2019-04-28
دعا كتاب متخصصون في أدب الطفل المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي إلى إطلاق مبادرات لإعادة إحياء مجلات وأغاني الأطفال التي استحوذت على جانب كبير من ذاكرة الأجيال في الماضي، مشيرين إلى أنها تواجه تحديات كبيرة أمام الطفرة الرقمية التي يشهدها أدب الطفل على مستوى التقنيات التي جذبت البراعم بأساليبها المبتكرة التي أحالت وسائل التعليم والترفيه التقليدية إلى التقاعد المبكر.
وأكدوا أن إهمال المؤسسة التربوية تعليم اللغة العربية وعدم توجيههم للطفل نحو الكتب الورقية المطبوعة والمجلات والاستماع لأغاني الأطفال أسهم في إضعاف هذا الجانب، ما ينذر بتلاشيه واندثاره.
* غياب القدوة المؤثرة
وقال كاتب القصة السوري عبدالرزاق شحرور إن اهتمام الطفل بالكتاب الورقي أو الأغاني والمجلات تراجع لأسباب عدة، أبرزها عدم إيلاء الجهات التربوية أهمية للغة العربية، والتي كان تنظم لها في الماضي مسابقات وفعاليات عدة، فضلاً عن افتقار الجيل الجديد إلى القدوة المؤثرة التي تدفعهم إلى شراء المجلات أو الاستماع للأغاني القديمة.
ويرى شحرور أن مجلات الأطفال فقدت بريقها، حيث ينبغي أن تتمتع بخصائص وسمات تجعلها تربوية وهادفة وبصيغة جاذبة تقترب قدر المستطاع من لغة العصر وتخاطب عقول جيل التكنولوجيا.
* غياب التوجيه الأسري
بدوره، أكد الكاتب الدكتور واصف باقي أن الطفل لا يتحمل مسؤولية إهماله للمنتج المطبوع من الكتب والإصدارات على حساب التقنيات الرقمية، لأن الأسرة والمؤسسة التربوية هي المسؤولة عن توجيه وغرس وتنمية اهتمامه بقراءة الكتب والمجلات وكل ماله علاقة بالموسيقى التربوية وأغاني الأطفال.
ونوه بإفراط الناشرين في استخدام الصوتيات والوسائل الرقمية المعززة لجاذبية الكتاب الرقمي، ما أسهم في تشتيت عقل الطفل عن الاهتمام بالمضامين المعرفية المتصلة بالقصة، مطالباً المؤسسات الثقافية بإعادة إحياء مجلات وأغاني الأطفال القديمة لتستكمل دورها التنويري والتربوي.
* استيراد الثقافة الغربية
أما الشاعر والكاتب مهند الشريف فأوضح أن غياب الوعي الثقافي بين الأسر والتربويين بأهمية الكتاب المطبوع والمجلات والأغاني المخصصة للطفل أسهم في غياب مجلات وأغاني الأطفال الهادفة، مستسهلين استيراد الثقافة الغربية وإعادة صياغتها من دون الاهتمام بدعم وتطوير الإبداع في شخصية الطفل العربي.
وأشار إلى المنافسة الحادة بين الفنانين لتقديم أغاني الأطفال عبر طرح ألبومات تعتمد على الحركة الراقصة من دون إيلاء أية أهمية إلى القيمة التربوية للأغنية، ما أخرج أغاني الأطفال من إطارها التربوي.
* تطوير المحتوى
أكدت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل همسة يونس أن مجلات الأطفال تحتاج إلى تطوير محتواها بشكل مبتكر، حيث تعد وسيلة مهمة في دعم البنية الذهنية والعقلية للصغار، لا سيما أصحاب الهمم، لأنها تعتمد على الصورة الحية.
وشددت على أهمية دعم الأغاني والمجلات التربوية التي تمثل قيمة مضافة وتعزز الثقافة العامة للطفل، مطالبة بإطلاق مبادرات لإعادة إحيائها وإنتاجها من جديد في قوالب مبتكرة تتماشى ومتطلبات العصر.
وأكدوا أن إهمال المؤسسة التربوية تعليم اللغة العربية وعدم توجيههم للطفل نحو الكتب الورقية المطبوعة والمجلات والاستماع لأغاني الأطفال أسهم في إضعاف هذا الجانب، ما ينذر بتلاشيه واندثاره.
* غياب القدوة المؤثرة
وقال كاتب القصة السوري عبدالرزاق شحرور إن اهتمام الطفل بالكتاب الورقي أو الأغاني والمجلات تراجع لأسباب عدة، أبرزها عدم إيلاء الجهات التربوية أهمية للغة العربية، والتي كان تنظم لها في الماضي مسابقات وفعاليات عدة، فضلاً عن افتقار الجيل الجديد إلى القدوة المؤثرة التي تدفعهم إلى شراء المجلات أو الاستماع للأغاني القديمة.
ويرى شحرور أن مجلات الأطفال فقدت بريقها، حيث ينبغي أن تتمتع بخصائص وسمات تجعلها تربوية وهادفة وبصيغة جاذبة تقترب قدر المستطاع من لغة العصر وتخاطب عقول جيل التكنولوجيا.
* غياب التوجيه الأسري
بدوره، أكد الكاتب الدكتور واصف باقي أن الطفل لا يتحمل مسؤولية إهماله للمنتج المطبوع من الكتب والإصدارات على حساب التقنيات الرقمية، لأن الأسرة والمؤسسة التربوية هي المسؤولة عن توجيه وغرس وتنمية اهتمامه بقراءة الكتب والمجلات وكل ماله علاقة بالموسيقى التربوية وأغاني الأطفال.
ونوه بإفراط الناشرين في استخدام الصوتيات والوسائل الرقمية المعززة لجاذبية الكتاب الرقمي، ما أسهم في تشتيت عقل الطفل عن الاهتمام بالمضامين المعرفية المتصلة بالقصة، مطالباً المؤسسات الثقافية بإعادة إحياء مجلات وأغاني الأطفال القديمة لتستكمل دورها التنويري والتربوي.
* استيراد الثقافة الغربية
أما الشاعر والكاتب مهند الشريف فأوضح أن غياب الوعي الثقافي بين الأسر والتربويين بأهمية الكتاب المطبوع والمجلات والأغاني المخصصة للطفل أسهم في غياب مجلات وأغاني الأطفال الهادفة، مستسهلين استيراد الثقافة الغربية وإعادة صياغتها من دون الاهتمام بدعم وتطوير الإبداع في شخصية الطفل العربي.
وأشار إلى المنافسة الحادة بين الفنانين لتقديم أغاني الأطفال عبر طرح ألبومات تعتمد على الحركة الراقصة من دون إيلاء أية أهمية إلى القيمة التربوية للأغنية، ما أخرج أغاني الأطفال من إطارها التربوي.
* تطوير المحتوى
أكدت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل همسة يونس أن مجلات الأطفال تحتاج إلى تطوير محتواها بشكل مبتكر، حيث تعد وسيلة مهمة في دعم البنية الذهنية والعقلية للصغار، لا سيما أصحاب الهمم، لأنها تعتمد على الصورة الحية.
وشددت على أهمية دعم الأغاني والمجلات التربوية التي تمثل قيمة مضافة وتعزز الثقافة العامة للطفل، مطالبة بإطلاق مبادرات لإعادة إحيائها وإنتاجها من جديد في قوالب مبتكرة تتماشى ومتطلبات العصر.