2020-02-27
تستعدّ دار "كريستيز" للمزادات في دبي، خلال مارس، لإقامة معرض فني مرموق ومتخصص، تحت عنوان "وجهاً لوجه: حوار بين مروان وجورج بازليتز"، وذلك في مركز دبي المالي العالمي بين 19 و31 مارس.
ويتضمن المعرض الذي يقام في سياق موسم دبي الفني للعام 2020، مجموعة مختارة من اللوحات والأعمال الفنية المنجزة على الورق من إبداعات فنانَين مشهورَين هما الفنان السوري مروان والأماني جورج بازليتز (من مواليد 1938).
ويُعدّ هذا المعرض الأول الذي يضمّ هاتين الشخصيتين البارزتين معاً، متيحاً مقارنة ثرية بين مدارس الفن العريقة في الشرق الأوسط وأوروبا.
ويقف الشخصيتان المتمردتان لهذين الفنانين وجهاً لوجه؛ فالسوري يُعدّ أحد ركائز الفن العربي الحديث، في حين يجسد الألماني أحد الشخصيات البارزة في المدرسة التعبيرية الألمانية الجديدة.
وليست الأعمال الفنية الإيحائية، سواء الرمزية أو اللوحات التي تجسد الأشخاص، سواء المعروضة على سبيل الإعارة أو بغرض البيع، مجرد شواهد على التأثيرات الثقافية والفنية المترابطة بين الشرق والغرب لدى كل من الفنانَين، إذ تشير إلى علاقة قوية بينهما في سياق المشهد الفني لبرلين منذ ستينيات القرن الماضي.
درس مروان الفنون بجانب بازليتز في أكاديمية برلين الغربية للفنون الجميلة، بعد انتقاله من سوريا للعيش في ألمانيا منذ منتصف الخمسينيات، واهتمّ كلاهما بتعلّم التعبيرية الألمانية تحت إشراف الفنان والأستاذ الشهير هان ترير (1915-1999)، الذي ساعدهما على الانطلاق بما عُرف في الستينيات بـ "حركة الفنون الرمزية الجديدة"، حيث وجِدا في النهاية متعاصرَين في مجموعات "البرية الجديدة" التي ظهرت في أواخر السبعينيات والثمانينيات.
ويتضمن المعرض الذي يقام في سياق موسم دبي الفني للعام 2020، مجموعة مختارة من اللوحات والأعمال الفنية المنجزة على الورق من إبداعات فنانَين مشهورَين هما الفنان السوري مروان والأماني جورج بازليتز (من مواليد 1938).
ويُعدّ هذا المعرض الأول الذي يضمّ هاتين الشخصيتين البارزتين معاً، متيحاً مقارنة ثرية بين مدارس الفن العريقة في الشرق الأوسط وأوروبا.
ويقف الشخصيتان المتمردتان لهذين الفنانين وجهاً لوجه؛ فالسوري يُعدّ أحد ركائز الفن العربي الحديث، في حين يجسد الألماني أحد الشخصيات البارزة في المدرسة التعبيرية الألمانية الجديدة.
وليست الأعمال الفنية الإيحائية، سواء الرمزية أو اللوحات التي تجسد الأشخاص، سواء المعروضة على سبيل الإعارة أو بغرض البيع، مجرد شواهد على التأثيرات الثقافية والفنية المترابطة بين الشرق والغرب لدى كل من الفنانَين، إذ تشير إلى علاقة قوية بينهما في سياق المشهد الفني لبرلين منذ ستينيات القرن الماضي.
درس مروان الفنون بجانب بازليتز في أكاديمية برلين الغربية للفنون الجميلة، بعد انتقاله من سوريا للعيش في ألمانيا منذ منتصف الخمسينيات، واهتمّ كلاهما بتعلّم التعبيرية الألمانية تحت إشراف الفنان والأستاذ الشهير هان ترير (1915-1999)، الذي ساعدهما على الانطلاق بما عُرف في الستينيات بـ "حركة الفنون الرمزية الجديدة"، حيث وجِدا في النهاية متعاصرَين في مجموعات "البرية الجديدة" التي ظهرت في أواخر السبعينيات والثمانينيات.