2018-12-03
احتفى ستة شعراء إماراتيين باليوم الوطني الـ 47 للدولة، وأنشدوا قصائد تتغنى بالوطن وتسرد إنجازاته ونهضته الشاملة، كما نظموا قوافي حملت مشاعر الولاء والانتماء والفخر بالإمارات وقادتها.
واجتمع الشعراء على مدار اليومين الماضيين في منطقة حديقة برج خليفة، وأحيوا أمسيتين شعريتين نظمهما بيت الشعر في دبي التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
واصطحبت الأمسيتان الحضور في رحلة شعرية إبداعية طافت خلالها ربوع الوطن، ليصف الشعراء جمال الإمارات وسحرها وعزيمة رجالها ونساءها ومناقب قادتها، ليتفاعل الجمهور مع الأبيات والكلمات التي لامست قلوبهم وأطربت مسامعهم بعذب القصيد.
وبعثت الأمسيتان نشوة في قلوب الحضور لجمال القصائد وفصاحة الألسن وعمق المعاني وجمال المباني، كشلال متدفق بالقصائد التي امتزجت بإيحاءات وتخيلات ساحرة، فعزفت سيمفونية شعرية ألحانها وأنغامها مبهجة ومتفردة كالوطن.
سلام يا دار لها وقفات
شارك في الأمسية الشعرية الأولى، التي نظمت في الأول من ديسمبر الجاري، الشاعر الإماراتي سعيد بن دري الفلاحي بقصيدة جاء في مطلعها «سلام يا دار لها وقفات»، ليعدد بعدها إنجازات الإمارات في المحافل العربية والدولية وتبوئها المركز الأول في مجالات عديدة.
تضحيات الأبطال
بدوره، أمتع الشاعر حمد البلوشي الحضور بقصيدة قوية ألقاها بصوت جهور حملت عاطفة جياشة وعبرت عن مشاعر الحب للوطن من مواطنين ومقيمين، وذكر فيها بسالة وتضحيات أبطال الوطن في ميادين القتال والشجاعة.
تفاعل جماهيري
أما الشاعر علي القحطاني، الملقب بـ «متنبي الإمارات» فأنشد قصيدة تفاعل معها الجمهور بالهتاف والتصفيق، مازح فيها الحضور وذكر مناقب القيادة وتغنى بالوطن وحملت الأبيات مشاعر ولاء وانتماء وفخر بالإمارات، وختم الجلسة بشعر غزلي بناء على طلب الجمهور.
وقال القحطاني إن القصيدة الوطنية تتنوع موضوعاتها، ليجسد عبرها الشعراء حبهم وفخرهم بالوطن المعطاء والإنجازات المتتالية.
كلمات عذبة
إلى ذلك، ضمّت الأمسية الثانية، التي نظمت أمس، كلاً من الشاعر هادي المنصوري، الشاعر سعود المصعبي، والشاعر محمد الكعبي، الذين ألقوا قصائد تمتعت بعذوبة الكلمات وعمق المضمون، وتفاعل معها الحضور الكبير الذي ملأ حديقة برج خليفة ابتهاجاً باليوم الوطني الـ47 للدولة.
واجتمع الشعراء على مدار اليومين الماضيين في منطقة حديقة برج خليفة، وأحيوا أمسيتين شعريتين نظمهما بيت الشعر في دبي التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
واصطحبت الأمسيتان الحضور في رحلة شعرية إبداعية طافت خلالها ربوع الوطن، ليصف الشعراء جمال الإمارات وسحرها وعزيمة رجالها ونساءها ومناقب قادتها، ليتفاعل الجمهور مع الأبيات والكلمات التي لامست قلوبهم وأطربت مسامعهم بعذب القصيد.
وبعثت الأمسيتان نشوة في قلوب الحضور لجمال القصائد وفصاحة الألسن وعمق المعاني وجمال المباني، كشلال متدفق بالقصائد التي امتزجت بإيحاءات وتخيلات ساحرة، فعزفت سيمفونية شعرية ألحانها وأنغامها مبهجة ومتفردة كالوطن.
سلام يا دار لها وقفات
شارك في الأمسية الشعرية الأولى، التي نظمت في الأول من ديسمبر الجاري، الشاعر الإماراتي سعيد بن دري الفلاحي بقصيدة جاء في مطلعها «سلام يا دار لها وقفات»، ليعدد بعدها إنجازات الإمارات في المحافل العربية والدولية وتبوئها المركز الأول في مجالات عديدة.
تضحيات الأبطال
بدوره، أمتع الشاعر حمد البلوشي الحضور بقصيدة قوية ألقاها بصوت جهور حملت عاطفة جياشة وعبرت عن مشاعر الحب للوطن من مواطنين ومقيمين، وذكر فيها بسالة وتضحيات أبطال الوطن في ميادين القتال والشجاعة.
تفاعل جماهيري
أما الشاعر علي القحطاني، الملقب بـ «متنبي الإمارات» فأنشد قصيدة تفاعل معها الجمهور بالهتاف والتصفيق، مازح فيها الحضور وذكر مناقب القيادة وتغنى بالوطن وحملت الأبيات مشاعر ولاء وانتماء وفخر بالإمارات، وختم الجلسة بشعر غزلي بناء على طلب الجمهور.
وقال القحطاني إن القصيدة الوطنية تتنوع موضوعاتها، ليجسد عبرها الشعراء حبهم وفخرهم بالوطن المعطاء والإنجازات المتتالية.
كلمات عذبة
إلى ذلك، ضمّت الأمسية الثانية، التي نظمت أمس، كلاً من الشاعر هادي المنصوري، الشاعر سعود المصعبي، والشاعر محمد الكعبي، الذين ألقوا قصائد تمتعت بعذوبة الكلمات وعمق المضمون، وتفاعل معها الحضور الكبير الذي ملأ حديقة برج خليفة ابتهاجاً باليوم الوطني الـ47 للدولة.