تواصل مؤسسة أبوظبي للفنون دعمها للعديد من الفعاليات التي تحتضن موهبة الأجيال الشابة، والتي تركز في مضمونها على إثراء المهارات الطلابية، حيث إن هذه المؤسسة غير الربحية ترعى عدداً من المعارض للفنانين الناشئين ومن ضمنها معرض الفنون السنوي الذي يقام في المدرسة البريطانية (الخبيراتBSAK).
ويضم المعرض الفني الفريد أعمال الفنانين الناشئين الموهوبين، والتي تتكون من مجموعة رائعة من الأعمال والأشكال الفنية لطلاب الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الغرافيكي.
افتتح المعرض، مؤسس ورئيس مؤسسة أبوظبي للفنون الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي، في يناير الماضي، وأُقيم بعدها ورش عمل مرئية مكثفة للطلاب المتخصصين الحاصلين على المستوى الأول في مادة الفن منذ بداية الفصل الدراسي الأخير (مارس - مايو).
وقال حامد السويدي إن للفنون والثقافة دوراً مهماً في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات، إذ إنها أحد مرتكزات التربية المعاصرة لبناء الشخصيات وتحديد مسارات الفكر الإيجابي، مضيفاً أن تبني المواهب الفنية الشابة الواعدة وتزويدها بمنصات للتعبير الإبداعي أمر ضروري لتشجيع اتِّباع نهج متكامل في صناعة الفن وإلهام المزيد من الشباب لممارسة الفنون كمهنة.
وتهدف الجهود المبذولة من قبل مدرسة BSAK إلى تسليط الضوء على مشاريع ونشاطات قسم الإدارة الفنية وتشجيع التطور المهني والفني للطلاب وتزويدهم بفرص لعرض مواهبهم.
وعلى الرغم من الوضع الراهن الذي يفرضه انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن حامد السويدي يؤكد على استمرارية دعمه لهؤلاء الطلاب واحتضان مواهبهم لإيمانه القوي بالقيمة الحقيقية لمثل هذه الفعاليات وعمله الدؤوب للتخطيط لمشاريع مستقبلية جديدة.