2019-04-07
تتضافر الجهود للنهوض بمهرجانات ناجحة تنظيمياً، تنبثق عنها في الختام توصيات مستقبلية، بيد أن بعضها يأخذ صيغة عملية، في حين تظل الكثير من بنودها مجرد أحبار على أوراق لجان التحكيم تندرج تحت عنوان «التوصيات الختامية».
وقال فنانون ومثقفون إن العديد من المهرجانات المحلية تحمل توصيات لا يرى معظمها النور، مطالبين بإنشاء لجان مختصة لتنفيذ توصيات المهرجانات العالقة.
وفي المقابل، ترى جهات منظمة للمهرجانات أن بعض التوصيات المنبثقة عن التظاهرات تكون بعيدة المدى، وليس من السهل تطبيقها بشكل فوري، ما يؤدي إلى تراكمها من دون تنفيذ.
تكرار حرفي
وقال الفنان مروان عبدالله إن بنود الكثير من توصيات المهرجانات تكررها لجان التحكيم مع اختلاف الفعاليات وتوالي الدورات حرفياً، دون أن تتم معالجة الخلل الذي تُستحدث من أجله.
بينما اقترحت مسؤولة منتدى شاعرات الإمارات مريم النقبي عقد اجتماعات دورية لمناقشة التوصيات المكررة ومعوقات التطبيق، والعمل على تنفيذ الممكن منها بآليات مناسبة.
وأرجعت تكرار التوصيات في بعض الدورات إلى تشابه الآراء التي قد تتوافق في الطرح، وحاجات التمسها الجمهور ومطلوب وجودها في تلك المهرجانات.
معوقات التنفيذ
ورأت النقبي أن معوقات تنفيذ التوصيات تختلف من حدث إلى آخر، على الرغم من محاولات تنفيذها من قبل القائمين على تنظيم المهرجانات، إلا أن عوامل كثيرة قد تقف حائلاً دون الهدف أو تدفع نحو تأجيلها.
واستدركت «أحياناً يتطلب العمل ببعض التوصيات سنوات، فليس من الضروري أن تنفذ جميعها في وقت محدد، إذ تختلف المعوقات من أمور إدارية إلى إشكالات عديدة تعود للمكان والزمان، وغيرها».
نتائج بعيدة المدى
وأوضحت مديرة إدارة المسرح في هيئة الثقافة والفنون بدبي فاطمة الجلاف أن بعض التوصيات لا يمكن التماس نتائجها بشكل مباشر، بل تحتاج أحياناً إلى فترة من الوقت لتنعكس على نحو متقن على أرض الواقع.
ونفت الجلاف إقرار فكرة تكرار التوصيات، مضيفة أن لكل دورة تفاصيلها الخاصة من حيث المحتوى وثيمة المهرجان نفسه والتي تتزامن مع إستراتيجية «دبي للثقافة»، وهو ما يفضي لتباين فعلي سواء في المحتوى أو التوصيات.
وأشارت إلى أن العمل على التوصيات يتم بشكل مستمر لاستكمالها بطرق مبتكرة، وتحتاج أحياناً إلى وقت لاستيعاب مدى توافقها مع التطورات المتجددة التي تشهدها دبي.
حلول عملية
وأكدت فاطمة الجلاف أن هيئة الثقافة والفنون في دبي تنتهج حلولاً عملية لتطبيق التوصيات في مجال المسرح، تكمن في عقد ملتقيات للفنون الأدائية مع جميع المسارح في الدولة، ووضع خطط استراتيجية واضحة لتطبيق التوصيات القابلة للتطبيق ودراستها من جميع النواحي، للتأكد من توافقها مع استراتيجيات المسارح الأهلية.
وأضافت أن «تحديد الزمن المتوقع لتنفيذ التوصيات يعتمد على مدى استجابة تلك الجمعيات أو المسارح»، مشيرة إلى أن «دبي للثقافة» تقدم الدعم المادي والمعنوي لتطوير تلك المسارح، والذي يساهم بدوره في تطوير إدارة المسارح وتحقيق التوصيات.
بروتوكول عالمي
فيما اعتبرت رئيسة لجنة الشباب في ندوة الثقافة والعلوم بدبي الأديبة صالحة عبيد، التوصيات بمثابة برتوكول عالمي لتوثيق مجريات أي تجمع ثقافي أو فني، واصفة وجودها بالمهم لتأكيد جدية النقاش والتزامه بمسؤولية التغيير.اقترحت الأديبة صالحة عبيد إنشاء لجنة رسمية مختصة لمتابعة جميع توصيات المهرجانات، بحيث تكون حلقة وصل بين الجهات التي قدمت التوصيات والأخرى المعنية بالتنفيذ، مشيرة إلى أن تلك اللجنة ستضمن وضع أبعاد زمنية لمناقشة إمكانية تنفيذها من عدمه، وحذف المكرر منها.
ورأت أن «التكرار يعني فشل الدورات السابقة في إيجاد آليات تنفيذية، وهو ما يؤكد أهمية المتابعة الفاعلة لتوزيع التوصيات على الجهات المعنية، والشروع في تنفيذها على أرض الواقع».لجنة مختصة
وقال فنانون ومثقفون إن العديد من المهرجانات المحلية تحمل توصيات لا يرى معظمها النور، مطالبين بإنشاء لجان مختصة لتنفيذ توصيات المهرجانات العالقة.
وفي المقابل، ترى جهات منظمة للمهرجانات أن بعض التوصيات المنبثقة عن التظاهرات تكون بعيدة المدى، وليس من السهل تطبيقها بشكل فوري، ما يؤدي إلى تراكمها من دون تنفيذ.
تكرار حرفي
وقال الفنان مروان عبدالله إن بنود الكثير من توصيات المهرجانات تكررها لجان التحكيم مع اختلاف الفعاليات وتوالي الدورات حرفياً، دون أن تتم معالجة الخلل الذي تُستحدث من أجله.
بينما اقترحت مسؤولة منتدى شاعرات الإمارات مريم النقبي عقد اجتماعات دورية لمناقشة التوصيات المكررة ومعوقات التطبيق، والعمل على تنفيذ الممكن منها بآليات مناسبة.
وأرجعت تكرار التوصيات في بعض الدورات إلى تشابه الآراء التي قد تتوافق في الطرح، وحاجات التمسها الجمهور ومطلوب وجودها في تلك المهرجانات.
معوقات التنفيذ
ورأت النقبي أن معوقات تنفيذ التوصيات تختلف من حدث إلى آخر، على الرغم من محاولات تنفيذها من قبل القائمين على تنظيم المهرجانات، إلا أن عوامل كثيرة قد تقف حائلاً دون الهدف أو تدفع نحو تأجيلها.
واستدركت «أحياناً يتطلب العمل ببعض التوصيات سنوات، فليس من الضروري أن تنفذ جميعها في وقت محدد، إذ تختلف المعوقات من أمور إدارية إلى إشكالات عديدة تعود للمكان والزمان، وغيرها».
نتائج بعيدة المدى
وأوضحت مديرة إدارة المسرح في هيئة الثقافة والفنون بدبي فاطمة الجلاف أن بعض التوصيات لا يمكن التماس نتائجها بشكل مباشر، بل تحتاج أحياناً إلى فترة من الوقت لتنعكس على نحو متقن على أرض الواقع.
ونفت الجلاف إقرار فكرة تكرار التوصيات، مضيفة أن لكل دورة تفاصيلها الخاصة من حيث المحتوى وثيمة المهرجان نفسه والتي تتزامن مع إستراتيجية «دبي للثقافة»، وهو ما يفضي لتباين فعلي سواء في المحتوى أو التوصيات.
وأشارت إلى أن العمل على التوصيات يتم بشكل مستمر لاستكمالها بطرق مبتكرة، وتحتاج أحياناً إلى وقت لاستيعاب مدى توافقها مع التطورات المتجددة التي تشهدها دبي.
حلول عملية
وأكدت فاطمة الجلاف أن هيئة الثقافة والفنون في دبي تنتهج حلولاً عملية لتطبيق التوصيات في مجال المسرح، تكمن في عقد ملتقيات للفنون الأدائية مع جميع المسارح في الدولة، ووضع خطط استراتيجية واضحة لتطبيق التوصيات القابلة للتطبيق ودراستها من جميع النواحي، للتأكد من توافقها مع استراتيجيات المسارح الأهلية.
وأضافت أن «تحديد الزمن المتوقع لتنفيذ التوصيات يعتمد على مدى استجابة تلك الجمعيات أو المسارح»، مشيرة إلى أن «دبي للثقافة» تقدم الدعم المادي والمعنوي لتطوير تلك المسارح، والذي يساهم بدوره في تطوير إدارة المسارح وتحقيق التوصيات.
بروتوكول عالمي
فيما اعتبرت رئيسة لجنة الشباب في ندوة الثقافة والعلوم بدبي الأديبة صالحة عبيد، التوصيات بمثابة برتوكول عالمي لتوثيق مجريات أي تجمع ثقافي أو فني، واصفة وجودها بالمهم لتأكيد جدية النقاش والتزامه بمسؤولية التغيير.اقترحت الأديبة صالحة عبيد إنشاء لجنة رسمية مختصة لمتابعة جميع توصيات المهرجانات، بحيث تكون حلقة وصل بين الجهات التي قدمت التوصيات والأخرى المعنية بالتنفيذ، مشيرة إلى أن تلك اللجنة ستضمن وضع أبعاد زمنية لمناقشة إمكانية تنفيذها من عدمه، وحذف المكرر منها.
ورأت أن «التكرار يعني فشل الدورات السابقة في إيجاد آليات تنفيذية، وهو ما يؤكد أهمية المتابعة الفاعلة لتوزيع التوصيات على الجهات المعنية، والشروع في تنفيذها على أرض الواقع».لجنة مختصة