2018-12-19
أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس مجمع اللغة العربية بالشارقة أمس من العاصمة الفرنسية باريس عن مبادرة جديدة تتمثل في تأسيس رابطة اللغة العربية، وذلك في إطار دعم اللغة العربية لتضم علماء «لغة الضاد» والباحثين من مختلف الوطن العربي.
جاء ذلك خلال لقاء سموه نخبة من علماء اللغة العربية وعدداً من رؤساء وكبار مسؤولي المجامع اللغوية والعلمية ومراكز اللغة العربية في الوطن العربي، إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية العليا لجائزة الألكسو - الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، وذلك على هامش إطلاق الدورة الثانية للجائزة، ضمن احتفالات اليوم العالمي للغة العربية.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء أن الأمة العربية تعيش اليوم فترة من التغريب في مختلف مجالات الحياة الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهود في دعم اللغة العربية وتعزيز الهوية بين أبنائها، مبيناً سموه أن اللغوي والباحث في المجالات اللغوية والمعجمية عندما يحظى باهتمام وينال التقدير يكون عطاؤه متميزاً.
وأشار سموه إلى جهود إمارة الشارقة في إعداد جيل مرتبط بهويته وثقافته العربية والإسلامية الأصيلة وتبنيها للعديد من المبادرات التي عززت مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها، فضلاً عن إنشائها العديد من المؤسسات العلمية والثقافية منها المجمع اللغوي بالشارقة، والجامعة القاسمية التي تخرج آلاف الطلبة الذي سيسهمون بنشر اللغة العربية بين غير الناطقين بها في مختلف دول العالم.
وفي المقابل، استمع صاحب السمو حاكم الشارقة من رئيس اللجنة العلمية لجائزة الألكسو - الشارقة للدارسات اللغوية والمعجمية الدكتور عبدالسلام المسدي إلى نبذه حول الآليات والمعايير التي وضعتها لجنة التحكيم وعدد ونوعية البحوث المتقدمة للجائزة، وبعض الأفكار التطويرية التي تسعى اللجنة إلى تنفيذها.
واعتمد سموه المحاور التي ترتكز عليها الجائزة في دورتها الثالثة، والتي ستنطلق مطلع العام المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء سموه نخبة من علماء اللغة العربية وعدداً من رؤساء وكبار مسؤولي المجامع اللغوية والعلمية ومراكز اللغة العربية في الوطن العربي، إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية العليا لجائزة الألكسو - الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، وذلك على هامش إطلاق الدورة الثانية للجائزة، ضمن احتفالات اليوم العالمي للغة العربية.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء أن الأمة العربية تعيش اليوم فترة من التغريب في مختلف مجالات الحياة الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهود في دعم اللغة العربية وتعزيز الهوية بين أبنائها، مبيناً سموه أن اللغوي والباحث في المجالات اللغوية والمعجمية عندما يحظى باهتمام وينال التقدير يكون عطاؤه متميزاً.
وأشار سموه إلى جهود إمارة الشارقة في إعداد جيل مرتبط بهويته وثقافته العربية والإسلامية الأصيلة وتبنيها للعديد من المبادرات التي عززت مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها، فضلاً عن إنشائها العديد من المؤسسات العلمية والثقافية منها المجمع اللغوي بالشارقة، والجامعة القاسمية التي تخرج آلاف الطلبة الذي سيسهمون بنشر اللغة العربية بين غير الناطقين بها في مختلف دول العالم.
وفي المقابل، استمع صاحب السمو حاكم الشارقة من رئيس اللجنة العلمية لجائزة الألكسو - الشارقة للدارسات اللغوية والمعجمية الدكتور عبدالسلام المسدي إلى نبذه حول الآليات والمعايير التي وضعتها لجنة التحكيم وعدد ونوعية البحوث المتقدمة للجائزة، وبعض الأفكار التطويرية التي تسعى اللجنة إلى تنفيذها.
واعتمد سموه المحاور التي ترتكز عليها الجائزة في دورتها الثالثة، والتي ستنطلق مطلع العام المقبل.