2020-02-18
تفتتح هيئة المركز الثقافي الدولي بالحمامات التونسية سلسلة ندوات كبرى عن مجموعة من المثقفين والمبدعين التونسيين، بندوة عن الفنان العالمي نجا المهداوي وذلك احتفاء بمسيرته الطويلة كفنان تجاوزت شهرته الحدود العربية ليكون فناناً عالمياً مؤثراً في مسار الفن التشكيلي وذلك يومي 21و22 فبراير في مدينة الحمامات.
درس المهداوي الفن التشكيلي في مدرسة تونس للفنون الجميلة التي تخرج منها أواخر الخمسينات ومنها التحق بالعاصمة الإيطالية روما ثم واصل دراسته في متحف اللوفر في باريس وقد بدأ ولع المهداوي بالخط العربي والتشكيل منذ طفولته في حي باب سويقة الشهير وسط مدينة تونس العتيقة من خلال تردده على مساجدها العريقة الحافلة بالمنمنات العربية والخط المغربي البديع.
لم يحقق فنان تونسي الشهرة التي حققها المهداوي الذي عرضت أعماله في أهم عواصم العالم العربي وأمريكا وأوروبا وأسيا من الصين إلى اليابان إلى واشنطن إلى باريس ولندن وروما إلى القاهرة وأبوظبي والجزائر والرباط وغيرها من العواصم.
كما حاز على عدد كبير من الجوائز وكتبت عن مسيرته الفنية عشرات الكتب بمختلف اللغات ورغم شهرته العالمية ظل المهداوي متعلقاً بتونس التي لا يغادرها إلا في أسفار فنية.
اختارته عديد الشركات العالمية لوضع لمسته الفنية على مقراتها وآخرها مقر مركز لشركة فيسبوك وقبل ذلك بسنوات تولى تجميل طائرات شركة طيران الخليج ليكون أول فنان في العالم تحلق أعماله في السماء!
وعن هذه الندوة الكبرى قال منسقها محمد المي إنها حلقة من سلسلة لقاءات لتكريم رواد الثقافة التونسية بعد موجة التشكيك في كل شيء واستهداف رموز الثقافة.
وأضاف المي أن الندوة ستتوج بإصدار كتاب عن تجربة المهداوي كتكريم واعتراف بأهمية منجزه الإبداعي.
ويشارك في هذه الندوة عدد كبير من أساتذة الجامعة التونسية والمبدعين والنقاد الذين سيتحدثون عن مسارات الإبداع في تجربة المهداوي.
درس المهداوي الفن التشكيلي في مدرسة تونس للفنون الجميلة التي تخرج منها أواخر الخمسينات ومنها التحق بالعاصمة الإيطالية روما ثم واصل دراسته في متحف اللوفر في باريس وقد بدأ ولع المهداوي بالخط العربي والتشكيل منذ طفولته في حي باب سويقة الشهير وسط مدينة تونس العتيقة من خلال تردده على مساجدها العريقة الحافلة بالمنمنات العربية والخط المغربي البديع.
لم يحقق فنان تونسي الشهرة التي حققها المهداوي الذي عرضت أعماله في أهم عواصم العالم العربي وأمريكا وأوروبا وأسيا من الصين إلى اليابان إلى واشنطن إلى باريس ولندن وروما إلى القاهرة وأبوظبي والجزائر والرباط وغيرها من العواصم.
كما حاز على عدد كبير من الجوائز وكتبت عن مسيرته الفنية عشرات الكتب بمختلف اللغات ورغم شهرته العالمية ظل المهداوي متعلقاً بتونس التي لا يغادرها إلا في أسفار فنية.
اختارته عديد الشركات العالمية لوضع لمسته الفنية على مقراتها وآخرها مقر مركز لشركة فيسبوك وقبل ذلك بسنوات تولى تجميل طائرات شركة طيران الخليج ليكون أول فنان في العالم تحلق أعماله في السماء!
وعن هذه الندوة الكبرى قال منسقها محمد المي إنها حلقة من سلسلة لقاءات لتكريم رواد الثقافة التونسية بعد موجة التشكيك في كل شيء واستهداف رموز الثقافة.
وأضاف المي أن الندوة ستتوج بإصدار كتاب عن تجربة المهداوي كتكريم واعتراف بأهمية منجزه الإبداعي.
ويشارك في هذه الندوة عدد كبير من أساتذة الجامعة التونسية والمبدعين والنقاد الذين سيتحدثون عن مسارات الإبداع في تجربة المهداوي.