استقرت لجنة تحكيم مسابقة «لحظات 2020» للتصوير الفوتوغرافي، على المرشحين المؤهلين للفوز بالنسخة العاشرة من المسابقة، والتي تأتي في إطار التعاون المستمر بين قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، وشركة المراعي، بهدف دعم المصورين الموهوبين في العالم العربي. واختارت اللجنة، أفضل 10 صور مشاركة بالمسابقة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشملت 3 من الإمارات هم: أحمد الشحي، سالم سرحان، وصفية الزعابي، و2 من السعودية هما: حسين علي وأفراح صالح الحربي، إضافة إلى خليل عشماوي من سوريا، وأحمد لازم من العراق، وأحمد العزام من الأردن، وسمر أبوالعوف من فلسطين والتي ترشحت عن صورتين. وانطلقت مسابقة العام الماضي تحت شعار «لحظات 2020.. عامٌ عشناه بشكل مختلف»، واستقبلت مشاركات تجاوزت 27 ألف صورة، وثّقت أبرز لحظات وأحداث عام 2020 بعدسات مصورين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعكست المشاركات أنماط الحياة اليوميّة، والّتي تغيّرت كثيراً لتتوافق مع القيود الّتي فرضتها تداعيات انتشار فيروس كورونا خلال عام 2020 على الإنسان، فقد التقط أحدهم صورة يظهر فيها طلّاب يخوضون تجربة التعلّم عن بعد، في حين وثّق آخر تجمّعات عائلية اتّسمت بالتباعد الجسدي بين أفراد العائلة، كما برزت مواهب استثنائية في إعداد الطعام لدى البعض، في حين اختار البعض الآخر استغلال الحلول التقنية المتاحة لتعزيز التواصل الافتراضي عن بعد.


"خرفان المولى" على طاولة ندوة الثقافة والعلوم
عقد صالون القراءة في ندوة الثقافة والعلوم جلسة مناقشة لرواية "خرفان المولى" للكاتب ياسمينة مولسهول الروائي الجزائري المقيم بفرنسا.
أدارت النقاش عائشة سلطان الكاتبة وعضو مجلس إدارة الندوة ورئيس اللجنة الثقافية، مؤكدة أن رواية خرفان المولى مختلفة ولكنها ضمن سلسلة من الروايات التي تمت قراءاتها وتلقي الضوء على دور الأدب في التصدي لما يحدث في الشرق الأوسط والمنطقة العربية من دمار وعنف وتخريب، وقد بدأت هذه السلسلة بقراءة رواية حدائق الرئيس عن العراق، ثم رواية ألف شمس ساطعة لتمثل شهادة عما تعانيه أفغانستان بسبب الأصولية الدينية.
وأشارت إلى أن هذه الرواية تلقي الضوء على العشرية السوداء في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي والتي كانت من أوائل الدول التي رزحت تحت العنف والتطرف ومثلت تلك المشروعات الأدبية نقطة ضوء وتصدياً وصرخة عالية لمآلات الإرهاب.
وأضافت سلطان أن الكاتب رجل عسكري ولكنه بتناوله الأدبي يترك عباءة الضابط ليظهر انحيازه الأدبي. ويعتبر الكاتب الأكثر إنتاجاً في الجزائر وأكثر من يترجم له على الرغم مما يعانيه من اضطهاد وتنمر من بعض الأدباء ما يجعله يكرس وقته بشكل أكبر في القراءة والكتابة
وذكرت الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد أن الكاتب يكتب أعماله بالفرنسية ثم تترجم إلى مختلف اللغات ومنها العربية وأحياناً تكون الترجمة مغايرة لبعض ما يتطلع إليه الكاتب وفي هذه الرواية لم توفق الترجمة إلى حد ما، ولكن العمل جيد إلا أن تعدد الشخصيات وكثرتها يشعر القارئ بأن العمل يحتاج إلى أن يكون أكثر امتداداً.
وأكدت زينة الشامي أن الكاتب يكتب باسم مستعار منذ كان عمره 17 عاماً وهو مغرم بالشعر، وتتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع مختلفة وأهمها انتقاده لثقافة العنف، والإرهاب والحنين للوطن.
وأضافت أن المغرب العربي لم يكن يعرف الفروقات بين الجماعات الإسلامية فكلهم حركات إسلامية غريبة على الواقع في المغرب العربي.
وتساءل أستاذ النقد الأدبي الحديث بجامعة قناة السويس د. محمود الضبع لماذا تبدو هذه الرواية غريبة؟ هذا لأن النص فيه الكثير من المشكلات أمام القارئ العربي والغربي، لأنه مكتوب بالمنظور الغربي، والذي يتعارض مع الثقافة العربية وتقنيات الكتابة الروائية في قدرتها على إحداث الحبكة الروائية والدراما المتكاملة في خط درامي متصاعد.
وأضاف: رسم الروائي الجزائري الشخصيات بصورة باهتة بعض الشيء، كذلك التحولات التي طرأت على شخصيات الرواية تمثل قفزات غبر مبررة وبحاجة إلى مزيد من الحبكة الدرامية، وقد كان الكاتب بحاجة إلى دراسة أكبر ومجهود بحثي للموضوع الذي يكتب عنه فهناك كثير من الأخطاء في المسميات السياسية وعلى وجه الأخص في ممارسات الإسلام السياسي، وقد اختار الكاتب مقدمة طويلة ولكن لا علاقة لها بالرواية ولم يشد القارئ للرواية، كذلك عند تطرقه للمرأة يصف حركات التحرر التي وصلت إليها المرأة بأنه تحرر وهمي.
أدارت النقاش عائشة سلطان الكاتبة وعضو مجلس إدارة الندوة ورئيس اللجنة الثقافية، مؤكدة أن رواية خرفان المولى مختلفة ولكنها ضمن سلسلة من الروايات التي تمت قراءاتها وتلقي الضوء على دور الأدب في التصدي لما يحدث في الشرق الأوسط والمنطقة العربية من دمار وعنف وتخريب، وقد بدأت هذه السلسلة بقراءة رواية حدائق الرئيس عن العراق، ثم رواية ألف شمس ساطعة لتمثل شهادة عما تعانيه أفغانستان بسبب الأصولية الدينية.
وأشارت إلى أن هذه الرواية تلقي الضوء على العشرية السوداء في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي والتي كانت من أوائل الدول التي رزحت تحت العنف والتطرف ومثلت تلك المشروعات الأدبية نقطة ضوء وتصدياً وصرخة عالية لمآلات الإرهاب.
وأضافت سلطان أن الكاتب رجل عسكري ولكنه بتناوله الأدبي يترك عباءة الضابط ليظهر انحيازه الأدبي. ويعتبر الكاتب الأكثر إنتاجاً في الجزائر وأكثر من يترجم له على الرغم مما يعانيه من اضطهاد وتنمر من بعض الأدباء ما يجعله يكرس وقته بشكل أكبر في القراءة والكتابة
وذكرت الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد أن الكاتب يكتب أعماله بالفرنسية ثم تترجم إلى مختلف اللغات ومنها العربية وأحياناً تكون الترجمة مغايرة لبعض ما يتطلع إليه الكاتب وفي هذه الرواية لم توفق الترجمة إلى حد ما، ولكن العمل جيد إلا أن تعدد الشخصيات وكثرتها يشعر القارئ بأن العمل يحتاج إلى أن يكون أكثر امتداداً.
وأكدت زينة الشامي أن الكاتب يكتب باسم مستعار منذ كان عمره 17 عاماً وهو مغرم بالشعر، وتتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع مختلفة وأهمها انتقاده لثقافة العنف، والإرهاب والحنين للوطن.
وأضافت أن المغرب العربي لم يكن يعرف الفروقات بين الجماعات الإسلامية فكلهم حركات إسلامية غريبة على الواقع في المغرب العربي.
وتساءل أستاذ النقد الأدبي الحديث بجامعة قناة السويس د. محمود الضبع لماذا تبدو هذه الرواية غريبة؟ هذا لأن النص فيه الكثير من المشكلات أمام القارئ العربي والغربي، لأنه مكتوب بالمنظور الغربي، والذي يتعارض مع الثقافة العربية وتقنيات الكتابة الروائية في قدرتها على إحداث الحبكة الروائية والدراما المتكاملة في خط درامي متصاعد.
وأضاف: رسم الروائي الجزائري الشخصيات بصورة باهتة بعض الشيء، كذلك التحولات التي طرأت على شخصيات الرواية تمثل قفزات غبر مبررة وبحاجة إلى مزيد من الحبكة الدرامية، وقد كان الكاتب بحاجة إلى دراسة أكبر ومجهود بحثي للموضوع الذي يكتب عنه فهناك كثير من الأخطاء في المسميات السياسية وعلى وجه الأخص في ممارسات الإسلام السياسي، وقد اختار الكاتب مقدمة طويلة ولكن لا علاقة لها بالرواية ولم يشد القارئ للرواية، كذلك عند تطرقه للمرأة يصف حركات التحرر التي وصلت إليها المرأة بأنه تحرر وهمي.
#بلا_حدود