نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السبت، ورشة عمل بعنوان «الفن والتراث: الطباعة بخام البرقع»، بالتعاون مع مركز الشباب في أبراج الإمارات ـ دبي.
وجاءت ورشة العمل ضمن سلسلة من ورش العمل التراثية التي ينظمها المركز في عدة مواقع من دبي لنشر الوعي حول المواضيع ذات الصلة بالفنون والبيئة المحلية.
وضمت الورشة 16 مشاركة من سن الخامسة عشرة فما فوق، بمن فيهن طالبات من جامعة زايد والجامعة الأمريكية في الشارقة وخريجات وبعض ربات البيوت اللاتي لديهن رغبة في التعرف إلى أحد أوجه الثقافة المحلية والاطلاع على فن جديد.
وأكدت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في المركز، سعي إدارة الفعاليات في المركز لإلقاء الضوء على الأنشطة المرتبطة بالحياة في الإمارات، سواء الاجتماعية منها أو العملية كالورش التفاعلية في مجال الفنون المحلية والتصاميم التراثية. وسبق للمركز أن نظم سلسلة من الورش العملية في القرية التراثية بالقرية العالمية حتى نهاية الموسم الماضي، ولكننا نستمر في تنظيم هذه الورش التراثية خلال موسم الصيف، وخصوصاً أن مركز الشباب يستقطب أعداداً كبيرة من الفئات المستهدفة في نشر الوعي.
وتابعت: «بالتعاون مع إحدى المواهب الشابة خصصنا هذه الورشة لاستخدام خامة البرقع في الرسم والطباعة، علماً بأن المادة التي تستخدم في صناعته تعتبر صديقة للبيئة».
وأضافت أن المركز من خلال هذه الأنشطة والفعاليات يرسخ رسالته بأن المكونات التراثية لا تزال تشكل جزءاً من حياتنا اليومية، وإحياء هذا التراث يأتي في أطر كثيرة مثل استعمال خام البرقع الذي لا يزال مستخدماً من قبل المواطنات الكبيرات.
واستضاف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتنظيم الورشة الفنانة غاية المرر، وهي مصممة غرافيك عرضت منذ عدة أعوام بعض أعمالها في معرض سكة الفني لتبدأ رحلة لم يسبقها إليها أحد.