنحة المهرجان اليوم سلسلة من الفعاليات المخصصة لليوم الوطني الإماراتي، والتي تتضمن العديد من الفقرات الفنية الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، إضافة إلى عروض الألعاب النارية الضخمة التي ستضيء سماء منطقة الوثبة.
مسرح شعبي
في أجواء شائقة ومحببة للأطفال، حظي الصغار بقضاء أوقات ممتعة مع ذويهم في قرية الطفل، التي تقدم التراث في قالب ترفيهي وتعليمي ممتع، متمثلة في المسرح الشعبي والسينما المفتوحة لقناة ماجد، إلى جانب ألعاب حديثة تحاكي الألعاب الشعبية وحياة الأطفال قديماً، منها أرجوحات خشبية وحبال الخوص ولعبة السلم والثعبان.
وتضم قرية الطفل أيضاً مجموعة من الألعاب العصرية منها ملعب الغولف المصغر، حوض صيد الأسماك، إضافة إلى ورش فنية تفاعلية للرسم والتلوين.
ورش تفاعلية
وتعج ساحة الحرف الإماراتية بالكثير من الحرفيين الذي يجسدون مهناً تراثية قديمة ويقدمون ورشاً حية تعرف الزوار إلى الحرف التقليدية التي مارسها الأجداد والآباء قديماً.
وقالت رئيسة قسم إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام بأبوظبي لولوة الحميدي إن الاتحاد يشارك في المهرجان لدعم النساء الحرفيات في صناعة التلّي والسدو ومنتجات الخوص.
سدو وتلي
وذكرت الحميدي أن حرف التلي والرسم بالحناء كانت مشتركة بين البيئات الإماراتية الأربع «البر، البحر، الواحة، والجبل»، إلا أن هنالك بعض الاختلافات البسيطة بينها، فأهل الجبل والبحر لا يشتغلون بحرفة السدو، التي امتهنها أهل البر.
أما صناعة الخوص فاقتصرت على أهالي المناطق الزراعية، مثل العين والمناطق الشمالية، وكانت مهن وحرف البحر مخصصة للرجال، وعلى الرغم من ذلك كانت المرأة تعاون زوجها في بعض المهن كإصلاح شباك الصيد التالفة أو المعقدة، إلى جانب تنظيفها وترتيب القراقير.
وجالت فرقة الموسيقى العسكرية الإماراتية أروقة وأجنحة المهرجان، مقدمة مجموعة من العروض والمقطوعات الموسيقية، احتفاءً بعيد الاتحاد الـ 47 للإمارات.
وشهد الجناح اليمني عروضاً من الفلكلور السوقطري، الذي قدم فن «الزامل» الأكثر شهرة، إلى جانب عروض تراثية استضافها جناح طاجاكستان وتميزت بارتداء المؤدين أزياء تقليدية ذات ألوان زاهية تبعث على الفرحة والسعادة.
تنورة مصرية
قدّمت فرقة الفنون الشعبية المصرية عروض التنورة على أنغام الربابة، إضافة إلى مجموعة من الفقرات التي تعبر عن عادات وتقاليد مناطق عدة من أرض الكنانة، فيما شهد الجناح المغربي عروضاً غنائية من الطرب الأندلسي على المسرح المشيد في قلب الجناح.
مقطوعات إماراتية
في المقابل، تابع عدد كبير من الزوار العروض الحية لفرقة الموسيقى العسكرية الإماراتية التي كانت تجوب أروقة المهرجان، مقدمة سلسلة من المقطوعات الموسيقية ومتوشحة بالعلم الإماراتي، احتفالاً وابتهاجاً باليوم الوطني الـ 47.
فلكلور خليجي
إلى ذلك، تقدم أحياء وأجنحة المهرجان اليوم سلسلة من الفعاليات المخصصة لليوم الوطني الإماراتي، والتي تتضمن العديد من الفقرات الفنية الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، إضافة إلى عروض الألعاب النارية الضخمة التي ستضيء سماء منطقة الوثبة.
مسرح شعبي
في أجواء شائقة ومحببة للأطفال، حظي الصغار بقضاء أوقات ممتعة مع ذويهم في قرية الطفل، التي تقدم التراث في قالب ترفيهي وتعليمي ممتع، متمثلة في المسرح الشعبي والسينما المفتوحة لقناة ماجد، إلى جانب ألعاب حديثة تحاكي الألعاب الشعبية وحياة الأطفال قديماً، منها أرجوحات خشبية وحبال الخوص ولعبة السلم والثعبان.
وتضم قرية الطفل أيضاً مجموعة من الألعاب العصرية منها ملعب الغولف المصغر، حوض صيد الأسماك، إضافة إلى ورش فنية تفاعلية للرسم والتلوين.
ورش تفاعلية
وتعج ساحة الحرف الإماراتية بالكثير من الحرفيين الذي يجسدون مهناً تراثية قديمة ويقدمون ورشاً حية تعرف الزوار إلى الحرف التقليدية التي مارسها الأجداد والآباء قديماً.
وقالت رئيسة قسم إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام بأبوظبي لولوة الحميدي إن الاتحاد يشارك في المهرجان لدعم النساء الحرفيات في صناعة التلّي والسدو ومنتجات الخوص.
سدو وتلي
وذكرت الحميدي أن حرف التلي والرسم بالحناء كانت مشتركة بين البيئات الإماراتية الأربع «البر، البحر، الواحة، والجبل»، إلا أن هنالك بعض الاختلافات البسيطة بينها، فأهل الجبل والبحر لا يشتغلون بحرفة السدو، التي امتهنها أهل البر.
أما صناعة الخوص فاقتصرت على أهالي المناطق الزراعية، مثل العين والمناطق الشمالية، وكانت مهن وحرف البحر مخصصة للرجال، وعلى الرغم من ذلك كانت المرأة تعاون زوجها في بعض المهن كإصلاح شباك الصيد التالفة أو المعقدة، إلى جانب تنظيفها وترتيب القراقير.