2019-02-10
لم تكن سهيلة الخزعلي تعلم أن سعيها الجاد لتعلم صناعة نسج السجاد، سيجعل منها واحدة من صانعات الأمل التي تمد يد العون للمرأة المعيلة ليس في الإمارات فحسب بل وفي عدد من الدول كي تواجهن وبقوة ضربات الزمن الموجعة.
ورغم أن شغفها بعالم السجاد بدأ في 2009 إلا أن أعمالها تشبه اللوحات الفنية التي نسجت بأنامل احترافية، لتقدم أفكاراً تنضح بمفردات وألوان جلبت من حضارات وتراث الشعوب وثقافتهم التي تناقلتها جيلاً بعد جيل.
نالت سهيلة لقب أول إماراتية تعمل في صناعة السجاد اليدوي، وكللت موهبتها بوصول منتجاتها المحلية إلى العالمية من خلال مشاركاتها في معارض دولية.
تؤكد الخزعلي أنها أتقنت العديد من الفنون اليدوية كصناعة منتجات السعف وأزهار السيراميك والنحاس والخياطة والتطريز إلا أن فضولها لتعلم نسج السجاد بدأ عند ملاحظتها الأسعار الباهظة التي تباع بها قطع السجاد، وهنا قررت اقتحام هذا المجال لتقدم قطعاً مصنعة محلياً وبجودة عالية وبأسعار في متناول الجميع.
وتشير إلى أنها ولدى بحثها عن مكان تتعلم فيه أسرار المهنة لم تجد أي ورشة متخصصة في الدولة مما دفعها للسفر في 2009 إلى دول ذاع صيتها في صناعة السجاد ومنها مصر، روسيا، إيران، الهند وأذربيجان وغيرها.
ولفتت إلى أنها وبمجرد عودتها إلى الدولة أنشأت ورشتها الخاصة في منزلها وعلى نفقتها الخاصة لتصبح أول إماراتية تعمل في صناعة السجاد اليدوي ولاحقاً تلقت دعماً من صندوق خليفة، وكانت أول مشاركة رسمية لها في أرض المعارض في أبوظبي.
وذكرت أنها في 2013 قررت ألا تبخل بفنها على فتيات بلدها ولجأت للجمعيات النسائية والأخرى المتخصصة لتدريب النسوة لتمكينهن وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهن، كما امتدت أنشطة الخزعلي الخيرية لتدريب النساء على نسج السجاد إلى جيبوتي، السودان والعراق حيث قدمت المواد مجاناً.
ورغم أن شغفها بعالم السجاد بدأ في 2009 إلا أن أعمالها تشبه اللوحات الفنية التي نسجت بأنامل احترافية، لتقدم أفكاراً تنضح بمفردات وألوان جلبت من حضارات وتراث الشعوب وثقافتهم التي تناقلتها جيلاً بعد جيل.
نالت سهيلة لقب أول إماراتية تعمل في صناعة السجاد اليدوي، وكللت موهبتها بوصول منتجاتها المحلية إلى العالمية من خلال مشاركاتها في معارض دولية.
تؤكد الخزعلي أنها أتقنت العديد من الفنون اليدوية كصناعة منتجات السعف وأزهار السيراميك والنحاس والخياطة والتطريز إلا أن فضولها لتعلم نسج السجاد بدأ عند ملاحظتها الأسعار الباهظة التي تباع بها قطع السجاد، وهنا قررت اقتحام هذا المجال لتقدم قطعاً مصنعة محلياً وبجودة عالية وبأسعار في متناول الجميع.
وتشير إلى أنها ولدى بحثها عن مكان تتعلم فيه أسرار المهنة لم تجد أي ورشة متخصصة في الدولة مما دفعها للسفر في 2009 إلى دول ذاع صيتها في صناعة السجاد ومنها مصر، روسيا، إيران، الهند وأذربيجان وغيرها.
ولفتت إلى أنها وبمجرد عودتها إلى الدولة أنشأت ورشتها الخاصة في منزلها وعلى نفقتها الخاصة لتصبح أول إماراتية تعمل في صناعة السجاد اليدوي ولاحقاً تلقت دعماً من صندوق خليفة، وكانت أول مشاركة رسمية لها في أرض المعارض في أبوظبي.
وذكرت أنها في 2013 قررت ألا تبخل بفنها على فتيات بلدها ولجأت للجمعيات النسائية والأخرى المتخصصة لتدريب النسوة لتمكينهن وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهن، كما امتدت أنشطة الخزعلي الخيرية لتدريب النساء على نسج السجاد إلى جيبوتي، السودان والعراق حيث قدمت المواد مجاناً.