لم يمنعها اشتغالها بالمحاماة عن محبة الكتابة، حيث دخلت الكاتبة مي الفلاسي عالم القراءة والكتابة منذ نعومة أظافرها، وهي في الـ12 من عمرها، مشيرة إلى أنها كانت تجلس بالساعات في حالة تأمل ثم تكتب تأملاتها في مذكراتها الخاصة، موضحة أن جدها، كان صاحب أول مكتبة متنقلة في دبي، حيث كان مُحباً للكتب ومعروفاً في هذا المجال، وأنها ورثت حب الكتب والكتابة ولذلك عملت على مواصلة حلمها الإبداعي بعد اشتغالها بالقانون، الذي منحها مساحة إنسانية وثقافية إضافية. «كنت أظن» مؤخراً أصدرت مي كتاباً بعنوان «كنت أظن»، فيما سبقته روايات وكتب أنجزتها لكنها لم ترَ النور بعد، معتبرة أن هذا الإصدار سيكون بالنسبة لها بمثابة أول الغيث، الذي يمهد الطريق لتاليه، في مجال النشر . وتابعت أن لها أيضاً رواية بعنوان «مُتلعثم»، تدور أحداثها بين الإمارات والقاهرة وتتحدث عن دور الحب والعطاء في علاج النفس البشرية، مشيرةً إلى أنَّها اعتمدت في كتابتها على آراء أطباء وأخصائيين نفسيين وكتب نفسية. «دور المحاماة» وعن تأثير مهنة المحاماة على أسلوبها في الكتابة، أكدت الكاتبة أنَّ العمل بالمحاماة صقل تجربتها الحياتية ومنحها مفردات عميقة في مجال جديد، وهذّب الكبرياء في نفسها، فزادت بداخلها المشاعر الإنسانية وحب الاكتشاف وتقبل أفكار الآخرين، ما أسهم في توسيع مداركها الإنسانية والثقافية. وأشارت الفلاسي إلى أنَّ كتابتها متجردة من أحلام الربح المادي، فالكتابة بالنسبة لها تعادل الحياة، والعالم الذي تجد فيه نفسها، فعندما تكتب تغرق بين السطور وحروف اللغة. وأضافت أنَّ على الكتّاب الشباب مواجهة الفكر المُغلق، والكتابة بشكل متحرر من دون مجاملة أو محاباة لأحد، حيث إن القضايا النفسية -التي تطرحها في كتاباتها- تحتاج إلى أن تطرح بشكل جدي، وأن تُعالج من دون خجل، مشيرة إلى أنها لم تواجه أي صعوبة في عملية نشر أول كتاب لها، بسبب تشجيع «دار حروف» في الكويت. وعن دور النقد في تطوير تجربة المبدع الشاب، ودور المؤسسات الثقافية في رعاية المواهب الشبابية ودعمها، أكدت أنها تؤمن بدور الناقد؛ "لأن الناقد يرى ما لا يراه القارئ العادي، ويغفل عنه الكاتب أحياناً، والآراء النقدية الدقيقة تطور من أسلوب الكاتب وتوجهه للأفضل”. وناشدت الفلاسي المؤسسات الثقافية في الدولة بتوسيع جهودها ومظلة رعايتها للكتاب الشباب من خلال زيادة عدد الدورات المتخصصة في فنون الكتابة والندوات الثقافية التي تجعلهم على اطلاع على كل جديد في مجال الأدب. «حملة للتشجيع على القراءة» وتعمل مي حالياً على تدشين حملات مكثفة للتعريف بأهمية القراءة في الصغر، وأهمية القراءة بشكل عام لتحرير الإنسان من معتقداته المكتسبة الموروثة من خلال توسيع مداركه ومنحه فرصة الاختيار عن وعي وتجربة وليس بمنطق العادة، مشيرة إلى أنها تطمح في أن تصل رواية «مُتلعثم» للعالمية، وأن يصل صوتها لجميع شرائح وأطياف المجتمع بأهمية الدور النفسي في جميع أمور الحياة. أما كتابها المفضلون، ففي الأدب العربي هي الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وعالمياً تفضل الروائي البرازيلي باولو كويلو، وكاتبة الروايات البوليسية الشهيرة أغاثا كريستي، والروائي الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي.

وفاة رجل التراث ومقدم «الشارة» خلفان المنصوري
توفي مقدم برنامج «الشارة» خلفان بن سنديه المنصوري، والذي عرف بدماثة خلقة وبشاشة وجهه، ومعرفته الوثيقة بالتراث والسنع الإماراتي.
ونعى عدد من المغردين الإماراتيين الفقيد معددين مناقبه وخصاله الحميدة، وفي مقدمتهم الباحث والكاتب سلطان العميمي الذي قال عبر حسابه على تويتر "انتقل إلى رحمته تعالى الأخ العزيز والغالي خلفان بن سنديه المنصوري. اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمك الله يا رجل الطيب والشهامة والخير."
انتقل إلى رحمته تعالى الأخ العزيز والغالي خلفان بن سندية المنصوري.
— سـ لـ ط ا ن العميمي - في البيت (@alameemi) May 23, 2020
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمك الله يا رجل الطيب والشهامة والخير. pic.twitter.com/JU5DTP2qOq
أما الإعلامي عارف عمر، فقال "الأخ العزيز الغالي خلفان بن سندية المنصوري في ذمة الله.. رحمك الله يابوسالم كنت أحد الرجال الذين قدموا لوطنهم الكثير في مجال التراث والثقافه عسى ربي يسكنك فسيح جناته والله يصبر أهلك وأحبابك" .
الاخ العزيز الغالي خلفان بن سندية المنصوري في ذمة الله ..رحمك الله يابوسالم كنت احد الرجال الذين قدموا لوطنهم الكثير في مجال التراث والثقافه عسى ربي يسكنك فسيح جناته والله يصبر اهلك واحبابك . pic.twitter.com/VH8UQLBU3v
— عارف عمر (@aref_omar) May 23, 2020
بينما قال المذيع أسامة الأميري "رحم الله خلفان بن سنديه المنصوري وغفرله وأسكنه فسيح جناته. غادرنا مع رمضان؛ الذي اعتاد أن يكون أحد نجوم شاشاتنا فيه. تعازينا لأسرته وأحبابه ودعواتنا لهم بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".
رحم الله خلفان بن سنديه المنصوري وغفرله وأسكنه فسيح جناته.غادرنا مع رمضان؛ الذي اعتاد أن يكون أحد نجوم شاشاتنا فيه.
— أسامه الأميري (@OsAmiri) May 23, 2020
تعازينا لأسرته وأحبابه ودعواتنا لهم بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/rLLAS6a1nW
من جهته، قال شاعر المليون سيف المنصوري عبر حسابه على تويتر "دعواتكم لخلفان بن سنديه المنصوري الله يرحمك و يغفر لك وجعلك الله من عتقاء هذا الشهر الفضيل من النار وأسكنك الفردوس".
دعواتكم لـ اخونا و ابونا
— سـ ـيـ ـف المنصوري (@Bu_Salem00) May 23, 2020
و الصديق خلفان بن سنديه المنصوري
الله يرحمه و يغفر لك و جعلك الله
من عتقاء هذا الشهر الفضيل من النار
و اسكنك الفردوس pic.twitter.com/AD7Kj52WBK