الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

نوف الحضرمي.. إماراتية تحيي لغة الضاد بين الشباب بـ«ورقة وقلم»

خاضت الكاتبة الإماراتية الشابة نوف الحضرمي تجارب حياتية مؤثرة منها صعوبات في التعلم وبعد رحلة طويلة من العلاج تعلقت بالقراءة والكتابة وشغف مساعدة المواهب خاصة الشباب في الوصول إلى المجتمع من خلال مبادرة أطلقتها تحيي لغة الضاد بعنوان ورقة وقلم.

وعن بدايتها مع الكتابة الأدبية، قالت «حدث ذلك من خلال موقف تنمر أثر فيَّ وشجعني على الكتابة والاستمرار فيها من خلال المنتديات والمنصات الأدبية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأشعر دائماً أن الكلمة مسؤولية نتيجة لتأثيرها الكبير، لذلك لا أكتب إلا ما أرى فيه إفادة حقيقية للمجتمع».

وأشارت إلى أن إصدارها الأول «19 جرعة أمل» عبارة عن مجموعة قصصية واقعية لشخص عماني مريض بالقلب ويسعى لتركيب قلب صناعي، إلا أنه حتى اللحظة لم يستطع، ويروي قصته من خلال الرواية التي تلامس واقعه بشكل كامل، لافتة إلى أنها تستعد لنشر كتابها الثاني الأقدار بين السطور.

وحول مبادرة ورقة وقلم التي أطلقتها العام الماضي، قالت «تهتم المبادرة بمواهب الشباب والأطفال كذلك ممن لا يجدون وسيلة لعرض نتاجاتهم وتوصيلها للمجتمع في مجال الثقافة وفنونها المختلفة وتتنوع الكتابات بين الخواطر والمشروعات الإعلامية وقد أطلقت المبادرة قبل أن أخطط لها أو أرسم ملامحها عبر إنستغرام، إلا أنني فوجئت بردود الفعل المتجاوبة ما شجعني على الاستمرار فيها لتلبية أمنيات كل هذا العدد من الموهوبين».

وأضافت «تهدف المبادرة لتنمية مواهب الشباب الثقافية وإحياء اللغة العربية بينهم كما تفتح لهم قنوات مع وسائل الإعلام كل في دولته لعرض مواهبهم وأقوم بهذا الأمر بنفسي بالتواصل مع وسائل الإعلام في تلك الدول، فضلاً عن تقديم عدد من الورش الثقافية للأعضاء وتنظيم مبادرات ثقافية ولقاءات أدبية بين أطراف العملية الثقافية وكنا نقوم بذلك في مركز شباب عجمان قبل أزمة كورونا والآن نقوم بهذه الاجتماعات عن بعد، ولدينا كذلك مجلس للإعلاميين يتكون من 22 شخصاً ننتج مواد إعلامية ونطور مهاراتنا ونشارك في الفعاليات المختلفة»، مشيرة إلى أن عدد فريقها يبلغ 300 من كل الدول العربية ومن عمر 7 سنوات حتى الـ60 عاماً نجتمع عبر مجموعة واتساب.