2019-04-28
طالب كتّاب وروائيون شباب ورواد في قطاع النشر، مشاركون في النسخة الـ 29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بضرورة تكثيف الدعم المقدم من قبل الجهات والمؤسسات المعنية ودور النشر لمساعدتهم على انتشار إصداراتهم الأدبية محلياً ودولياً.
وأجمع كتّاب على سبعة مطالب ومقترحات من شأنها المساهمة في دعم صناعة النشر الإماراتية، مؤكدين على دور المؤسسات الوطنية في دفع الكتّاب الشباب نحو القضايا المجتمعية التي يمكنهم تداولها ومناقشتها في إصداراتهم.
واتفقوا على أن ترجمة أعمالهم إلى اللغات الأخرى، خصوصاً الإنجليزية، سيسهم في تداولها عالمياً، فيما طالب البعض بتوسع دور النشر المحلية في تخصيص قسم للكتب والروايات الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، يشبه أقسام أدب الطفل.
ودعا آخرون إلى تحويل إصداراتهم إلى نسخ رقمية، مع تفعيل الخدمات والاشتراكات الإلكترونية، فضلاً عن الدمج بين كتابة الكتب والروايات المطبوعة وتحويلها إلى قصص صوتية ومرئية بمختلف اللغات لجذب أكبر شريحة ممكنة من القراء من مختلف الفئات العمرية.
وأشاروا إلى أن رفض بعض دور النشر طباعة ونشر رواياتهم يضع على كاهلهم حملاً ثقيلاً يتجسد في تحملهم نفقات النشر والحصول على الموافقات وتصاريح الإصدار والتوزيع، لذا فإنه من الضروري أن تولي الجهات المعنية دعماً أكبر للشباب في هذا الجانب.
وقالت الكاتبة الشابة علياء البلوشي إن مسؤولية دور النشر والجهات والمؤسسات الثقافية المحلية أن تستطلع رغبات وأفكار القراء محلياً وعالمياً لتنشر بيانات عنها، ليستفيد الكتّاب الإماراتيون الشباب منها في إعداد روايات وكتب تلبي احتياجاتهم.
من جانبها، ذكرت الكاتبة الإماراتية أريج الهاشمي أن بعض دور النشر الإماراتية تعتمد في استقبال الأعمال على مدى انتشار الكاتب وأعماله، حيث تمنح الأولوية للكتاب المعروفين والأكثر انتشاراً، وهو ما يدفع بعض الكتاب الشباب إلى تحمل نفقات الإصدار والنشر.
بدوره، أكد مؤسس دار مداد للنشر حسن الزعابي أن 85 في المئة من منشورات الدار لكتّاب إماراتيين وحازت الأعمال الأدبية الشابة على جزء كبير منها، مبيناً أن الدار تولي اهتماماً كبيراً للشباب وتسعى إلى إبرازهم ونشر أعمالهم.
ولفت الزعابي إلى أن محتوى الأعمال الأدبية للأقلام الإماراتية الشابة يلعب دوراً مهماً في اتخاذ قرار النشر، مضيفاً: «الكتابات الأدبية المميزة والفريدة من نوعها تحظى بدعم خاص من حيث النشر والتوزيع والترويج لتلك الأعمال».
وأشار إلى أن دور النشر تواجه تحدياً عند التعامل مع الكاتب الناشئ، فكثيراً ما يواجه ذلك الكاتب أو الكاتبة خوفاً من الظهور والانتقاد، لذا تعمل الدور على احتوائه وتقريبه من الكتّاب والأدباء المعروفين والشخصيات المجتمعية للاحتكاك معهم والاستفادة من خبراتهم.
وأجمع كتّاب على سبعة مطالب ومقترحات من شأنها المساهمة في دعم صناعة النشر الإماراتية، مؤكدين على دور المؤسسات الوطنية في دفع الكتّاب الشباب نحو القضايا المجتمعية التي يمكنهم تداولها ومناقشتها في إصداراتهم.
واتفقوا على أن ترجمة أعمالهم إلى اللغات الأخرى، خصوصاً الإنجليزية، سيسهم في تداولها عالمياً، فيما طالب البعض بتوسع دور النشر المحلية في تخصيص قسم للكتب والروايات الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، يشبه أقسام أدب الطفل.
ودعا آخرون إلى تحويل إصداراتهم إلى نسخ رقمية، مع تفعيل الخدمات والاشتراكات الإلكترونية، فضلاً عن الدمج بين كتابة الكتب والروايات المطبوعة وتحويلها إلى قصص صوتية ومرئية بمختلف اللغات لجذب أكبر شريحة ممكنة من القراء من مختلف الفئات العمرية.
وأشاروا إلى أن رفض بعض دور النشر طباعة ونشر رواياتهم يضع على كاهلهم حملاً ثقيلاً يتجسد في تحملهم نفقات النشر والحصول على الموافقات وتصاريح الإصدار والتوزيع، لذا فإنه من الضروري أن تولي الجهات المعنية دعماً أكبر للشباب في هذا الجانب.
وقالت الكاتبة الشابة علياء البلوشي إن مسؤولية دور النشر والجهات والمؤسسات الثقافية المحلية أن تستطلع رغبات وأفكار القراء محلياً وعالمياً لتنشر بيانات عنها، ليستفيد الكتّاب الإماراتيون الشباب منها في إعداد روايات وكتب تلبي احتياجاتهم.
من جانبها، ذكرت الكاتبة الإماراتية أريج الهاشمي أن بعض دور النشر الإماراتية تعتمد في استقبال الأعمال على مدى انتشار الكاتب وأعماله، حيث تمنح الأولوية للكتاب المعروفين والأكثر انتشاراً، وهو ما يدفع بعض الكتاب الشباب إلى تحمل نفقات الإصدار والنشر.
بدوره، أكد مؤسس دار مداد للنشر حسن الزعابي أن 85 في المئة من منشورات الدار لكتّاب إماراتيين وحازت الأعمال الأدبية الشابة على جزء كبير منها، مبيناً أن الدار تولي اهتماماً كبيراً للشباب وتسعى إلى إبرازهم ونشر أعمالهم.
ولفت الزعابي إلى أن محتوى الأعمال الأدبية للأقلام الإماراتية الشابة يلعب دوراً مهماً في اتخاذ قرار النشر، مضيفاً: «الكتابات الأدبية المميزة والفريدة من نوعها تحظى بدعم خاص من حيث النشر والتوزيع والترويج لتلك الأعمال».
وأشار إلى أن دور النشر تواجه تحدياً عند التعامل مع الكاتب الناشئ، فكثيراً ما يواجه ذلك الكاتب أو الكاتبة خوفاً من الظهور والانتقاد، لذا تعمل الدور على احتوائه وتقريبه من الكتّاب والأدباء المعروفين والشخصيات المجتمعية للاحتكاك معهم والاستفادة من خبراتهم.