الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

34 فناناً من 18 دولة يستعرضون جماليات «الرسم اليدوية» بالشارقة

34 فناناً من 18 دولة يستعرضون جماليات «الرسم اليدوية» بالشارقة
يستعرض 34 فناناً وفناة من 18 دولة إبداعاتهم وميولهم ومدارسهم الفنية في معرض «فنون الرسم اليدوية»، الذي تستضيفه مكتبة الشارقة العامة، بهدف تسليط الضوء على جماليات الفنون التي تحتاج إلى التعلُّم والتنفيذ باستخدام الأقلام.

واستلهم عدد من الفنانين الأجانب المشاركين في المعرض أعمالهم من فنون الخط العربي، نظراً لتقاليده المرتبطة بالهندسة الروحية للتشكيل، ما يدلل على أن المعرض منصة شجعت الفنانين والهواة على المشاركة بلوحاتهم وأعمالهم، في أجواء من التمازج والتناغم الإبداعي.



وتضم قائمة الفنانين المشاركين في المعرض كلاً من الفنانات الإماراتيات ندى المازمي، بدور البدور، ومنى محمد الجريشي، الإيطالية باولا موسكاتيللي، الروسية ماريا زيليزنوفا، الأردنية هديل عزمي، السورية نجود المصري، وسميرة زين من جمهورية القمر المتحدة، إضافة إلى فنانين من هولندا، الهند، اليابان، والأرجنتين.

وقالت مديرة إدارة مكتبات الشارقة إيمان بوشليبي إن تنظيم المعرض جاء انطلاقاً من حرص مكتبات الشارقة على ترسيخ الارتباط الذي يجمع الكتب بالفنون، للخروج بأفكار نوعية وريادية، تعزز من مكانة المكتبات وأهميتها في إثراء البيئة الثقافية للمجتمعات، وتعرف الزوار إلى شمولية الفنون وتنوعها، وقدرتها على تعزيز الهوية البصرية للشعوب.



وألهمت الصحراء الإماراتية بمناظرها الساحرة ورمالها الذهبية الفنانة بدور علي البدور، التي تتقن فن الرسم على البورسلين، مستعينة في أعمالها بالزهور والورود الطبيعية، خصوصاً الزهرة الصفراء الزاهية لشجرة الغاف، وزهرة الأشخر مع بتلاتها البنفسجية.

الفنانة السورية رشا العزاوي قدمت أعمالاً عبرت فيها عن الهوية الإنسانية للفن من خلال «رقصة المتصوفين، نفرتيتي، وجه أفريقي، وشعار الهوية الإماراتية الجديدة».

وسعت العزاوي إلى حمل أعمالها رموزاً ونفحات صوفية شكلت مشروعها الخاص في طرح مفهومها لروحانية العالم.



ومن اليابان شاركت الفنانة أيكو تكومي بلوحة زخرفية تعبر عن الفن الإسلامي، قائلة إن الزخرفة والخط من الفنون المرتبطة بروح الثقافة العربية، وزاد إدخال الفنون عليه جمالاً وإتقاناً فأصبحت محط أنظار العالم.

وقدمت المصورة الأرجنتينية ماريا بينال 4 صور فوتوغرافية لعدد من الدول التي زارتها خلال رحلاتها التي قامت بها العام الماضي، موثقة الأنماط الهندسية للمباني وتفاصيل الحياة البسيطة.

ودفعت القواسم المشتركة بين الصحراء الإماراتية والمكسيكية الفنان خوسيه توليدو إلى استقاء أفكاره من واقع الثقافة المحلية، خصوصاً شجرة الغاف التي تعد رمز الأصالة والهوية الإماراتية.