نجح الفنان الإماراتي الشاب خالد الاستاد في تنظيم أول مزاد فني خيري افتراضي، عرض فيه قطعة فنية أنجزها مؤخراً ضمن تحدٍ للفنانين الشباب للرسم على المحارم (ورق الكلينكس)، فيما خصص ريعها بالكامل للعمل الخيري بالدولة.
واستعرض خالد الاستاد المزاد على القطعة الفنية عبر صفحته الرسمية على «الإنستغرام»، وهي عبارة عن رسم نفذه في السابق تحت اسم «الأفكار التسع»، ومن ثم أشعل النار في جزء بسيط من ورقة «الكلينيكس» لينتج عنها عمل فني إبداعي متميز، بلغت قيمته 6600 درهم.
وقال الفنان خالد الاستاد عبر صفحته الرسمية على «الإنستغرام» «نجحنا في المزاد الفني الخيري الذي استمر لمدة 23 ساعة، وحقق العمل الفني مبلغ 6600 درهم، علماً أنه تم تحويل المبلغ بالكامل إلى رعاية الأيتام».
ولفت في تصريح سابق إلى أن بإمكان الفائز في المزاد أن يحول قيمة العمل الفني إلى أي من مدارس الأيتام أو للرعاية الصحية أو لبناء المساجد أو لطلبة العلم ولتطوير العلوم، فيما حدد الحد الأدنى للمزايدة بـ50 درهماً.
من جهة أخرى، علق الفنان الإماراتي المخضرم، محمد الاستاد، على العمل الفني، قائلاً «تبارك الرحمن والحمد لله أن الفنان خالد محمد الاستاد لم يتقيد بأسلوبي كما هو معروف في مسيرة معظم الفنانين الذين يتقيدون بأسلوب آبائهم أو معلميهم».
وأضاف «أن خالد الاستاد استطاع أن يتخذ له مساراً إبداعياً وشخصية تختلف تماماً لها وزنها وفكرها وتوجهاتها.. تسلم إيدك يا أيها الفنان المهندس».
ويذكر أن الفنان خالد الاستاد يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، ويفضل الرسم السيريالي وتتميز أعماله الفنية بطابع مميز، وشارك في أول معرض فني مع والده الفنان محمد الاستاد في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عندما كان يبلغ من العمر 3 أعوام.