2018-12-04
قالت جمعية الإمارات للتصوير الضوئي إن التصوير الذاتي، المعروف بـ «السيلفي»، لا يمكن إدراجه ضمن أنماط التصوير المتعارف عليها، مرجعة ذلك إلى أن هذا النوع أكثر ملائمة للوسائط الرقمية على مواقع التواصل وليس فناً فوتوغرافياً، كما يفتقر إلى معايير فن التصوير ويعتمد على هواة وشباب بلا خبرة أو خلفية مهنية.
وذكر مصورون أن «السيلفي» نمط مستحدث لا يعتد به في فن التصوير، ولا يمكن إدراجه ضمن صنوف التصوير، مؤكدين أن الفنان الفوتوغرافي المحترف يمتلك هوية فنية خاصة به، تملي عليه الكيفية التي يبدع بها عبر عدسته، وفي النهاية يكون الرهان على قيمة الصورة ومواصفاتها.
سيلفي الهواة
رفضت عضوة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي ميساء العصيمي إدراج التصوير الذاتي «السيلفي» ضمن أنماط التصوير الفوتوغرافي المتعارف عليه مثل «البورتريه، الطبيعة، والمايكرو»، وغيرها.
وأرجعت رفضها إلى أن هذا النوع من التصوير أكثر ملائمة للوسائط الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا ينتمي إلى فن التصوير المستند على علم ومعايير محددة، ويحتاج إلى خبرات متراكمة لا هواة.
وأكدت العصيمي أن وجود هؤلاء الهواة على الساحة لم ولن يؤثر على مهنة التصوير، لأن الرهان يكمن في جودة ودقة ونقاء اللقطة التي ينتجها المصور، مبينة أن الفنان الفوتوغرافي المحترف يمتلك هوية فنية خاصة به، تملي عليه الكيفية التي يبدع بها عبر عدسته، وفي النهاية يكون الرهان على قيمة الصورة ومواصفاتها.
غياب المعايير
أمين السر في جمعية الإمارات للتصوير الضوئي محمد عبدالله الهاشمي، يوافق العصيمي الرأي حيال عدم إدراج التصوير الذاتي «السيلفي» ضمن فنون التصوير، الذي عده نمطاً مستحدثاً لا يعتد به في فن التصوير، ولا يمكن إدراجه ضمن صنوف التصوير، لأسباب عدة أهمها ضعف جودة العدسة الأمامية لكاميرا الهاتف المتحرك، فضلاً عن صورة السلفي تفتقر إلى المعايير الأساسية للقطة الاحترافية.
وتابع: «استحداث قانون أو وضع معايير من شأنها تقييد المبتدأين في مجال التصوير فكرة سيئة قد ينجم عنها نتائج سلبية فيما يخص دعم الهواة، فالفن إبداع حر لا يمكن تقييده».
ونصح الهاشمي هواة التصوير بالاشتغال على أنفسهم وصقل مواهبهم وتطوير أدواتهم عبر الانخراط في دورات تدريبية مكثفة والاحتكاك المباشر بخبة المصورين المحترفين للنهل من صنوف المعارف الفوتوغرافية.
تقويض الإبداع
قالت المصورة الفوتوغرافية نهى حمزة إن المعايير أو الضوابط التي قد تفرض لإدراج «السيلفي» ضمن أنواع التصوير الفوتوغرافي قد تحد من فرص تطوير المصورين الجدد لأدواتهم وتقويض إبداعاتهم، لأن التعلم الحقيقي يكمن في الميدان ويسلح الشخص بأدوات ومهارات قوية تمكنه من الاحتراف وإنتاج لقطات تضاهي نخبة المصورين.
وترى حمزة أن الشباب يستطيع إبراز مواهبه في «السيلفي» عبر تنظم معارض خاصة ومتخصصة في التصوير الذاتي، إذ برزت الصورة الذاتية كقيمة جوهرية تنحاز للشفافية والتلقائية.
الهواية وسيلة للاحتراف
عقب الأمين العام لاتحاد المصورين العرب أديب العاني على ما يتداوله الكثيرون حيال هواة التصوير الذائي قائلاً: «الكثيرون يعتقدون أن الهواية مرحلة غير جدية من ممارسة التصوير، لكن من الصعوبة الوصول إلى الاحتراف في أي مجال من دون المرور بالتجريب في مرحلة الهواية».
وذكر أن الاتحاد يسعى إلى أن يكون مركزاً رئيساً لاستقطاب الشباب من الهواة للوصول بهم إلى مرحلة الاحتراف في فن التصوير الفوتوغرافي.
وأضاف العاني: «من حق الهاوي الحصول على فرصة التجريب والعمل بشكل عشوائي كي يكتشف نفسه والمدارات المختلفة من حوله، فلا مانع من ارتكاب عشرات الأخطاء ما دامت وسيلة للاحتراف».
دورات لتعليم السيلفي
في المقابل، أوضحت المصورة الفوتوغرافية في فريق «سفراء العطاء» التطوعي إيمان الزرعوني أن بعض الشباب المحترفين ينظمون دورات احترافية حول كيفية التقاط صور «السيلفي» لنقل خبراتهم في مجال العمل الفوتوغرافي لهواة التصوير الذاتي.
عادة أصيلة
أما المصور الفوتوغرافي خالد نصر فيرى أن جملة «أنا أصور سيلفي إذاً أنا موجود» هي شعار المرحلة الحالية للشباب والمصورين الجدد، بعد أن تحول السيلفي إلى عادة أصيلة في الحياة اليومية ولا يمكن التخلي عنها، بل لجأ البعض إلى إطلاق معارض تصوير مخصصة للتصوير الذاتي.
وذكر مصورون أن «السيلفي» نمط مستحدث لا يعتد به في فن التصوير، ولا يمكن إدراجه ضمن صنوف التصوير، مؤكدين أن الفنان الفوتوغرافي المحترف يمتلك هوية فنية خاصة به، تملي عليه الكيفية التي يبدع بها عبر عدسته، وفي النهاية يكون الرهان على قيمة الصورة ومواصفاتها.
سيلفي الهواة
رفضت عضوة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي ميساء العصيمي إدراج التصوير الذاتي «السيلفي» ضمن أنماط التصوير الفوتوغرافي المتعارف عليه مثل «البورتريه، الطبيعة، والمايكرو»، وغيرها.
وأرجعت رفضها إلى أن هذا النوع من التصوير أكثر ملائمة للوسائط الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا ينتمي إلى فن التصوير المستند على علم ومعايير محددة، ويحتاج إلى خبرات متراكمة لا هواة.
وأكدت العصيمي أن وجود هؤلاء الهواة على الساحة لم ولن يؤثر على مهنة التصوير، لأن الرهان يكمن في جودة ودقة ونقاء اللقطة التي ينتجها المصور، مبينة أن الفنان الفوتوغرافي المحترف يمتلك هوية فنية خاصة به، تملي عليه الكيفية التي يبدع بها عبر عدسته، وفي النهاية يكون الرهان على قيمة الصورة ومواصفاتها.
غياب المعايير
أمين السر في جمعية الإمارات للتصوير الضوئي محمد عبدالله الهاشمي، يوافق العصيمي الرأي حيال عدم إدراج التصوير الذاتي «السيلفي» ضمن فنون التصوير، الذي عده نمطاً مستحدثاً لا يعتد به في فن التصوير، ولا يمكن إدراجه ضمن صنوف التصوير، لأسباب عدة أهمها ضعف جودة العدسة الأمامية لكاميرا الهاتف المتحرك، فضلاً عن صورة السلفي تفتقر إلى المعايير الأساسية للقطة الاحترافية.
وتابع: «استحداث قانون أو وضع معايير من شأنها تقييد المبتدأين في مجال التصوير فكرة سيئة قد ينجم عنها نتائج سلبية فيما يخص دعم الهواة، فالفن إبداع حر لا يمكن تقييده».
ونصح الهاشمي هواة التصوير بالاشتغال على أنفسهم وصقل مواهبهم وتطوير أدواتهم عبر الانخراط في دورات تدريبية مكثفة والاحتكاك المباشر بخبة المصورين المحترفين للنهل من صنوف المعارف الفوتوغرافية.
تقويض الإبداع
قالت المصورة الفوتوغرافية نهى حمزة إن المعايير أو الضوابط التي قد تفرض لإدراج «السيلفي» ضمن أنواع التصوير الفوتوغرافي قد تحد من فرص تطوير المصورين الجدد لأدواتهم وتقويض إبداعاتهم، لأن التعلم الحقيقي يكمن في الميدان ويسلح الشخص بأدوات ومهارات قوية تمكنه من الاحتراف وإنتاج لقطات تضاهي نخبة المصورين.
وترى حمزة أن الشباب يستطيع إبراز مواهبه في «السيلفي» عبر تنظم معارض خاصة ومتخصصة في التصوير الذاتي، إذ برزت الصورة الذاتية كقيمة جوهرية تنحاز للشفافية والتلقائية.
الهواية وسيلة للاحتراف
عقب الأمين العام لاتحاد المصورين العرب أديب العاني على ما يتداوله الكثيرون حيال هواة التصوير الذائي قائلاً: «الكثيرون يعتقدون أن الهواية مرحلة غير جدية من ممارسة التصوير، لكن من الصعوبة الوصول إلى الاحتراف في أي مجال من دون المرور بالتجريب في مرحلة الهواية».
وذكر أن الاتحاد يسعى إلى أن يكون مركزاً رئيساً لاستقطاب الشباب من الهواة للوصول بهم إلى مرحلة الاحتراف في فن التصوير الفوتوغرافي.
وأضاف العاني: «من حق الهاوي الحصول على فرصة التجريب والعمل بشكل عشوائي كي يكتشف نفسه والمدارات المختلفة من حوله، فلا مانع من ارتكاب عشرات الأخطاء ما دامت وسيلة للاحتراف».
دورات لتعليم السيلفي
في المقابل، أوضحت المصورة الفوتوغرافية في فريق «سفراء العطاء» التطوعي إيمان الزرعوني أن بعض الشباب المحترفين ينظمون دورات احترافية حول كيفية التقاط صور «السيلفي» لنقل خبراتهم في مجال العمل الفوتوغرافي لهواة التصوير الذاتي.
عادة أصيلة
أما المصور الفوتوغرافي خالد نصر فيرى أن جملة «أنا أصور سيلفي إذاً أنا موجود» هي شعار المرحلة الحالية للشباب والمصورين الجدد، بعد أن تحول السيلفي إلى عادة أصيلة في الحياة اليومية ولا يمكن التخلي عنها، بل لجأ البعض إلى إطلاق معارض تصوير مخصصة للتصوير الذاتي.