السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

الفائز بـ«البوكر 2020»: «العربية» لغة ساحرة في الكتابات العلمية

الفائز بـ«البوكر 2020»: «العربية» لغة ساحرة في الكتابات العلمية

قال الروائي عبدالوهاب العيساوي الفائز بجائزة الرواية العربية 2020 عن رواية الديوان الإسبرطي إنه تلقى عروضاً لترجمة الرواية إلى لغات شرقية أخرى مثل الهندية والأوردية إلى جانب اللغات الأوروبية.

وذكر خلال الجلسة التي عقدها معرض أبوظبي الدولي للكتاب مساء أمس الأربعاء، أنه تفاجأ بوجود طلب لترجمة الرواية الفائزة بالجائزة إلى لغات شرقية غير الأوروبية المعتادة، وذلك لوجود صلات ثقافية تربط المجتمعات سوياً.

ولفت إلى تفرغه الكامل للكتابة خلال العامين الماضيين، علماً بأنه متخصص في مجال «الإلكتروميكانيكس».

ودعا الكُتّاب إلى الاهتمام الشديد باللغة عند كتابة الروايات، مشيراً إلى إمكانية استخدام اللغة العربية للتعبير عن مجالات علمية سواء أكانت طبية أم كيميائية وبطريقة ساحرة، كما رآها في كتاب الشفاء لابن سينا.

وحول أهم الكُتاب الملهمين بالنسبة له ذكر منهم: واسيني الأعرج، عبدالحميد بن هندوجة، عبدالرحمن منيف الذي قرأ كل أعماله عندما كان بالمرحلة الجامعية.

من جهة أخرى، أكد أن الهواجس الفنية أكثر ما يشغل باله عند تأليف الروايات، علماً بأن من بين التحديات التي واجهته عند كتابة «الديوان الإسبرطي» البحث في بعض التفاصيل والوثائق التاريخية، إذ لا توجد خرائط واضحة للدولة في الفترة العثمانية.

وتطرق إلى أن الرواية تدور حول 5 شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر. عبدالوهاب عيساوي من مواليد 1985 بالجلفة، الجزائر، تخرج من جامعة زيّان عاشور، ولاية الجلفة، مهندس دولة إلكتروميكانيك ويعمل كمهندس صيانة.

فازت روايته الأولى «سينما جاكوب» بالجائزة الأولى للرواية في مسابقة رئيس الجمهورية عام 2012، وفي عام 2015، وحصل على جائزة آسيا جبار للرواية التي تعتبر أكبر جائزة للرواية في الجزائر، عن رواية «سييرا دي مويرتي»، أبطالها من الشيوعيين الإسبان الذين خسروا الحرب الأهلية وسيقوا إلى معتقلات في شمال أفريقيا.

وفي عام 2016، شارك في «ندوة» الجائزة العالمية للرواية العربية (ورشة إبداع للكُتّاب الشباب الموهوبين). فازت روايته «الدوائر والأبواب» بجائزة سعاد الصباح للرواية 2017.