2018-12-10
تدرب زائرو قصر المويجعي في العين على ترويض الصقور وطرق القنص بها والتعامل معها وإطعامها بشكل مباشر في أجواء عائلية ترفيهية نظمتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بعنوان "اليوم العائلي للصقارة" احتفاء بتراث الصقارة المدرج على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لمنظمة اليونسكو.
وتضمنت الفعاليات مجموعة من ورش العمل التفاعلية والجلسات التدريبية المبسّطة لكافة الأعمار لتجربة التعامل مع الصقور، والتعرف على أساسيات هذه الرياضة التراثية.
وشهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأكشاك التراثية في أرجاء قصر المويجعي، والتي وفرت مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات الشعبية الإماراتية الشهيرة، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية ومستلزمات الصقارة.
عرض حي
وأوضحت ضابط الاتصال والتسويق في قصر المويجعي ريم العامري أن هذه الفعالية جاءت استجابة لرغبة الكثير من الزوار الذين رغبوا في معرفة معلومات على أرض الواقع عن القنص بالصقور باعتبارها رياضة تراثية لها أهمية كبيرة.
وأشارت إلى أن الفعاليات تنوعت بين الورش التعليمية للأطفال التي زودتهم بالمعلومات عن الطير والأدوات المستخدمة في الصيد، فضلا عن ورشتين للكبار تناولت وبشكل معمق هذه الرياضة والفرائس التي يستهدفها الصقر، فضلا عن تقديم عرض حي للجمهور يوضح كيفية الصيد بالصقور.
فالك الصيد
قدم الصقار محمد الظاهري عرضا لثلاثة من الصقور وهي الشاهين، الجير والحر، لتعريف الزائرين بأنواعها وطريقة الصيد وأنواع الصقور وأوراقها الرسمية وطريقة تدريبها وما دخل على التدريب من طرق حديثة.
وأشار إلى القنص بالصقور تمثل جانباً مضيئاً من حضارة العرب، حيث عرف الصيد بالصقور منذ القدم، حيث مورس بغرض الحصول على القوت اليومي ثم تحول إلى رياضة وهواية.
ونوه بأن أهل الإمارات برعوا في التعامل مع الصقور، وتوارثوها جيلاً بعد جيل، وباتت لهم وسائلهم الخاصة في التدريب التي تعد من أحسن الطرق المستخدمة عند أصحاب الهواية لهذه الرياضة.
وأكد الظاهرة أن الصقّارة التي مارسها العرب منذ آلاف السنين تشكل رابطاً وثيقاً بالتراث الذي يجسد المجد والشجاعة، مشيراً إلى أنها عرفت في المنطقة العربية منذ 4000 سنة مضت، ومارسها البدو في بواديهم لاسيما صحراء دولة الإمارات.
وأضاف الظاهري أن القنص يمثل هواية ومتعة كبيرة يقوم خلالها القناص بتدريب الطائر لشهور إلى أن يجد ثمرة تعبه في اقتناص فرائس متنوعة، لذلك يطلق العرب عبارة "فالك الصيد" لما لهذه الكلمة من وقع سعيد على القناص الذي يشعر بنشوة كبيرة لقدرة طيره على القنص.
وتضمنت الفعاليات مجموعة من ورش العمل التفاعلية والجلسات التدريبية المبسّطة لكافة الأعمار لتجربة التعامل مع الصقور، والتعرف على أساسيات هذه الرياضة التراثية.
وشهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأكشاك التراثية في أرجاء قصر المويجعي، والتي وفرت مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات الشعبية الإماراتية الشهيرة، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية ومستلزمات الصقارة.
عرض حي
وأوضحت ضابط الاتصال والتسويق في قصر المويجعي ريم العامري أن هذه الفعالية جاءت استجابة لرغبة الكثير من الزوار الذين رغبوا في معرفة معلومات على أرض الواقع عن القنص بالصقور باعتبارها رياضة تراثية لها أهمية كبيرة.
وأشارت إلى أن الفعاليات تنوعت بين الورش التعليمية للأطفال التي زودتهم بالمعلومات عن الطير والأدوات المستخدمة في الصيد، فضلا عن ورشتين للكبار تناولت وبشكل معمق هذه الرياضة والفرائس التي يستهدفها الصقر، فضلا عن تقديم عرض حي للجمهور يوضح كيفية الصيد بالصقور.
فالك الصيد
قدم الصقار محمد الظاهري عرضا لثلاثة من الصقور وهي الشاهين، الجير والحر، لتعريف الزائرين بأنواعها وطريقة الصيد وأنواع الصقور وأوراقها الرسمية وطريقة تدريبها وما دخل على التدريب من طرق حديثة.
وأشار إلى القنص بالصقور تمثل جانباً مضيئاً من حضارة العرب، حيث عرف الصيد بالصقور منذ القدم، حيث مورس بغرض الحصول على القوت اليومي ثم تحول إلى رياضة وهواية.
ونوه بأن أهل الإمارات برعوا في التعامل مع الصقور، وتوارثوها جيلاً بعد جيل، وباتت لهم وسائلهم الخاصة في التدريب التي تعد من أحسن الطرق المستخدمة عند أصحاب الهواية لهذه الرياضة.
وأكد الظاهرة أن الصقّارة التي مارسها العرب منذ آلاف السنين تشكل رابطاً وثيقاً بالتراث الذي يجسد المجد والشجاعة، مشيراً إلى أنها عرفت في المنطقة العربية منذ 4000 سنة مضت، ومارسها البدو في بواديهم لاسيما صحراء دولة الإمارات.
وأضاف الظاهري أن القنص يمثل هواية ومتعة كبيرة يقوم خلالها القناص بتدريب الطائر لشهور إلى أن يجد ثمرة تعبه في اقتناص فرائس متنوعة، لذلك يطلق العرب عبارة "فالك الصيد" لما لهذه الكلمة من وقع سعيد على القناص الذي يشعر بنشوة كبيرة لقدرة طيره على القنص.