2019-07-01
تطرح منحوتة للفرعون اليافع توت عنخ آمون للبيع في مزاد يقام الخميس في لندن، على الرغم من اعتراض السلطات المصرية ومطالبتها بإلغاء المزاد وإعادة القطعة إلى مصر.
ويقدّر سعر هذه الرأس المصنوعة من الكوارتزيت البني التي يبلغ ارتفاعها 28,5 سنتيمتر، بأكثر من أربعة ملايين جنيه إسترليني (5 ملايين دولار تقريباً). وتمثّل هذه القطعة التي تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة الإله آمون بملامح الفرعون توت عنخ آمون، بحيث يرقى الفرعون إلى مصاف الآلهة، بحسب دار كريستيز للمزادات.
ويثير هذا المزاد سخط القاهرة التي طلبت من الدار في يونيو إلغاءه.
كذلك طالبت السلطات المصرية بوقف بيع كل القطع المصرية الأخرى خلال هذا المزاد الذي حدّدت كريستيز موعده في 3 و4 يوليو، مع التشديد على أهمية الاستحصال على كل شهادات الاقتناء اللازمة لهذه القطع.
وأوضح عالم الآثار المصري الذائع الصيت زاهي حواس الذي تولى سابقاً حقيبة الآثار في بلده في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه يقدّر أن تكون هذه التحفة قد "غادرت الأراضي المصرية في السبعينات، لأن قطعاً أخرى قديمة من الطراز عينه سرقت في تلك الحقبة من معبد الكرنك في الأقصر.
وأشار إلى أن كريستيز يتعذر عليها معرفة متى سرقت القطعة. وهي حصلت على معلومات مغلوطة من مزوّديها.
وتم شراء هذه القطعة سنة 1985 من هاينتس هيرتسر، وهو تاجر قطع فنية في ميونيخ (ألمانيا). وكانت في السابق ملكا لجوزف ميسينا، وهو نمسوي اشتراها في الفترة 1973 - 1974 من الأمير فيلم فون تورن أوند تاكسيز الذي كان يملكها على ما يبدو منذ الستينات.
وقالت ناطقة باسم كريستيز في تصريحات لوكالة فرانس برس "من المهم جداً تحديد ملكية التحف الحديثة والتأكيد على أن هذا المزاد يراعي القوانين المعمول بها. وقد قمنا بذلك بكل وضوح".
وأردفت "لا نعرض للبيع أي قطعة تثير مستندات ملكيتها واستيرادها تساؤلات"، موضحة أن السفارة المصرية أبلغت مسبقاً بقرار إقامة هذا المزاد.
وتوت عنخ آمون الذي اعتلى العرش قرابة سنة 1333 قبل الميلاد هو أشهر الفراعنة في التاريخ إثر اكتشاف مقبرته محفوظة على حالها في وادي الملوك سنة 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر ومموّله الثري اللورد كارنارفون.
وقد اعتلى ابن الفرعون أخناتون وزوجته الشهيرة الملكة نفرتيتي العرش في التاسعة من العمر وتوفي بعد عشر سنوات نتيجة مضاعفات الملاريا ومرض في العظم، بحسب التقديرات.
وبعد سنة على اكتشاف المقبرة، توفي اللورد كارنارفون من جراء تسمّم الدم. وسجلّت وفيات أخرى لاحقاً لأفراد معنيين بالبعثة الاستكشافية.
أما هاورد كارتر، فهو توفي سنة 1939 إثر صراع مع السرطان ولم يكن قد أنجز بعد كتابه عن المقبرة، ما عزّز معتقدات خرافية حول لعنة الفرعون التي تضرب كل من يفتح قبره.
وعلى مرّ التاريخ، سحرت مصر القديمة ولا تزال الجمهور العريض، بأهرامها ومومياواتها وفراعنتها، ويشكّل النجاح الباهر للمعارض المتمحورة عليها خير دليل على هذا الشغف الذي لا ينضب.
ويقدّر سعر هذه الرأس المصنوعة من الكوارتزيت البني التي يبلغ ارتفاعها 28,5 سنتيمتر، بأكثر من أربعة ملايين جنيه إسترليني (5 ملايين دولار تقريباً). وتمثّل هذه القطعة التي تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة الإله آمون بملامح الفرعون توت عنخ آمون، بحيث يرقى الفرعون إلى مصاف الآلهة، بحسب دار كريستيز للمزادات.
ويثير هذا المزاد سخط القاهرة التي طلبت من الدار في يونيو إلغاءه.
كذلك طالبت السلطات المصرية بوقف بيع كل القطع المصرية الأخرى خلال هذا المزاد الذي حدّدت كريستيز موعده في 3 و4 يوليو، مع التشديد على أهمية الاستحصال على كل شهادات الاقتناء اللازمة لهذه القطع.
وأوضح عالم الآثار المصري الذائع الصيت زاهي حواس الذي تولى سابقاً حقيبة الآثار في بلده في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه يقدّر أن تكون هذه التحفة قد "غادرت الأراضي المصرية في السبعينات، لأن قطعاً أخرى قديمة من الطراز عينه سرقت في تلك الحقبة من معبد الكرنك في الأقصر.
وأشار إلى أن كريستيز يتعذر عليها معرفة متى سرقت القطعة. وهي حصلت على معلومات مغلوطة من مزوّديها.
وتم شراء هذه القطعة سنة 1985 من هاينتس هيرتسر، وهو تاجر قطع فنية في ميونيخ (ألمانيا). وكانت في السابق ملكا لجوزف ميسينا، وهو نمسوي اشتراها في الفترة 1973 - 1974 من الأمير فيلم فون تورن أوند تاكسيز الذي كان يملكها على ما يبدو منذ الستينات.
وقالت ناطقة باسم كريستيز في تصريحات لوكالة فرانس برس "من المهم جداً تحديد ملكية التحف الحديثة والتأكيد على أن هذا المزاد يراعي القوانين المعمول بها. وقد قمنا بذلك بكل وضوح".
وأردفت "لا نعرض للبيع أي قطعة تثير مستندات ملكيتها واستيرادها تساؤلات"، موضحة أن السفارة المصرية أبلغت مسبقاً بقرار إقامة هذا المزاد.
وتوت عنخ آمون الذي اعتلى العرش قرابة سنة 1333 قبل الميلاد هو أشهر الفراعنة في التاريخ إثر اكتشاف مقبرته محفوظة على حالها في وادي الملوك سنة 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر ومموّله الثري اللورد كارنارفون.
وقد اعتلى ابن الفرعون أخناتون وزوجته الشهيرة الملكة نفرتيتي العرش في التاسعة من العمر وتوفي بعد عشر سنوات نتيجة مضاعفات الملاريا ومرض في العظم، بحسب التقديرات.
وبعد سنة على اكتشاف المقبرة، توفي اللورد كارنارفون من جراء تسمّم الدم. وسجلّت وفيات أخرى لاحقاً لأفراد معنيين بالبعثة الاستكشافية.
أما هاورد كارتر، فهو توفي سنة 1939 إثر صراع مع السرطان ولم يكن قد أنجز بعد كتابه عن المقبرة، ما عزّز معتقدات خرافية حول لعنة الفرعون التي تضرب كل من يفتح قبره.
وعلى مرّ التاريخ، سحرت مصر القديمة ولا تزال الجمهور العريض، بأهرامها ومومياواتها وفراعنتها، ويشكّل النجاح الباهر للمعارض المتمحورة عليها خير دليل على هذا الشغف الذي لا ينضب.