الاثنين - 10 فبراير 2025
الاثنين - 10 فبراير 2025

العالم يحتفي باليوم الوطني عبر بوابة «زايد التراثي»

العالم يحتفي باليوم الوطني عبر بوابة «زايد التراثي»
توشحت أحياء وأجنحة مهرجان الشيخ زايد التراثي بالعلم الإماراتي ابتهاجاً باليوم الوطني الـ 47، وسط حضور آلاف الزوار من الأسر والأفراد، الذين أتوا خصيصاً للاحتفال بهذا اليوم التاريخي.

وتنوعت مظاهر الاحتفال بين رقصات الرزفة والأهازيج الشعبية والعروض والفعاليات التراثية والفلكلورية المتميزة والمسيرات الموسيقية وعروض الألعاب النارية التي أقيمت أمس الأول في مختلف ساحات وأروقة المهرجان.

حافلات مجانية


خصصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان حافلات لنقل الزوار يومياً مجاناً من وإلى منطقة الوثبة، موقع الحدث، وذلك من محطة الحافلات الرئيسة بأبوظبي، ومحطة جمعية بين الجسرين، ومحطة حافلات بني ياس، للتيسير على الجمهور.


وشهدت جميع أجنحة وأحياء المهرجان أمس الأول عروضاً فلكلورية كبرى من الرابعة عصراً حتى الحادية عشرة مساء، احتفاء باليوم الوطني.

فلكلور عالمي

استقطبت مسارح الأجنحة الخليجية والعربية والعالمية آلاف الزوار الذين شهدوا عروضاً وفقرات فنية كبرى، تم تخصيصها من قبل هذه الأجنحة لمشاركة الشعب الإماراتي احتفالاته بعيد الاتحاد الوطني، إضافة إلى مسيرة الحضارات العالمية التي جابت ساحات المهرجان وشاركت فيها عشرات الفرق الفلكلورية العالمية من الدول المشاركة.

عيالة وحربية

شهد الجناح الإماراتي الكثير من الفعاليات والعروض الفنية الكبرى، بمشاركة فرق العيالة والحربية التي جذبت الزوار الذين شارك العشرات منهم أفراد الفرق في الرزفات والأهازيج الشعبية الإماراتية تعبيراً عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية على قلب كل إماراتي ومقيم.

رسم وتلوين

إلى ذلك، أقامت أجنحة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسين للمهرجان الكثير من الفعاليات الخاصة بالأطفال من الرسم والتلوين والرسم على الوجوه، إضافة إلى سحوبات وجوائز وهدايا مقدمة للأطفال في يوم شكل لهم ذكرى لن تنسى.

ألعاب نارية

أضاءت الألعاب النارية الضخمة التي خصصت للاحتفال باليوم الوطني سماء الوثبة لفترة زمنية أطول من المعتاد بألوانها وأشكالها المختلفة التي أمتعت زوار المهرجان على وقع الأغاني الوطنية الإماراتية.

مسيرة القبائل

كما شهدت المنصة الرئيسة للمهرجان وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لمسيرة القبائل الضخمة التي ستقام عصر اليوم، بمشاركة كبيرة للآلاف من أبناء القبائل الإماراتية من كافة الأعمار على مستوى الدولة.

لوحة مائية

تمايلت مياه نافورة الإمارات على وقع الأغاني الوطنية الإماراتية، مزينة بالإضاءة والألوان المستمدة أغلبيتها من ألوان علم الإمارات، ورسمت إضاءة الليزر على مياه النافورة لوحة فنية تضم علم الدولة والكثير من المعالم التراثية والحضارية.