الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«مدى البرتقال» يأخذ رواده في رحلة بصرية بين ملصقات سياسية فلسطينية

«مدى البرتقال» يأخذ رواده في رحلة بصرية بين ملصقات سياسية فلسطينية

يأخذ معرض مدى البرتقال زائريه في رحلة بصرية في العديد من جوانب الحياة الفلسطينية على مر عقود عبر مجموعة من الملصقات السياسية التي تعكس المراحل التاريخية التي صدرت فيها.

ويضم المعرض الذي افتتح اليوم الثلاثاء في المتحف الفلسطيني في بيرزيت بالضفة الغربية 35 ملصقاً تم اختيارها من أصل 540 ملصقاً موجودة لدى المتحف قسمت إلى 7 مجموعات مختلفة لكل منها عنوان.

وفي تعريفها بهذا الحدث تقول أديل جرار مسؤولة المعرض «لطالما كان للملصقات دور بارز مرافق للثورات على مدى التاريخ، فهي من أهم أدوات نشر الرسائل السياسية، والأفكار، وحشد الجماعات حول قضية ما، نظراً لكونها وسيلة فعالة، وغير مكلفة، تُطبع بسرعة باستخدام تقنيات متعددة، ويمكن إغراق مدينة كاملة بها بين ليلة وضحاها، وإحداث الأثر المرغوب فيه بسرعة وفاعلية».

وتضيف «برز دور الملصق السياسي الفلسطيني بين أواسط الستينات وأواخر الثمانينات، كأداة حشد وتعبئة ودعاية خلال الثورة الفلسطينية وفترة الكفاح المسلح، وخاصة بعد تأسيس وحدة الفن والثقافة الوطنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1965، بقيادة الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط».

وأشارت إلى أن المعرض «يبحث تمثيلات الأرض والجغرافيا والطبيعة الفلسطينية في جزء من الملصقات السياسية الموجودة في المجموعة الدائمة للمتحف الفلسطيني».

وحصل المتحف على مجموعة الملصقات السياسية الفلسطينية كمنحة من السفير السابق علي قزق ضمت 540 ملصقاً صممت بين أواخر الستينات وأوائل التسعينات.

وذكر بيان للمتحف أن قزق بدأ بتجميعها عام 1970 حين وصل إلى أستراليا وعمل مع عدد من الناشطين والمناصرين للقضية الفلسطينية.

وعن عنوان المعرض «مدى البرتقال» قالت أديل إنه «مستلهم من مذكرات الكاتب والناشط الفرنسي جان جينيه، والتي يتحدث فيها عن رؤيته لأضواء الخليل في المدى من الحدود الأردنية، أثناء تخييمه مع الثوار الفلسطينيين أوائل السبعينات حين انضم للثورة».