الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«متحف بيت الخنير» يحفل بكنوز تراثية وقصص تاريخية في «الفهيدي»

«متحف بيت الخنير» يحفل بكنوز تراثية وقصص تاريخية في «الفهيدي»

يقع متحف بيت الخنير في حي الفهيدي بدبي، وأسسه الباحث عبدالله ثاني المطروشي، ليستعرض من خلاله مقتنيات تراثية قديمة، حيث يحوي صوراً لأصحاب السمو الشيوخ تزيد عن 1500 صورة، تعكس مكانة الخنجر الإماراتي في التراث، إلى جانب أقدم صورة للشيخ زايد الأول عام 1904، وهو يرتدي خنجره.



يختص المتحف في عرض الخناجر الإماراتية العديدة التي ترجع إلى مختلف الحقب التاريخية، والتي شكَّلت جزءاً مهماً من الثقافة المحلية، كما يضم صوراً فوتوغرافية معلقة على جدرانه توضح أن الخناجر كانت جزءاً من اللباس على مر التاريخ.





كما يشتمل على مقتنيات قديمة ونماذج لخناجر أقدمها يعود إلى 80 سنة مضت، في حين تضم الفعاليات الميدانية في المتحف تنظيم ورش لتصنيع الخناجر بأشكالها القديمة.



وأكد مدير متحف بيت الخنير عبدالله السلامي أن «بيت الخنير» مبادرة تراثية تهدف إلى التعريف بثقافة الخناجر التراثية الإماراتية التي كانت تُصنع من الفضة والذهب وقرون الحيوانات، وتعد رمزاً على المكانة الاجتماعية للرجل.





ويضم المتحف 15 خنجراً قديماً، إضافة إلى الخناجر الجديدة التي تم تصنيعها في المعامل التابعة للمتحف.

وذكر السلامي: «تحظى حرفة صناعة الخناجر في الثقافة الإماراتية بمكانة خاصة، لكونها تؤشر إلى الخصوصية الثقافية، وتؤكد على الذوق الجمالي العالي عند الحرفيين المحليين باعتبارها تحفاً فنية متنقلة».





وحول أهمية ارتداء الخنجر الإماراتي في الثقافة المحلية، قال: «للخنجر مكانة متميزة إذ يعد وسام شرف لحامله وأفضل هدية يمكن أن تقدم لكبار القوم، كما يعد من أبرز أسلحة الفرسان في المعارك وأدوات الصيد التي تغنَّى بها الشعراء واحتفى به المجتمع».



وأضاف أن ارتداء الخنجر يعد استكمالاً للزي الإماراتي، حيث يعكس الخنجر بالنقوش المزخرفة المستوحاة من الثقافة العربية جماليات الموروث.



اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء