الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الإمارات للآداب» تدعم مهارات الأطفال الكتابية بسلسلة ورش رقمية

«الإمارات للآداب» تدعم مهارات الأطفال الكتابية بسلسلة ورش رقمية

أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب، الهيئة الاستشارية لمبادرة أصوات الأجيال المستقبل في الشرق الأوسط تحت رعاية اليونسكو، سلسلة من ورش العمل الرقمية عبر الإنترنت للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً الذين يشاركون في مسابقة الكتابة العالمية. تغلق أبواب تقديم الطلبات للمشاركة في المسابقة في 25 أبريل 2020.

تنظم المسابقة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بدعم من الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة لمنطقة الخليج العربي لأصوات الأجيال المستقبل، بهدف رفع مستوى الوعي بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG) وحقوق الطفل.

ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و12عاماً تقديم قصص مغامرات قصيرة باللغة العربية أو الإنجليزية للحصول على فرصة للفوز.

وعقد أكثر من 55 ورشة عمل في المدارس في جميع أنحاء الإمارات منذ أكتوبر 2019، وتتبع ورش العمل الجديدة عبر الإنترنت التنسيق نفسه، وستقدّم نصائح وإرشادات كتابية للكتّاب المبدعين الصغار قبل موعد إغلاق المسابقة.

وستغطي ورش العمل نصائح لكتابة القصص، والتثقيف حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وحقوق الطفل، وكيف يمكن أن تصبح محوراً لقصة مغامرة للأطفال، كما ستشجع على التعاطف مع الأقل حظاً وتنوه بأهمية المساهمة في بناء مستقبل أفضل.

وقالت الرئيسة التنفيذية ومؤسِسة مؤسسة الإمارات للآداب إيزابيل أبو الهول: «في ظل الظروف الراهنة، تبقى سلامة ورفاهية وتعليم أطفالنا في المنطقة على رأس أولوياتنا. نأمل أن توجه هذه الأدوات عبر الإنترنت المدرّسين وأولياء الأمور، وأن تلهم الأطفال الذين يحضّرون لتقديم قصصهم لأصوات الأجيال المستقبل. نحن نعلم أن الطلبة الصغار قد يشعرون بالقلق والملل في المنزل حالياً، إنما غالباً ما يكون الملل مقدمة للإبداع، وأنا متشوقة لقراءة القصص التي نتجت من هذه المبادرة».

وتابعت: «يجب أن تركز قصص المغامرات على بطل يسعى لإحداث فرق إيجابي، بالاعتماد على واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي حددتها الأمم المتحدة».

وأضافت أن أصوات أجيال المستقبل ستختار في الشرق الأوسط قائمة قصيرة من أفضل 20 قصة باللغتين العربية والإنجليزية، وسيتم تقييمها من قبل لجنة دولية. ستصبح القصة الفائزة جزءاً من مختارات القصص السنوية من جميع أنحاء العالم وسيتم نشرها عالمياً في المدارس والمكتبات.