الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«بحر الثقافة» يستكشف إنجازات المجلات الورقية في زمن كورونا

كشفت جلسة افتراضية نظمتها مؤسسة بحر الثقافة، مساء الأربعاء، بعنوان «المجلات الورقية في زمن كورونا وبعده» عن أبرز خطط وإنجازات المجلات الورقية المحلية خلال الفترة الماضية والحالية.

وشارك في الجلسة كل من: رئيس تحرير مجلة زهرة الخليج، أسماء الفهيم، ورئيس تحرير مجلة ماجد، مريم السركال، ورئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، السعد المنهالي، وأدارها الإعلامي فيصل بن حريز.

وأكدوا على وجود زيادة في أعداد القراء المتفاعلين مع المجلات عبر المنصات الرقمية، لافتين إلى أن المجلات الورقية ستظل موجودة خاصة إذا تم تعزيز محتواها وربطه مع النسخ المرئية والرقمية.

وصرحت مريم السركال «استطعنا أن نتأقلم مع العمل من البيت خاصة، واستطعنا اكتشاف مواهب جديدة، وندرس تطبيق يومين من العمل من البيت للخروج من إطار العمل».

وأردفت السركال «أجرينا دراسات على أطفال، اليوم، لمعرفة تفضيلاتهم، وصدمنا أن نسبة كبيرة من الأطفال لم يكن لديهم علم بوجود مجلة ماجد الورقية، وعادوا للارتباط بها خاصة عبر النسخة الرقمية والمرئية، علماً بأنها أصبحت شهرية وثرية في محتواها، علماً بأننا تفاجأنا بوجود إقبال كبير من قبل الأطفال والكبار على قراءة ماجد، وخاصة النسخ الرقمية».

وكشفت السركال عن تلقيها رسالة مؤثرة من والدة طفل من مرضى التوحد التي أكدت على رغبة طفلها في متابعة المجلة.

وقالت السعد المنهالي، «إن البنية التحتية التقنية ساعدتنا كثيراً على تجاوز الأزمة، وسهلت التواصل بين الفريق الواحد، ولكن بالنسبة للتحديات فإنها تتمثل في اختيار وتقديم محتوى مناسب ومتميز يجذب الجمهور سواء في النسخة المطبوعة أو عبر المنصات الرقمية».

وأضافت «أن أزمة كورونا عجلت من التحول إلى الإعلام الإلكتروني، ولاحظنا مزيداً من الإقبال على النسخ الإلكترونية».

وتطرقت السعد المنهالي إلى تلقيها رسالة مؤثرة من أحد متابعي المجلة، يرغب في قراءة المجلة ولكنه لا يملك كلفتها الكاملة، وأرسل لها ما تمكن من تجميعه خلال فترة معينة، لأنه ما زال في مقتبل العمر.

ولفتت أسماء الفهيم إلى أن المدير يجب أن يكون لديه ثقة في موظفيه ليتمكنوا من الإبداع، وتم التركيز وتعزيز المحتوى الرقمي ولاحظنا إقبالاً إضافياً ومزيداً من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

ونوَّهت إلى أنه منذ بداية العام اتجهنا إلى إصدار عدد شهري بدلاً من أسبوعي، وأصبح المحتوى حصرياً ويلبي رغبات الجمهور، علماً بأننا نُجري استطلاعاً أسبوعياً لمعرفة ما يرغب القارئ في الاطلاع عليه.