تعمل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على صياغة آليات جديدة للعمل مع المنظمات الدولية، تسهم في دعم الجهود المحلية والعالمية في مواضيع حيوية في التربية والثقافة والعلوم، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية.
وأكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم نورة بنت محمد الكعبي، أنه منذ انتقال مسؤولية الإشراف على اللجنة إلى وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بدأت في وضع آليات جديدة في التنسيق مع مختلف الأطراف المحلية والدولية، وقد أثمرت هذه الجهود خلال وقت قصير، بالفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وتسجيل النخلة على قائمة التراث الثقافي غير المادي من خلال ملف قادته الدولة، وأشرفت عليه دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي.
كما استضافت الدولة اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «إيسيسكو» في نهاية الأسبوع، فضلاً عن الحصول على مقعد دائم في مجلس منظمة المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، إلى جانب فوز الدولة باستضافة مؤتمر وزراء الثقافة العرب بنهاية العام الجاري، كما تم اعتماد معهد الشارقة للتراث كمركز من الفئة 2، إضافة لاختيار منظمة اليونسكو لإمارة الشارقة ضمن شبكة المدن المبدعة عن فئة الحرف اليدوية.
وأشارت الكعبي إلى أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تلعب دوراً حيوياً في إبراز إنجازات الدولة وتعزيز مكانتها الريادية إقليمياً ودولياً، موضحة أن اللجنة تمثل حلقة الاتصال بين أجهزة الدولة المعنية بشؤون التربية والثقافة والعلوم والاتصال من ناحية، وكل من المنظمات العالمية، بحيث يكون التنسيق مع هذه المنظمات عن طريق اللجنة الوطنية.
وتختص اللجنة بتعريف المواطنين ومؤسسات الدولة ذات العلاقة برسالة المنظمات وأهدافها وأوجه نشاطاتها، ونشر المعلومات عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة والنشرات الخاصة.