2019-11-30
استضاف مسرح المبدعين الشباب في مدينة الثقافة وسط العاصمة التونسية أمس أمسية شعرية للشاعر السوري علي أحمد سعيد الشهير بـ «أدونيس»، وذلك بعد سنوات من الغياب عن تونس، وجاءت الأمسية في إطار افتتاح مركز تونس الدولي للحضارات الذي يحمل اسم الفاضل بن عاشور في ضاحية المرسى.
وقال مدير مركز تونس الدولي للحضارات حاتم الفطناسي إن لقاء الشاعر والمفكر أدونيس يمثل نقطة انطلاق عمل المركز، الذي جاء بعد استحداث معهد تونس للفلسفة، ومدرسة تونس للتاريخ والأنثروبولوجيا، حيث سيبحث في تأثير الحضارات التي تعاقبت على تونس وكيف كوّنت شخصية التونسي بأبعادها الثقافية والاجتماعية.
وقرأ الشاعر أدونيس مجموعة من قصائده الشهيرة، منها قصيدة «شهوة تتقدم في خرائط المادة» وجاء فيها: «أين سأحفظ أعيادي التي لم تمت بعد، كيف أحرّر أجنحتي التي تنتحب في أقفاص اللغة، وكيف أسكن في ذاكرتي وها هي خليج من الأنقاض العائمة؟».
وقال مدير مركز تونس الدولي للحضارات حاتم الفطناسي إن لقاء الشاعر والمفكر أدونيس يمثل نقطة انطلاق عمل المركز، الذي جاء بعد استحداث معهد تونس للفلسفة، ومدرسة تونس للتاريخ والأنثروبولوجيا، حيث سيبحث في تأثير الحضارات التي تعاقبت على تونس وكيف كوّنت شخصية التونسي بأبعادها الثقافية والاجتماعية.
وقرأ الشاعر أدونيس مجموعة من قصائده الشهيرة، منها قصيدة «شهوة تتقدم في خرائط المادة» وجاء فيها: «أين سأحفظ أعيادي التي لم تمت بعد، كيف أحرّر أجنحتي التي تنتحب في أقفاص اللغة، وكيف أسكن في ذاكرتي وها هي خليج من الأنقاض العائمة؟».