2019-04-13
استبقت هيئة الشارقة للمتاحف الخميس الماضي اليوم العالمي للتراث، الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، عبر تنظيم طيف واسع من الفعاليات التراثية والعروض الفلكلورية والفنية الشعبية التي عبرت عن ثقافات العالم في متحف الشارقة البحري.
وشهدت الفعاليات مشاركات من فرق عالمية ومحلية قدمت عروضها الشعبية والتراثية في ساحات المتحف، وازدانت ساحات المتحف بلوحات وعروض ورقصات شعبية مبهرة اصطحبت جمهور الزوار وعشاق التراث في رحلة تاريخية لبضع ساعات، انتقلوا من خلالها مع تلك الفرق إلى الماضي الجميل الحافل بالأمجاد والعبر.
* استوديو تراثي
وقالت أمينة متحف الشارقة البحري سميرة الغيص إن جديد الفعاليات هذا العام إطلاق ورش متنوعة للأطفال، فضلاً عن افتتاح الاستوديو التراثي، واستعراض الحرف التراثية الإماراتية.
كما اشتمل برنامج الاحتفالية على عدد من الأنشطة التفاعلية والفقرات التراثية المتنوعة منها الحكواتي، ركن الأكلات الشعبية، إضافة إلى عروض الفرق التراثية الشعبية.
وتابعت الغيص: دأبت هيئة الشارقة للمتاحف على أن يكون لليوم العالمي للتراث بصمة ونكهة خاصة، عبر احتفالات مميزة بمشاركة لافتة من الفرق المحلية والعالمية التي تجمعت وأدت بعض الفقرات التي عكست أنماط وألوان الفنون الشعبية الخاصة بها.
* حكاية من الذاكرة
ولفتت أمينة متحف الشارقة البحري إلى أنه تزامناً مع عام التسامح، شهدت ساحة متحف الشارقة البحري فعاليات متنوعة من الفلكلور الإماراتي والهندي والسوري، إضافة إلى فن العيالة، وعروض الفرقة البحرية، إلى جانب الحرف التراثية المتنوعة وفن الديكوباج، بينما قدم الحكواتي على المسرح الخارجي أخروفة بعنوان «حكاية من ذاكرة».
* صناعة السفن
وذكرت الغيص أن إدارة الخدمات التعليمية والتعريفية في الشارقة استعرضت منصة لعرض المواد التراثية، بينما قدم متحف الشارقة البحري ورشة صناعة السفن، فيما نظم متحف مدرسة الإصلاح ورشة الدفتر والقلم، وجاءت مشاركة متحف الشارقة للتراث عبر ورشة «اصنع محفظتك»، أما متحف بيت النابودة فوضع زواره أمام استوديو تصوير تراثي.
وأشارت إلى أن الفعاليات المتنوعة هدفت إلى تعريف جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والسياح بالتراث الإماراتي الأصيل، حيث يتسق الهدف من الاحتفال وتطلعات هيئة الشارقة للمتاحف في تعريف المجتمع بالموروثات الثقافية والحضارية التي تزخر بها الدولة.
* اكتشاف أسرار الموروث
خصص البرنامج الاحتفالي شقاً كبيراً للأطفال، حيث نظمت لهم مسابقات واختبارات ذهنية وإدراكية عززت شغفهم في اكتشاف التاريخ ومعرفة خبايا وأسرار الموروثات، بما انعكس على تطوير مهاراتهم الذهنية وزيادة محصلتهم المعرفية حول التراث وأهميته بأساليب غير تقليدية.
وأسهمت الفعاليات الترفيهية والتثقيفية في فتح آفاق أكثر رحابة لأذهان الصغار نحو التفكير في أصل الأمور والبحث عن تاريخها وأصولها.
وشهدت الفعاليات مشاركات من فرق عالمية ومحلية قدمت عروضها الشعبية والتراثية في ساحات المتحف، وازدانت ساحات المتحف بلوحات وعروض ورقصات شعبية مبهرة اصطحبت جمهور الزوار وعشاق التراث في رحلة تاريخية لبضع ساعات، انتقلوا من خلالها مع تلك الفرق إلى الماضي الجميل الحافل بالأمجاد والعبر.
* استوديو تراثي
وقالت أمينة متحف الشارقة البحري سميرة الغيص إن جديد الفعاليات هذا العام إطلاق ورش متنوعة للأطفال، فضلاً عن افتتاح الاستوديو التراثي، واستعراض الحرف التراثية الإماراتية.
كما اشتمل برنامج الاحتفالية على عدد من الأنشطة التفاعلية والفقرات التراثية المتنوعة منها الحكواتي، ركن الأكلات الشعبية، إضافة إلى عروض الفرق التراثية الشعبية.
وتابعت الغيص: دأبت هيئة الشارقة للمتاحف على أن يكون لليوم العالمي للتراث بصمة ونكهة خاصة، عبر احتفالات مميزة بمشاركة لافتة من الفرق المحلية والعالمية التي تجمعت وأدت بعض الفقرات التي عكست أنماط وألوان الفنون الشعبية الخاصة بها.
* حكاية من الذاكرة
ولفتت أمينة متحف الشارقة البحري إلى أنه تزامناً مع عام التسامح، شهدت ساحة متحف الشارقة البحري فعاليات متنوعة من الفلكلور الإماراتي والهندي والسوري، إضافة إلى فن العيالة، وعروض الفرقة البحرية، إلى جانب الحرف التراثية المتنوعة وفن الديكوباج، بينما قدم الحكواتي على المسرح الخارجي أخروفة بعنوان «حكاية من ذاكرة».
* صناعة السفن
وذكرت الغيص أن إدارة الخدمات التعليمية والتعريفية في الشارقة استعرضت منصة لعرض المواد التراثية، بينما قدم متحف الشارقة البحري ورشة صناعة السفن، فيما نظم متحف مدرسة الإصلاح ورشة الدفتر والقلم، وجاءت مشاركة متحف الشارقة للتراث عبر ورشة «اصنع محفظتك»، أما متحف بيت النابودة فوضع زواره أمام استوديو تصوير تراثي.
وأشارت إلى أن الفعاليات المتنوعة هدفت إلى تعريف جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والسياح بالتراث الإماراتي الأصيل، حيث يتسق الهدف من الاحتفال وتطلعات هيئة الشارقة للمتاحف في تعريف المجتمع بالموروثات الثقافية والحضارية التي تزخر بها الدولة.
* اكتشاف أسرار الموروث
خصص البرنامج الاحتفالي شقاً كبيراً للأطفال، حيث نظمت لهم مسابقات واختبارات ذهنية وإدراكية عززت شغفهم في اكتشاف التاريخ ومعرفة خبايا وأسرار الموروثات، بما انعكس على تطوير مهاراتهم الذهنية وزيادة محصلتهم المعرفية حول التراث وأهميته بأساليب غير تقليدية.
وأسهمت الفعاليات الترفيهية والتثقيفية في فتح آفاق أكثر رحابة لأذهان الصغار نحو التفكير في أصل الأمور والبحث عن تاريخها وأصولها.