الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«دبي وتراثنا الحي»يستعيد الموروث الوطني بالرواية والحرف التقليدية

«دبي وتراثنا الحي»يستعيد الموروث الوطني بالرواية والحرف التقليدية
يستعيد كوكبة من الرواة المختصين والحرفيين التقليديين الموروث الإماراتي بتنوعه الثري، عبر مهرجان «دبي وتراثنا الحي»، الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون بدبي، ويستقبل زواره يومياً في القرية العالمية.

ووجّه المدير العام بالإنابة للهيئة سعيد النابودة الدعوة للرواة وكل من يمتلك معلومات عن تاريخ الدولة ومن يتمتعون بمهارات يدوية وحرفية مرتبطة بالبيئات الإماراتية، إلى القدوم لمنصة «دبي وتراثنا الحي» لسردها واستعراضها.

ويستوعب المكان أنماطاً معيشية واقعية تستدعي بيئات الحياة المختلفة، في حين تشكل الرواية التي يتلقاها رواد الجناح بلغات أربع حكايات موثقة عن تاريخ المنطقة، وخصوصية موروثها الثقافي والاجتماعي.


وتوافد الزوار أمس الأول للمشاركة في فعاليات الجناح والاستمتاع بعروض الفنون الشعبية، والتعرف إلى خصوصية المطبخ الإماراتي التقليدي والاستماع إلى قصص الرواة الشعبيين.


ويجسد المهرجان أربع بيئات مختلفة هي البدوية، الجبلية، الزراعية والبحرية، ولكل منها حرف مميزة وأسلوب حياة خاص.

وافتتحت فعاليات التظاهرة باستعراض نمط الحياة في البيئة البدوية، وما ينضوي عليها من صناعات مثل القطانة، الغزل، السدو والنسيج، إلى جانب ركن القهوة الإماراتية.

وتطرق العرض الافتتاحي إلى نمط الحياة في البيئة الجبلية، وما يسمى محلياً بـ «بيت القفل»، إضافة إلى استعراض الحرف والصناعات التي توسط حرفيوها أرض الجناح، من صناعة الفخار، الرعي، دباغة الجلود وصناعة السيوف.

وأكد النابودة أن كادر العمل في مهرجان «دبي وتراثنا الحي» إماراتي 100 في المئة، وتحتضنه القرية العالمية للموسم الثاني.

وأوضح أن المجلس والمنصة مفتوحان في المهرجان للرواة ومن يملكون معلومات عن تاريخ الإمارات، لافتاً إلى أن «دبي وتراثنا الحي» حي بكل تفاصيله ويبرز أدوار الحرفيين ويعطيهم منصات للتعبير عن أنفسهم.