السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

10 فنانين ناشئين يُجسِّدون رؤى التغيير عبر منصة «سكة» الرقمية

أطلقت منصة «سكة» الرقمية معرضاً فنياً بعنوان «الفن من أجل التغيير» شارك فيه 10 فنانين ناشئين من الوطن العربي، وجاء اختيار ثيمة «التغيير» للتعبير عن الوضع الحالي وتلخيص أحداث ومجريات جائحة كورونا.



وحاول الفنانون تقديم نظرتهم حيال التغيير الذي شعروا به خلال هذا العام، وجسَّدوا أنماط التغيير الذي يودون رؤيته في العالم، بعد زوال فيروس كورونا المستجد.



أبدعت الفنانة الإماراتية حمدة الخاجة لوحة فنية اتسمت ألوانها بالحيوية المبهجة، وتعقيباً عليها قالت: «نشعر أحياناً أننا بحاجة إلى تغيير شيء ما، لكننا لسنا متأكدين من الباب الذي يجب فتحه، الأبواب ضرورية ولا تعرف أبداً ما وراءها حتى تفتح وتكتشف».



بينما شارك الفنان العُماني مجاهد المالكي في المعرض بعمل حمل عنوان «اسبح جيداً»، وقال عنه: «يشعر الكثير منا أن وظيفتهم أصبحت جزءاً كبيراً من هويتهم وإحساسهم بتقدير الذات، ويشعر البعض في معظم الأوقات بالحبس والتهميش عند الابتعاد عنها، ويتبع ذلك الإرهاق الجسدي والاستنزاف الروحي، لذلك تصف هذه الصورة مكاناً يرغب كل موظف أن يكون فيه، هروب مؤقت إلى عالم مثالي، حيث يسبح في محيط تشرق الشمس فيه دائماً».



فيما قدم الفنان العُماني محمود الزدجالي عملاً يحمل عنوان «ما هو الثمن؟»، ويوضح: «بين شراء المجوهرات، واستئجار صالة أفراح، وتقديم الطعام للضيوف، يجد بعض الشباب العماني أن فرحة الزواج تتطلب قرضاً مصرفياً، إنهم يعلقون في بحر من النفقات، مقيدين بخيط القروض القرمزي، وكلفة الزواج تستمر في الارتفاع مثل المد، ولكن هذا ما يتوقعه المجتمع».



وعبَّرت الفنانة البحرينية يارا أيوب عن استيائها من البرمجة الخاطئة التي تبثها المسلسلات الخليجية حول العنف ضد النساء، وذكرت: «تقريباً معظم الدراما الخليجية تشمل العنف، والإساءة، والصراخ، والزواج الثاني أو الثالث، والغش، حان الوقت لتغيير السمعة التي أُعطيت لنا والتفرع إلى أفكار جديدة تبتعد عن كل هذا العنف الذي يتم تصويره».



فيما ابتكر الفنان الأردني محمد عواد وسيلة للتعبير عن رؤيته للتباعد الاجتماعي في زمن كورونا، من خلال تصميم غرافيكي لصورة عقار مكتوب عليه «تقارب اجتماعي.. 100% مشاعر حقيقية».



الفنانة البحرينية مروة سعيد صاغت رسالة فنية قوية، تقول فيها: «أعزائي توقفوا عن النظر إلينا من شاشات الإعلام، نحن لسنا جميعاً أثرياء بشكل مفرط، وثوبنا ليس مصنوعاً من الفضة، وشوارعنا ليست مصنوعة من الألماس».