افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، اليوم، معرض مجموعة «جنة» في متحف اللوفر الذي وضعت تصاميمه الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، بالتعاون مع دار «بولغاري» العالمية.
وتسرد الشيخة فاطمة بنت هزاع من خلال المعرض قصة إماراتية تحمل بصمتها، وتمثل جسراً للعالم الذي تمد الإمارات يديها إليه دوماً بالتسامح والمحبة والسلام.
تقدم الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي سردية جديدة من الفن والإبداع، متجسدة في بريق الألماس والأحجار الكريمة التي شكلت مجموعتها الأولى المستوحاة من الحكايات التي كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يرويها على مسامعها عندما كانت طفلة، حيث قضت معه وقتاً طويلاً، واستمعت إلى الحكايات التي سرد القائد المؤسس من خلالها كيف بنى الإمارات.
وبقيت حكايات الوالد المؤسس في ذاكرة الشيخة فاطمة، وهو ما دفعها لتجمع بينها والهوية الإماراتية المتجسدة في وردة مؤلفة من 5 بتلات منقوشة على جدران جامع الشيخ زايد الكبير، تحت عنوان اختارته الشيخة فاطمة ليمثل ثمرة جهود القائد الراحل الذي حوّل الإمارات إلى «جنة».
يجمع معرض «جنة» بين 3 رموز عالمية، إذ تعتبر «بولغاري» علامة تجارية عريقة لعائلة تمثل الفن وواجهة المجتمع الإيطالي، وتتعاون للمرة الأولى مع الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان. ويأتي إطلاق المجموعة في متحف اللوفر أبوظبي الذي يتناغم بمعروضاته مع فكرة التسامح، حيث يركز على حوار الحضارات من خلال طريقته في عرض القطع الأثرية والفنية التي تسرد تاريخ الإنسانية.
يذكر أن ريع المجوهرات يذهب للأعمال الخيرية التي تقدمها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان من خلال مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية.