2019-02-17
التأم أكثر من ألف زائر في فعاليات «شعوب وثقافات»، الذي أطلقه مركز الشارقة للاستكشاف التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، بهدف تعريف الأطفال وذويهم بعادات وتقاليد وثقافات الكثير من شعوب العالم.
وتضمنت الفعاليات عروضاً موسيقية من الإمارات البحرين، السعودية، مصر، الصين، هاواي، الهند، وسوريا، فضلاً عن معارض عرفت بالموروث الشعبي للدول عبر عملات وطوابع متنوعة من حول العالم.
ويأتي تنظيم «شعوب وثقافات» تماشياً مع إعلان 2019 عاماً للتسامح، وسعياً إلى تفعيل تواصل الصغار مع أقرانهم من الجاليات المقيمة على أرض الإمارات، عبر برامج تتيح للأجيال الناشئة استكشاف الحضارات ومعايشة الثقافات المختلفة.
وقدم مركز الشارقة للاستكشاف مجموعة واسعة من الفعاليات التي أبرزت ثقافات الدول والشعوب، فضلاً عن إطلاق ورش تعليمية وأخرى فنية، ومسابقات شاركت فيها مدارس عدة بعروض شعبية، وقدمت معارض للمأكولات التقليدية التي تعكس هوية أوطانهم الأم.
وقالت أمينة مركز الشارقة للاستكشاف آمنة خيرالله العسكر إن الفعالية التي يستضيفها المركز تأتي في إطار استراتيجية شاملة تتبناها هيئة متاحف الشارقة تنسجم والحراك الثقافي الذي يسود الشارقة والدولة، والذي يهدف إلى تعزيز وعي الأفراد والارتقاء بثقافتهم في شتى المجالات.
ويسعى المركز إلى نشر وترسيخ الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع، والتعرف إلى دور الخلفية الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح، وترسيخها كمنهج حياة بين كل الأعراق والأجناس والمساواة بينهم، فضلاً عن مد جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز فهم الطفل وتقديره لثقافات الدول الأخرى واحترامها من خلال التعرف إلى حضاراتهم، حسب العسكر.
واعتبرت أمينة مركز الشارقة الفعالية فرصة لتحقيق أهداف الهيئة التوعوية والتثقيفية، ومد جسور التواصل والتعارف بين الشعوب لتكريس ثقافة احترام الآخر وتقبل التنوع والاختلاف، مع طرح برامج تفاعلية بين طلبة المدارس المشاركة حول تراث مجموعة من الدول.
ونقلت الفعاليات الحضور إلى أجواء الجزر الاستوائية التي تمتاز بشواطئها الخلابة في هاواي، إذ قدمت للأطفال فقرات غنائية وموسيقية عبرت عن الفلكلور الشعبي لجزر هاواي، كما استعرضوا أطباق الأكل الاستوائي المشهور هناك.
وشملت الفعاليات ورشة «عواصم الدول»، والتي تطرقت إلى التضاريس الطبيعية والجغرافية للمدن وأنواع عملاتها التي تعد مصدر قوة اقتصادية، ضمن قالب تشويقي مبتكر حفز الأطفال على التعلم.كما شاركت بعض المدارس في تقديم عروض لأزياء الشعوب حول العالم، إلى جانب معرض شعبي للمأكولات العالمية استعرض خلاله الأطفال أطباق كل دولة مثل «اللقيمات، الكشري، المناقيش، البرياني، والبقلاوة»، وغيرها.
وتضمنت الفعاليات عروضاً موسيقية من الإمارات البحرين، السعودية، مصر، الصين، هاواي، الهند، وسوريا، فضلاً عن معارض عرفت بالموروث الشعبي للدول عبر عملات وطوابع متنوعة من حول العالم.
ويأتي تنظيم «شعوب وثقافات» تماشياً مع إعلان 2019 عاماً للتسامح، وسعياً إلى تفعيل تواصل الصغار مع أقرانهم من الجاليات المقيمة على أرض الإمارات، عبر برامج تتيح للأجيال الناشئة استكشاف الحضارات ومعايشة الثقافات المختلفة.
وقدم مركز الشارقة للاستكشاف مجموعة واسعة من الفعاليات التي أبرزت ثقافات الدول والشعوب، فضلاً عن إطلاق ورش تعليمية وأخرى فنية، ومسابقات شاركت فيها مدارس عدة بعروض شعبية، وقدمت معارض للمأكولات التقليدية التي تعكس هوية أوطانهم الأم.
وقالت أمينة مركز الشارقة للاستكشاف آمنة خيرالله العسكر إن الفعالية التي يستضيفها المركز تأتي في إطار استراتيجية شاملة تتبناها هيئة متاحف الشارقة تنسجم والحراك الثقافي الذي يسود الشارقة والدولة، والذي يهدف إلى تعزيز وعي الأفراد والارتقاء بثقافتهم في شتى المجالات.
ويسعى المركز إلى نشر وترسيخ الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع، والتعرف إلى دور الخلفية الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح، وترسيخها كمنهج حياة بين كل الأعراق والأجناس والمساواة بينهم، فضلاً عن مد جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز فهم الطفل وتقديره لثقافات الدول الأخرى واحترامها من خلال التعرف إلى حضاراتهم، حسب العسكر.
واعتبرت أمينة مركز الشارقة الفعالية فرصة لتحقيق أهداف الهيئة التوعوية والتثقيفية، ومد جسور التواصل والتعارف بين الشعوب لتكريس ثقافة احترام الآخر وتقبل التنوع والاختلاف، مع طرح برامج تفاعلية بين طلبة المدارس المشاركة حول تراث مجموعة من الدول.
ونقلت الفعاليات الحضور إلى أجواء الجزر الاستوائية التي تمتاز بشواطئها الخلابة في هاواي، إذ قدمت للأطفال فقرات غنائية وموسيقية عبرت عن الفلكلور الشعبي لجزر هاواي، كما استعرضوا أطباق الأكل الاستوائي المشهور هناك.
وشملت الفعاليات ورشة «عواصم الدول»، والتي تطرقت إلى التضاريس الطبيعية والجغرافية للمدن وأنواع عملاتها التي تعد مصدر قوة اقتصادية، ضمن قالب تشويقي مبتكر حفز الأطفال على التعلم.كما شاركت بعض المدارس في تقديم عروض لأزياء الشعوب حول العالم، إلى جانب معرض شعبي للمأكولات العالمية استعرض خلاله الأطفال أطباق كل دولة مثل «اللقيمات، الكشري، المناقيش، البرياني، والبقلاوة»، وغيرها.