جاء ذلك ضمن جلسة استضافها مقهى «الراوي الثقافي» في واجهة المجاز بالشارقة، للحديث عن رواية أحمد مراد الجديدة «1919»، التي تتناول مجموعة من الأحداث التي دارت في العاصمة المصرية القاهرة خلال فترة امتلأت بالأحداث السياسية والثورات الشعبية ضد الاحتلال البريطاني، إضافة إلى مناقشة الأساليب الإبداعية التي يعتمدها في كتابته الروائية.
وأكد مراد «العمل هو الرواية الرابعة، وكانت بالنسبة لي تحدياً، حيث أردت من خلالها أن أقدم للقارئ شيئاً جديداً بعد رواية (الفيل الأزرق)، حيث دخلت من خلال (1919) لمنطقة كتابة صعبة، وما دفعني لأن أؤلف هذه الرواية هو وجود الثورات السياسية في مصر التي حفزتني لأن أذهب إلى ذلك التاريخ وأعيش فيه وأغوص في تفاصيله».
وتابع: «ثورة القاهرة الأولى والثانية ثم ثورة عام 1919 امتلأت بزخم شعبي كبير وصراع تاريخي ضد الاحتلال البريطاني آنذاك، لذا أردت لكل هذه التفاصيل المرتبطة بشكل وثيق بتاريخنا أن تكون حاضرة اليوم، وعملت على أن أقدمها للقارئ بأسلوبي».