2019-09-17
تحتل عناكب وخنافس وذباب وحشرات جدران استوديو التصوير في منارة السعديات، الذي يستضيف معرض «اللامرئي» للمصور الإماراتي يوسف الحبشي الذي افتتح أمس الأول في محطته الأولى بأبوظبي، ويستقبل رواده حتى 28 أكتوبر المقبل.
وتأخذ 27 صورة رواد المعرض في رحلة إلى عالم الحشرات الخفي، لكن بصورة غريبة ومدهشة وغير تقليدية، حيث تجسد اللقطات الحشرات بتفاصيلها الدقيقة لتوثق جمالها المستتر الأخاذ.
ويزين الحبشي معرضه بصور تحمل حشرات ألواناً بديعة وغريبة عن الأعين، التقطها مستعيناً بتقنية تصوير الماكرو والسوبر ماكرو.
تركيز متلاصق
واستخدم الحبشي مهاراته الفنية وتقنية «الماكرو» وتحديداً «التركيز المتلاصق»، لتصوير أجسام الحشرات لخلق تكوينات فنية غرائبية في طرق تموضعها، ضمن تجربة فريدة من نوعها تبرز التفاصيل اللونية والشكلية الإبداعية، وتستعرض ملامح العالم الخفي والمشوّق لصراع البقاء بين الكائنات الحية.
ويكشف المعرض عن عوالم دقيقة عبر فن فوتوغرافيا الماكرو، كما يضم قسماً للحشرات «المحنطة» التي التقط صوراً لها، كما يتيح المعرض للزوار الاطلاع على تفاصيلها الدقيقة باستخدام عدسات «الماكرو» وتقنيات التصوير المختلفة.
ألوان مبهجة
ويتعرف الزوار على تفاصيل عدة أنواع من الحشرات، من بينها خنافس الآيل، الخنفساء السوداء، خنفساء الحب المخططة (أو خنفساء الزهرة الملتهبة)، الخنفساء الذهبية المدرعة، خنفساء الأطلس، خنفساء قوس قزح، خنفساء وحيد القرن، خنفساء الآيل الحمراء الشائعة، خنفساء الزرافة، شبح السرعوف، الخنفساء السوداء، الجعران الفرعوني.
وتعود الحشرات التي التقط الحبشي الصور لها، إلى قرابة الـ 20 منطقة حول العالم.
وتمتاز بعض فصائل الحشرات بالألوان المبهجة التي تجمع بين الأخضر الجذاب أو النحاسي أو الذهبي أو الأسود المزرق، وتأتي كذلك بمزيج من ألوان الأحمر، البني، البنفسجي، كما تمتلك أنواع من الخنافس قروناً للاستشعار باللون الأسود أو الأصفر، وتشبه بعضها الغزلان أو «وحيد القرن» أو الورقة اليابسة.
رؤية فنية مختلفة
وأوضح المصور الإماراتي الشاب يوسف الحبشي، أن معرض «اللامرئي» يعد المعرض الشخصي الثالث، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تقديم مزيد من الأعمال التجريدية برؤية فنية مختلفة، علماً أن الصور تأتي بأحجام كبيرة جداً لتتيح آفاق رؤية جديدة ومختلفة للجمهور لمساعدتهم على التخيل والتفكير.
وأردف الحبشي أنه يحرص على التقاط الصور لمختلف أنواع الحشرات والكائنات الحية من عدة دول حول العالم متى ما كانت متوفرة ومتاحة، علماً أن هناك بعض الصعوبات التي تواجهه أثناء التصوير، مثل الاهتزازات أحياناً، وتوفر المعدات والحصول على العينات في الطبيعة.
ويعقد معرض «اللامرئي» بالتعاون مع «نيكون» ومجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، ويقدم تشكيلة من أعمال الحبشي ومجموعته الخاصة للتصوير الفوتوغرافي بتقنية «الماكرو».
رؤية طموحة
أشاد الأمين لعام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي علي خليفة بن ثالث بأعمال معرض «اللامرئي»، معتبراً إياه نموذجاً مشرفاً للمصورين الإماراتيين.
وأكد أن الحبشي يمتلك الكثير من الطموح والأهداف، كما أن لديه رؤية طموحة وأجندة عمل منظمة، حيث يتميز بتمكنه من اختيار المجموعة الفنية والوقت المناسب لعرضها للجمهور، الأمر الذي ساعده على حصد العديد من الجوائز ومن بينها جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة من جائزة حمدان للتصوير.
وتأخذ 27 صورة رواد المعرض في رحلة إلى عالم الحشرات الخفي، لكن بصورة غريبة ومدهشة وغير تقليدية، حيث تجسد اللقطات الحشرات بتفاصيلها الدقيقة لتوثق جمالها المستتر الأخاذ.
ويزين الحبشي معرضه بصور تحمل حشرات ألواناً بديعة وغريبة عن الأعين، التقطها مستعيناً بتقنية تصوير الماكرو والسوبر ماكرو.
تركيز متلاصق
واستخدم الحبشي مهاراته الفنية وتقنية «الماكرو» وتحديداً «التركيز المتلاصق»، لتصوير أجسام الحشرات لخلق تكوينات فنية غرائبية في طرق تموضعها، ضمن تجربة فريدة من نوعها تبرز التفاصيل اللونية والشكلية الإبداعية، وتستعرض ملامح العالم الخفي والمشوّق لصراع البقاء بين الكائنات الحية.
ويكشف المعرض عن عوالم دقيقة عبر فن فوتوغرافيا الماكرو، كما يضم قسماً للحشرات «المحنطة» التي التقط صوراً لها، كما يتيح المعرض للزوار الاطلاع على تفاصيلها الدقيقة باستخدام عدسات «الماكرو» وتقنيات التصوير المختلفة.
ألوان مبهجة
ويتعرف الزوار على تفاصيل عدة أنواع من الحشرات، من بينها خنافس الآيل، الخنفساء السوداء، خنفساء الحب المخططة (أو خنفساء الزهرة الملتهبة)، الخنفساء الذهبية المدرعة، خنفساء الأطلس، خنفساء قوس قزح، خنفساء وحيد القرن، خنفساء الآيل الحمراء الشائعة، خنفساء الزرافة، شبح السرعوف، الخنفساء السوداء، الجعران الفرعوني.
وتعود الحشرات التي التقط الحبشي الصور لها، إلى قرابة الـ 20 منطقة حول العالم.
وتمتاز بعض فصائل الحشرات بالألوان المبهجة التي تجمع بين الأخضر الجذاب أو النحاسي أو الذهبي أو الأسود المزرق، وتأتي كذلك بمزيج من ألوان الأحمر، البني، البنفسجي، كما تمتلك أنواع من الخنافس قروناً للاستشعار باللون الأسود أو الأصفر، وتشبه بعضها الغزلان أو «وحيد القرن» أو الورقة اليابسة.
رؤية فنية مختلفة
وأوضح المصور الإماراتي الشاب يوسف الحبشي، أن معرض «اللامرئي» يعد المعرض الشخصي الثالث، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تقديم مزيد من الأعمال التجريدية برؤية فنية مختلفة، علماً أن الصور تأتي بأحجام كبيرة جداً لتتيح آفاق رؤية جديدة ومختلفة للجمهور لمساعدتهم على التخيل والتفكير.
وأردف الحبشي أنه يحرص على التقاط الصور لمختلف أنواع الحشرات والكائنات الحية من عدة دول حول العالم متى ما كانت متوفرة ومتاحة، علماً أن هناك بعض الصعوبات التي تواجهه أثناء التصوير، مثل الاهتزازات أحياناً، وتوفر المعدات والحصول على العينات في الطبيعة.
ويعقد معرض «اللامرئي» بالتعاون مع «نيكون» ومجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، ويقدم تشكيلة من أعمال الحبشي ومجموعته الخاصة للتصوير الفوتوغرافي بتقنية «الماكرو».
رؤية طموحة
أشاد الأمين لعام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي علي خليفة بن ثالث بأعمال معرض «اللامرئي»، معتبراً إياه نموذجاً مشرفاً للمصورين الإماراتيين.
وأكد أن الحبشي يمتلك الكثير من الطموح والأهداف، كما أن لديه رؤية طموحة وأجندة عمل منظمة، حيث يتميز بتمكنه من اختيار المجموعة الفنية والوقت المناسب لعرضها للجمهور، الأمر الذي ساعده على حصد العديد من الجوائز ومن بينها جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة من جائزة حمدان للتصوير.