2020-01-03
أعلن منظمو مهرجان بيبلوس الدولي الجمعة إلغاء الحفلة التي كان من المقرر أن تحييها المغنية العالمية سيلين ديون في بيروت الصيف المقبل، لأسباب «أمنية واقتصادية ونقدية واجتماعية».
وقال مدير المهرجان ناجي باز إن الاعتذار عن تنظيم الحفل «حصل بطريقة لبقة ومن دون مشاكل» مع مديري أعمال سيلين ديون، موضحاً «قررنا إلغاء الحفلة لأنه من المستحيل تنظيم حدث موسيقي بهذه الضخامة في لبنان في ظل الظروف التي يمر بها لبنان».
ويعيش لبنان منذ 17 أكتوبر على وقع حراك شعبي غير مسبوق ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وبالمسؤولية عن تدهور الوضع الاقتصادي، أدى إلى استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري.
وأوضح باز أن المغنية الكندية «كانت متحمسة جداً للغناء في لبنان لكن التوتر الأمني في البلد والصعوبات الاقتصادية والنقدية والوضع الاجتماعي تشكل عناصر تحول دون إحيائها الحفلة» التي كان من المقرر أن تقام عند واجهة بيروت البحرية في 31 يوليو المقبل.
وكان من المتوقع أن يحضر الحفلة نحو 22 ألف متفرج، لكن إدارة المهرجان كانت قد أرجأت مراراً فتح باب الحجوزات قبل الإعلان عن قرار الإلغاء.
وعبر متابعو المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم لإلغاء الحفلة، واعتبر بعضهم أنها «بداية حزينة للسنة»، فيما رأى البعض الآخر أنه «قرار حكيم».
ولم يتضح بعد ما إذا كان مهرجان بيبلوس والمهرجانات الفنية الأخرى ستقام هذا الصيف في لبنان.
وقال باز في هذا الصدد «لا أعرف ما إذا كان مهرجان بيبلوس سيقام. الأمر مرتبط بأوضاع البلد».
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اجتماعية اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975-1990) تترافق خصوصاً مع قيود مصرفية مشددة على السحوبات النقدية والتحويلات المالية، ويشترط المجتمع الدولي تشكيل حكومة إصلاحية لتقديم أي دعم مالي جديد.
وقال مدير المهرجان ناجي باز إن الاعتذار عن تنظيم الحفل «حصل بطريقة لبقة ومن دون مشاكل» مع مديري أعمال سيلين ديون، موضحاً «قررنا إلغاء الحفلة لأنه من المستحيل تنظيم حدث موسيقي بهذه الضخامة في لبنان في ظل الظروف التي يمر بها لبنان».
ويعيش لبنان منذ 17 أكتوبر على وقع حراك شعبي غير مسبوق ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وبالمسؤولية عن تدهور الوضع الاقتصادي، أدى إلى استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري.
وأوضح باز أن المغنية الكندية «كانت متحمسة جداً للغناء في لبنان لكن التوتر الأمني في البلد والصعوبات الاقتصادية والنقدية والوضع الاجتماعي تشكل عناصر تحول دون إحيائها الحفلة» التي كان من المقرر أن تقام عند واجهة بيروت البحرية في 31 يوليو المقبل.
وكان من المتوقع أن يحضر الحفلة نحو 22 ألف متفرج، لكن إدارة المهرجان كانت قد أرجأت مراراً فتح باب الحجوزات قبل الإعلان عن قرار الإلغاء.
وعبر متابعو المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم لإلغاء الحفلة، واعتبر بعضهم أنها «بداية حزينة للسنة»، فيما رأى البعض الآخر أنه «قرار حكيم».
ولم يتضح بعد ما إذا كان مهرجان بيبلوس والمهرجانات الفنية الأخرى ستقام هذا الصيف في لبنان.
وقال باز في هذا الصدد «لا أعرف ما إذا كان مهرجان بيبلوس سيقام. الأمر مرتبط بأوضاع البلد».
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اجتماعية اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975-1990) تترافق خصوصاً مع قيود مصرفية مشددة على السحوبات النقدية والتحويلات المالية، ويشترط المجتمع الدولي تشكيل حكومة إصلاحية لتقديم أي دعم مالي جديد.