الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تجربة مريم جمعة فرج القصصية تضيء الأمسية الثقافية لـ«الندوة»

عُقدت في ندوة الثقافة والعلوم، مساء أمس الأربعاء، أمسية ثقافية حوارية حول تجربة الراحلة مريم جمعة فرج، القاصة والمترجمة الإماراتية، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور حمد بن صراي أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات والدكتورة نجاة مكي الفنانة التشكيلية والشاعرة كلثم عبدالله ونخبة من المهتمين.

أدارت الجلسة الكاتبة عائشة سلطان عضو مجلس إدارة الندوة بتأكيد أن مريم جمعة فرج تركت بصمة ثقافية يشهد لها، مشيرة إلى أن مريم تحيل المحبة إلى مسؤولية وتنسى نفسها في مقابل محبتها لمحيطها، سواء الأسرة أو الأصدقاء أو العمل، رغم أنها تعيش في ظرف حياتي صعب، إلا أنها داومت على زرع المحبة أينما كانت.

وذكرت صالحة عبيد عضو مجلس إدارة الندوة أنها التقت المبدعة مريم جمعة فرج، وشجعتها على الكتابة وأخبرتها بأنها قرأت مجموعة صالحة القصصية الأولى، وكان لقاء خاطفاً، إلا أنها كانت مأخوذة بكتابات مريم جمعة فرج المتقدمة جداً في ذلك الوقت، وأنها لا تشعر بأن أحداً فاق ما كتبته مريم من نصوص متفجرة معبرة عن صوت المرأة، وقرأت عبيد مجموعة من قصص مريم جمعة فرج «ماء» و«عبار» و«ضوء».


وأوضح الكاتب إبراهيم مبارك أن مريم كانت زميلة عمل وصديقة، وكانت تحمل مسؤولية الكتابة، تكتب للبسطاء، وتحاول أن تقدم الصورة الحقيقية للكتابة.


وأشارت الكاتبة فتحية النمر إلى أن مريم جمعة فرج كانت كاتبة استثنائية، فقد أنجزت أعمالاً قصصية مميزة في العشرينات والثلاثينات من عمرها، وتميزت بوعي وثقافة وإحساس مرهف.

وذكرت الكاتبة ريم الكمالي أن نصوص مريم جمعة فرج تخرج ما بالقارئ من ألم لعمق نصوصها، وأشادت بتجربتها في الترجمة، حيث كانت مريم تتقن العربية والإنجليزية والفرنسية، وقد كانت متواضعة حتى في التحدث عما تمتلكه من ملكات وإبداعات، حيث اتسمت شخصيتها بالهدوء والتواضع.

وعن تجربة الروائي ناصر عراق مع مريم جمعة فرج، ذكر حرصها وجديتها أثناء عضويتها في لجنة تحكيم إحدى جوائز مجلة دبي الثقافية. وفي الختام أكدت الشاعرة كلثم عبدالله أنها ستقوم بترجمة أعمال مريم جمعة فرج على مسؤوليتها، عرفاناً منها بعطائها الإبداعي.