2019-04-02
أحيت ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر والفنان سلطان الشاعر، وذلك عبر تنظيمها أمسية فنية تنوعت أغراضها بين الشعر والأدب والفن، فضلاً عن تذكر بعض أشعاره على أنغام الربابة.
وشكلت الأمسية، التي أدارها الباحث فهد المعمري، وشارك فيها كوكبة من الفنانين والمثقفين، مناسبة لتذكر محطات مهمة لصاحب شخصية «شحفان القطو» في مسلسل «أشحفان» ومنهم الفنانة موزة المزروعي، الكاتب ظاعن شاهين، المخرج أحمد منقوش، الفنان صفوق ثابت المظهر.
* مدرسة رائدة
واستهل الأمسية الباحث فهد المعمري الذي أكد أن سلطان الشاعر صاحب مدرسة رائدة في الفن الإماراتي، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات عدة منها الشعر، التمثيل، الكتابة، الإخراج الدرامي، والمسرح، كما تنوعت قصائده بين الفكاهية والغزل والهوية الوطنية.
* كواليس
أما المخرج أحمد منقوش فاستدعى كواليس المسلسل الإماراتي «أشحفان»، وكيف كان يتعامل مع الراحل سلطان الشاعر ويترك له مساحة من الارتجال أمام الكاميرا.
وأضاف «سلطان الشاعر بالنسبة لي مثل الكتاب الذي لو ظللت أقرأ فيه طوال الوقت لن أكمله، فهو قيمة حقيقية، وتعلمت منه الكثير على المستويين الشخصي والعملي».
* أعمال خالدة
بدورها، أوضحت الفنانة موزة المزروعي أنها أسست برفقة الراحل سلطان الشاعر عدداً من الفرق المسرحية، وقدما أعمالاً كثيرة خاصة على مستوى المسرح، وعملا في ظروف صعبة وكان همهما منصب على قضايا المجتمع، مضيفة: الحقيقة لم نشعر بغياب سلطان رغم مرور عشر أعوام على رحيله، فالفنان الحقيقي مثله يظل باقياً بأعماله الخالدة الشاهدة على إبداعه.
* أصالة
وتناول الفنان السوري صفوق ثابت المظهر أشعار سلطان الشاعر التي امتلأت بالكثير من تفاصيل الحياة البدوية اليومية والعادات والتقاليد الإماراتية، مبيناً أن قصائده عكست تراث الأمة الثري والمتنوع، ملقياً ثماني مقطوعات شعرية من إبداعات الشاعر الراحل.
تقدير من جانبه، ذكر مستشار رئيس مجلس الإدارة في هيئة دبي للثقافة والفنون ظاعن شاهين أن سلطان الشاعر قدم الكثير للفن الإماراتي وإبداعه باقٍ ومقدر من الجميع، سواء ممن واكب مشواره الفني أو من الأجيال الجديدة.
* سيرة عطرة
قال نجل الفنان الراحل سليمان سلطان الشاعر، إن الاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل والده يعكس محبة وتقدير المجتمع للفن والفنانين والشعر والشعراء، مضيفاً أن والده يمتلك سيرة عطرة طيبة، ويذكره الجميع طوال الوقت بكل خير، مقدماً الشكر لندوة الثقافة والعلوم وهيئة دبي للثقافة والفنون على التكريم والاحتفاء بوالده.
وشكلت الأمسية، التي أدارها الباحث فهد المعمري، وشارك فيها كوكبة من الفنانين والمثقفين، مناسبة لتذكر محطات مهمة لصاحب شخصية «شحفان القطو» في مسلسل «أشحفان» ومنهم الفنانة موزة المزروعي، الكاتب ظاعن شاهين، المخرج أحمد منقوش، الفنان صفوق ثابت المظهر.
* مدرسة رائدة
واستهل الأمسية الباحث فهد المعمري الذي أكد أن سلطان الشاعر صاحب مدرسة رائدة في الفن الإماراتي، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات عدة منها الشعر، التمثيل، الكتابة، الإخراج الدرامي، والمسرح، كما تنوعت قصائده بين الفكاهية والغزل والهوية الوطنية.
* كواليس
أما المخرج أحمد منقوش فاستدعى كواليس المسلسل الإماراتي «أشحفان»، وكيف كان يتعامل مع الراحل سلطان الشاعر ويترك له مساحة من الارتجال أمام الكاميرا.
وأضاف «سلطان الشاعر بالنسبة لي مثل الكتاب الذي لو ظللت أقرأ فيه طوال الوقت لن أكمله، فهو قيمة حقيقية، وتعلمت منه الكثير على المستويين الشخصي والعملي».
* أعمال خالدة
بدورها، أوضحت الفنانة موزة المزروعي أنها أسست برفقة الراحل سلطان الشاعر عدداً من الفرق المسرحية، وقدما أعمالاً كثيرة خاصة على مستوى المسرح، وعملا في ظروف صعبة وكان همهما منصب على قضايا المجتمع، مضيفة: الحقيقة لم نشعر بغياب سلطان رغم مرور عشر أعوام على رحيله، فالفنان الحقيقي مثله يظل باقياً بأعماله الخالدة الشاهدة على إبداعه.
* أصالة
وتناول الفنان السوري صفوق ثابت المظهر أشعار سلطان الشاعر التي امتلأت بالكثير من تفاصيل الحياة البدوية اليومية والعادات والتقاليد الإماراتية، مبيناً أن قصائده عكست تراث الأمة الثري والمتنوع، ملقياً ثماني مقطوعات شعرية من إبداعات الشاعر الراحل.
تقدير من جانبه، ذكر مستشار رئيس مجلس الإدارة في هيئة دبي للثقافة والفنون ظاعن شاهين أن سلطان الشاعر قدم الكثير للفن الإماراتي وإبداعه باقٍ ومقدر من الجميع، سواء ممن واكب مشواره الفني أو من الأجيال الجديدة.
* سيرة عطرة
قال نجل الفنان الراحل سليمان سلطان الشاعر، إن الاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل والده يعكس محبة وتقدير المجتمع للفن والفنانين والشعر والشعراء، مضيفاً أن والده يمتلك سيرة عطرة طيبة، ويذكره الجميع طوال الوقت بكل خير، مقدماً الشكر لندوة الثقافة والعلوم وهيئة دبي للثقافة والفنون على التكريم والاحتفاء بوالده.