2019-09-17
تروي كوميديا نيل سيمون «لاست أوف ذا ريد هوت» التي تستضيف عروضها اليومية خشبة مسرح «ذا جانكشن» في السركال أفنيو، اعتباراً من بعد غد الخميس حتى 21 سبتمبر الجاري، قصة بارني كاشمان، رجل أعمال يبدأ بالتفكير في الحب عندما يصاب بأزمة منتصف العمر، حيث يواجه ثلاث نساء بحثاً عن الارتباط لتتوالى الأحداث.
تبدأ حكاية العمل الذي رصدت «الرؤية» كواليس الاستعداد لعرضه، في ستينات القرن الماضي، عندما يشعر بارني بأنه وصل إلى مرحلة منتصف العمر وقد ضيع شبابه في جمع المال والفوز بالشهرة في المدينة بين التجار، يفكر كثيراً في كيفية استغلال الوقت المتبقي من حياته للعيش بحرية مثل باقي الرجال خصوصاً أنه لم يتزوج ولم يكوّن أسرة. بعد البحث عن الحلول يقرر التقرب من ثلاث نساء يزرن مطعمه في مدينة نيويورك وأعمارهن وشخصياتهن مختلفة تماماً، يبدأ في تدريب نفسه كرجل محترف في الحب ولكن تربيته الكلاسيكية الباحثة عن المال تجعله غير مواكب للجيل الجديد.
يتعرف بارني إلى أول ضيفة «إلين نافازيو» وبعد نقاشات طويلة معها يكتشف أنها سيدة متحررة، قوية وسليطة اللسان، لم تتزوج وترفض تحكم الرجل في المرأة، يشعر بعد الجلوس معها بأنه يتعامل مع رجل حاد الطباع، أفكارهما غير متقاربة بسبب قناعتها بأنها دائماً على حق فيقرر أن يلغي وجودها من حياته.
يرحب بالضيفة الثانية «بوبي ميشيل» وهي شابة في العشرينات من العمر، متسرعة طفولية، غير ذكية وتحب اللهو وتضيع الوقت في أمور فارغة بلا هدف، تتحدث بصراحة عن علاقتها بالرجال، كما أنها لا تعرف كيفية صناعة الطعام أو تحمل مسؤولية منزل وزوج، يصاب بالحيرة لأنها حساسة وكثيرة البكاء مثل الأطفال وأيضاً تحب المال والتنزه والسفر، تضحك كثيراً بلا سبب، وشخصيتها تافهة إلى أبعد الحدود، ما يدفعه للتراجع عن فكرة الارتباط بها لأنها سوف تقوده إلى الإفلاس.
ويأتي دور الضيفة الثالثة السيدة «جانيت فيشر»، ربة منزل لديها أطفال، مهذبة إلى أبعد الحدود، تحاول مواجهة مشاكلها الشخصية عبر الجدال الحاد في الحوار، حتى تضع بارني في زاوية ضيقة بعدما قرأت أفكاره عبر اختياره للسيدات الثلاث والأسباب النفسية التي جعلته يبحث عن ذاته وحياته الاجتماعية التي لم يفكر فيها طوال حياته سعياً وراء المال، فيدور بينهما حديث عن نسيج المجتمع والزواج والقيم بين الرجال والنساء.
يقف بارني بعدما انتهى من خطته ويوجه سؤاله للجمهور في إضاءة خافتة حيث سلط عليه ضوء صغير، قائلاً ماذا تفعل عندما تبدو كأنك لم تعش حياتك بالكامل.
يشار إلى أن «لاست أوف ذا ريد هوت» من إخراج رشمي كوتريوالا وتأليف نيل سيمون وبطولة روهيت براكاش، ياسمين أتلاس، فازانا بالانثينغال، وسارا بوتر.
تبدأ حكاية العمل الذي رصدت «الرؤية» كواليس الاستعداد لعرضه، في ستينات القرن الماضي، عندما يشعر بارني بأنه وصل إلى مرحلة منتصف العمر وقد ضيع شبابه في جمع المال والفوز بالشهرة في المدينة بين التجار، يفكر كثيراً في كيفية استغلال الوقت المتبقي من حياته للعيش بحرية مثل باقي الرجال خصوصاً أنه لم يتزوج ولم يكوّن أسرة. بعد البحث عن الحلول يقرر التقرب من ثلاث نساء يزرن مطعمه في مدينة نيويورك وأعمارهن وشخصياتهن مختلفة تماماً، يبدأ في تدريب نفسه كرجل محترف في الحب ولكن تربيته الكلاسيكية الباحثة عن المال تجعله غير مواكب للجيل الجديد.
يتعرف بارني إلى أول ضيفة «إلين نافازيو» وبعد نقاشات طويلة معها يكتشف أنها سيدة متحررة، قوية وسليطة اللسان، لم تتزوج وترفض تحكم الرجل في المرأة، يشعر بعد الجلوس معها بأنه يتعامل مع رجل حاد الطباع، أفكارهما غير متقاربة بسبب قناعتها بأنها دائماً على حق فيقرر أن يلغي وجودها من حياته.
يرحب بالضيفة الثانية «بوبي ميشيل» وهي شابة في العشرينات من العمر، متسرعة طفولية، غير ذكية وتحب اللهو وتضيع الوقت في أمور فارغة بلا هدف، تتحدث بصراحة عن علاقتها بالرجال، كما أنها لا تعرف كيفية صناعة الطعام أو تحمل مسؤولية منزل وزوج، يصاب بالحيرة لأنها حساسة وكثيرة البكاء مثل الأطفال وأيضاً تحب المال والتنزه والسفر، تضحك كثيراً بلا سبب، وشخصيتها تافهة إلى أبعد الحدود، ما يدفعه للتراجع عن فكرة الارتباط بها لأنها سوف تقوده إلى الإفلاس.
ويأتي دور الضيفة الثالثة السيدة «جانيت فيشر»، ربة منزل لديها أطفال، مهذبة إلى أبعد الحدود، تحاول مواجهة مشاكلها الشخصية عبر الجدال الحاد في الحوار، حتى تضع بارني في زاوية ضيقة بعدما قرأت أفكاره عبر اختياره للسيدات الثلاث والأسباب النفسية التي جعلته يبحث عن ذاته وحياته الاجتماعية التي لم يفكر فيها طوال حياته سعياً وراء المال، فيدور بينهما حديث عن نسيج المجتمع والزواج والقيم بين الرجال والنساء.
يقف بارني بعدما انتهى من خطته ويوجه سؤاله للجمهور في إضاءة خافتة حيث سلط عليه ضوء صغير، قائلاً ماذا تفعل عندما تبدو كأنك لم تعش حياتك بالكامل.
يشار إلى أن «لاست أوف ذا ريد هوت» من إخراج رشمي كوتريوالا وتأليف نيل سيمون وبطولة روهيت براكاش، ياسمين أتلاس، فازانا بالانثينغال، وسارا بوتر.