السبت - 18 يناير 2025
السبت - 18 يناير 2025

نقل جدارية «اليدار» إلى «جامعة زايد»

نقل جدارية «اليدار» إلى «جامعة زايد»

جدارية عام زايد

يواكب المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ذكرى تولي الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1966، بنقل جدارية «عام زايد» من الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات إلى جدار الحرم الجامعي لجامعة زايد في دبي.

وأطلق «المكتب الثقافي» الجدارية العام الماضي ضمن النسخة الثانية لمشروع «اليدار» التي عرضت لعام كامل على الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات، تحفيزاً لموهبة 22 طالبة فنون من جامعة زايد شاركن في تنفيذها بطول 140 متراً.



وأكدت المها البستكي مدير المكتب الثقافي حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على تعزيز تعليم طالبات الفنون الإماراتيات وتطوير وصقل إمكاناتهن ومواهبهن من خلال التجارب والمبادرات والبرامج.



وأعربت عن فخرها بالاهتمام الأكاديمي الفني الذي حققته «جدارية عام زايد»، منوهة بأن مبادرة اليدار أفرزت للساحة الفنية العالمية فنانات إماراتيات موهوبات، مستشهدة بتسليط الضوء على الجدارية في قمة «ذا مود سمت» بجامعة ماسي في ولنجتون نيوزلندا من خلال ورقة سردية قدمها البروفسير ستيفان مسام، بعنوان «مسيرة في جدارية: ابتكار السرد الفني في دولة الإمارات».



واعتبر الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أن انتقال الجدارية إلى الحرم الجامعي بمثابة تكريم دائم للجامعة نعتز به كمؤسسة تعليمية تتشرف بحمل اسم الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، وتستلهم رسالتها من القيم الإنسانية التي تجسد إرثه المجيد، كما تصوغ أهدافها من وحي المبادئ النبيلة التي أقام عليها دولة الاتحاد، والتي تشكلت من خلالها هوية إنسان الإمارات.



وأعربت الطالبات المشاركات في «جدارية عام زايد» عن سعادتهن بانتقال الجدارية إلى الحرم الجامعي لجامعتهن، وقالت شيخة العوضي: «العمل في مشروع اليدار كان بمثابة فخر وشعور لم أجربه من قبل، جعلني أحس بسعادة كبيرة لتخليد ما تركه الشيخ زايد من إرث كبير في القيم والمعاني الإنسانية والنهضة الشاملة».

وأشارت إلى أن العمل في هذا المشروع جعلها في قلب الإحساس بالقيم المجتمعية الكبيرة التي خلفها الوالد المؤسس الذي سيبقى إرثه يلهم شباب الإمارات ليواصلوا حمل الأمانة ورفع الراية بروح الطموح والتحدي لتحقيق أعظم مهمة وهي رفعة الوطن.