الخميس - 23 يناير 2025
الخميس - 23 يناير 2025

«لقاء في باريس» يجمع 50 فناناً رائداً في اللوفر أبوظبي

يقدم المعرض الجديد الذي ينظمه متحف اللوفر أبوظبي تحت عنوان «لقاء في باريس: بيكاسو وشاغال وموديلياني وفنانو عصرهم (1900- 1939)» أعمالاً فنية لأبرز الفنانين الرواد من القرن العشرين.

ويحفل المعرض بمجموعة تضم أكثر من 80 عملاً فنياً لبابلو بيكاسو، مارك شاغال، أميديو موديلياني، خوان غريس، شايم سوتين، قسطنطين برانكوزي، وتمارا دوليمبيكا وآخرين.



ويسلط المعرض الذي يستمر من 18 سبتمبر إلى 7 ديسمبر الضوء على إبداعات الفنانين الذين هاجروا إلى فرنسا في النصف الأول من القرن العشرين، وذلك بالتعاون مع مركز بومبيدو ووكالة متاحف فرنسا، وهو المعرض الأول في موسم اللوفر أبوظبي الثقافي الجديد ويحمل عنوان «مجتمعات متغيّرة».



يسلط المعرض عبر اللوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية التي قدمها نحو 50 فناناً من الحركة الطليعية الضوء على العاصمة الفرنسية في فترة العشرينات الصاخبة.



وأكد مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، أن «لقاء في باريس» سيكون معرضاً بارزاً نطلق من خلاله موسم الفعاليات الثقافية 2019-2020. للمرة الأولى سيتمكن المقيمون في دولة الإمارات وزوارها على حد سواء من مشاهدة أعمال بيكاسو وشاغال وموديلياني وديلوني وليبشيتز وغيرهم من كبار فناني تلك الحقبة، وذلك في معرض يبرز أهم محطات الفن الحديث في القرن العشرين.



ويقدم معرض «لقاء في باريس» تجربة استثنائية تجسد روح العاصمة الفرنسية في أوائل القرن العشرين، ويكشف تنوّع الإبداع الفني في تلك الحقبة، إذ يرسم الرحلة التي خاضها هؤلاء الفنانون الكبار على الصعيدين الجسدي والنفسي، ليبرز كيفية تطوّر بعض أهم أساليب الفن الحديث.

ويتتبع المعرض مسارات النزوح والتعددية الثقافية التي غالباً ما رسمت معالم تجربة هذه المجموعة من الفنانين.