الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

صدور العدد العاشر من «الشرقية» و«الوسطى»

أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد العاشر من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، عن شهر يوليو 2020، وقد تضمنت كل من المجلتين في عددها مواضيع متنوعة تراوحت بين التنموي الذي يرصد بعض إنجازات حكومة الشارقة في تلك المناطق وتأثيرها الإيجابي في مجال إسعاد الأهالي وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم، وبين الحكائي التراثي الذي يرصد مختلف أوجه الثقافة الشعبية في المنطقتين، والواقعي الذي يعالج مشاغل الناس وتجليات حياتهم في المكان.

وضم العدد العاشر من مجلة «الوسطى» ملفاً متكاملاً عن النهضة الرياضية الشاملة التي شهدتها المنطقة الوسطى خلال العقد المنصرم، وعن الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه المنشآت الرياضية التي أصبحت متوافرة في عموم المنطقة، في حياة الناس وتطوير استفادتهم من الرياضة خدمة للتنمية البشرية في بعدها الأعمق، وضم العدد كذلك حواراً في باب «درب القمة» مع علي سيف النداس، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ونائب رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، لتسليط الضوء على مسيرة النجاح من التعليم إلى المهنة إلى الدور الاجتماعي، وما شهده من تقلب بين المناصب القيادية في شرطة الشارقة، وفي باب «ملامح أصيلة» قدم العدد حكايات الوالد ناصر راشد الطنيجي وقصته المشوقة والحافلة بالأحداث المثيرة مع مدرسة الذيد المشتركة، كما ضم العدد كذلك تقريراً مصوراً عن «متحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتات»، الذي توثق معروضاته لتاريخ الحياة الطبيعية في الصحراء العربية، واستحدث العدد كذلك باباً جديداً في المجلة تحت عنوان «عزبة» يهتم بالتراث ويتحدث عن قصص أهل الإبل ومضمريها في المنطقة، ويضم العدد كذلك الأبواب الثابتة المعروفة مسبقاً وأخباراً متنوعة ومقالات عدة.

وأما العدد العاشر من مجلة «الشرقية» فقد ألقى الضوء على تطوير منشآت نادي خورفكان الرياضي الذي قامت به دائرة الأشغال العامة في حكومة الشارقة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي وأثر تلك المركبات والمرافق على النهضة الرياضية في المنطقة الشرقية، كما تناول العدد مكتبة كلباء العامة التي تعد من أقدم مكتبات الساحل الشرقي والتي تأسست عام 1989والتي تنفذ العديد من النشاطات الثقافية المتنوعة.

ويجول العدد بقرائه عبر تقرير مصور في وادي شي بمدينة خورفكان، والميزات السياحية لهذا الوادي، وفي العدد كذلك لقاء مع ابنة مدينة كلباء، نوال الدرمكي وحديث عن مسيرة حياتها التي تميزت بمحطات متنوعة.

وفي عالم الحِرف اليدوية يقدم العدد صانعة العطور جميلة أحمد البلوشي التي صنعت لنفسها اسماً مميزاً في عالم صناعة العطور، وفي باب «ميدان» يتناول رياضة تسلق الجبال، من خلال جولة مع ممارسها عبد الرحمن سلطان العبيدلي، ويضم العدد كذلك الأبواب الثابتة الأخرى فيه، إضافة لأخبار ومتابعات ومقالات متنوعة.