السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مسيرة كرنفالية وعروض أدائية وفنية تنشر البهجة في مهرجان خورفكان المسرحي

تزينت مدينة خورفكان أمس بـ16 فعالية كرنفالية، تضمنتها النسخة السابعة من مهرجان خورفكان المسرحي، الذي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، بمشاركة العشرات من فناني العروض المسرحية والأدائية، التقليدية والحديثة، المحلية والدولية.

وشهدت النسخة الجديدة من المهرجان، الذي استمر ليوم واحد فقط في الهواء الطلق، فعالية مختلفة حول الرسم، تصميم الأزياء، صناعة الأقنعة، وتزيين المركبات، إلى جانب تقديم 7 عروض مسرحية، ومسيرة كرنفالية وعروض أدائية نشرت البهجة والفرحة في أرجاء المدينة واستقطبت آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.

وانطلقت الفعاليات خلال فترة ما بعد الظهر واستمرت حتى منتصف الليل، وقدمت الأنشطة والفقرات الترفيهية والفنية على 3 منصات مسرحية ضخمة صُممت خصيصاً لاستقبال عروض المهرجان.



3 منصات رئيسة

وقالت المنسقة العامة لمهرجان خورفكان المسرحي علياء الزعابي إن النسخة السابعة زخرت بالعديد من العروض وفنون الأداء التي استمرت على مدى يوم واحد في 3 منصات رئيسة صممت خصيصاً في المساحة الممتدة على كورنيش خورفكان، إضافة إلى عدد من المسارح الصغيرة.

وأشارت إلى أن الحضور الجماهيري وصل إلى الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار، حيث شارك وتفاعل مع العروض والمسابقات والمسيرة الكرنفالية التي عكست تنوعاً متكاملاً لعدة أنواع من فنون المسرح.

واستقطب المهرجان حشوداً ضخمة من الزوار خلال الفترة الممتدة من الرابعة عصراً حتى الساعات الأولى من يوم السبت من مختلف أنحاء الدولة، واستمتعوا بالفنون المسرحية والعروض الفنية والترفيهية المتنوعة.



مسيرة حاشدة

واستهلت فعاليات النسخة السابعة من مهرجان خورفكان المسرحي بمسيرة كرنفالية حاشدة انطلقت من حديقة الطلاع وصولاً إلى المنصة الرئيسة للمهرجان على شاطئ خورفكان، بمشاركة العديد من الفرق منها الفرقة العسكرية والخيالة ومئات الطلاب، إضافة إلى نخبة من نجوم المسرح والدراما التلفزيونية.

وعلى وقع أصداء الآلات الموسيقية، جابت الحشود شارع الكورنيش برفقة عشرات الدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية التي تبارى أصحابها في تزينها ابتهاجاً بالتظاهرة.



تنورة مصرية

وشهدت أنشطة المهرجان عروض رقصة التنورة المصرية التي مزجت بين الطرب والأداء المستوحى من الإرث الغنائي المصري القديم.

وتفاعل الحضور مع راقصي التنورة على وقع أنغام الفلكلور المصري، والذي ظل يُمارس على الرغم من التحولات الحديثة التي طالت المجتمع.



أنغام القارة الأفريقية

وبالموسيقى المغزولة بالحنين إلى الأرض، تحدثت علياء الزعابي عن مشاركة الفرق الأفريقية في الفعاليات عبر الأغاني والرقصات التقليدية، قائلة: «المهرجان تميز بحلة جديدة اصطحبت الزوار إلى أدغال القارة السمراء عبر الفرق الغنائية التي قدمت عروضاً استعراضية على إيقاع الطبول ورقصات القبائل المعروفة التي تماهت مع مقاطع موسيقية خلابة».



إيقاعات لاتينية

فيما حملت الفرق اللاتينية زوار «خورفكان المسرحي» إلى طرقات وأزقة أمريكا اللاتينية موطن السالسا والبوب اللاتيني، وعوالم جزر الكاريبي التي تتسم بالإيقاع والحماس، ناثرين البهجة والفرحة بين الحضور على وقع إيقاعات الموسيقى اللاتينية.

كما شهد المهرجان عروضاً مسرحية عدة، منها «سموكة والشباك البالية، الساحرة وبلسم السعادة، مدن من رماد، شو الفكرة، أمنية مفقودة، وترترونا وراهم».