تشارك وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للمرة الخامسة في مهرجان الموروث الشعبي الخليجي، الذي أقيم في قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية بالكويت، خلال الفترة بين 23 و28 فبراير الجاري.
وأوضح الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الشيخ سالم القاسمي أن مشاركة الوزارة بشكل مستمر في هذا الحدث تأتي تأكيداً للعلاقة الوطيدة مع دولة الكويت في مختلف المجالات، وخاصة الثقافية والتراثية، لا سيما أن البيئة والتقارب الفكري واحد.
وذكر أن هذه المشاركة تأتي تحقيقاً لرسالة الوزارة الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة على الخريطة الثقافية وترويجاً للثقافة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأكد القاسمي أن المهرجان يهدف إلى الحفاظ على التراث الشعبي لدولة الكويت خاصة، ودول مجلس التعاون الخليجي عامة، كما أنه يُقام في قرية تحمل عبقاً تراثياً وتاريخياً تتضمن مختلف العناصر الأساسية من متاحف تراثية ومسابقات وأسواق شعبية وجوائز وعروض ترفيهية وغيرها من الفعاليات التي تعزز التراث.
وأضاف: «تأتي مشاركة الوزارة هذا العام من خلال تنظيم فعاليات في القرية المصغرة التي تحمل اسم الدولة، يتم من خلالها إبراز الموروث الشعبي الذي تتميز به، كتقديم المصنوعات الحرفية والفنون الشعبية بمشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وذلك لأننا نعتبر أن للتراث دوراً أساسياً في الحفاظ على الهوية الوطنية وبناء الفرد والمجتمع».
ولفت الشيخ سالم القاسمي إلى أن الكويت لها دور ملموس في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي على مستوى الخليج والعالم، من خلال وجود العديد من المراكز والفعاليات الثقافية والمتاحف والمسارح والفن بشكل عام.