الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

دنماركية تبدع تكوينات تحاكي زهور فان غوخ وبيكاسو بمناديل ورقية

دنماركية تبدع تكوينات تحاكي زهور فان غوخ وبيكاسو بمناديل ورقية

استطاعت الفنانة الدنماركية ماريان إريكسن إبداع باقات أزهار ملونة وبأشكال مختلفة من المناديل الورقية لتحتفظ بجمالها وظلالها وألوانها إلى الأبد.



واستعانت كبريات دور الأزياء العالمية بماريان في تصميماتها لمجموعات المواسم المختلفة بعد أن أصبحت رسوماتها وتكويناتها موضة و«تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي.



ويوضح الخبراء أن الفنانة الدنماركية نقلت الحرفة والشغل اليدوي إلى مستوى مختلف تماماً بأعمالها التي تتحدى الزمن وتشرق بألوان وظلال من الورق وتبدو وكأنها زهور حقيقية.





وكانت ماريان قد حصلت على بكالوريوس في تصميم الموضة من الأكاديمية الدنماركية للفنون، التي تخرجت فيها عام 1995.

ومنذ تخرجها، ابتكرت تصميمات ملابس لدور أزياء عالمية، بمواد مختلفة مثل الحرير والفراء والبلاتينيوم والكريستال، وصممت أزياء لمشاهير وفنانين مثل بيورك وستيفن تيلر، قبل أن تستقر على الورق وسيطاً لإبداعاتها.



وتعد الفنانة الدنماركية أن تصميماتها الورقية تضاهي تصميمات الأزياء، وتشارك بها في المناسبات وعروض الأزياء والحفلات، مضفية نوعاً من البهجة والجمال في المكان.





وعلى مدار 5 سنوات، أبدعت زهوراً ورقية بألوان وظلال مختلفة، يحاكي بعضها الطبيعة، ويتمرد بعضها عليها، وتبدع هي أشكالاً جديدة.

ولا تكتفي ماريان بتحدي الطبيعة، بل تحاول أن تحمل باقاتها وأزهارها لمسات الفنانين الكبار مثل زهور الهولندي فان غوخ وخطوط الأسباني بيكاسو، وسيريالية مواطنه سلفادور دالي.

وتعاونت مع دور عرض عالمية مثل كارل ليجرفيلد، فيكتور& رولف، إيل دانمرك، هيرميس، وكوبنهاجن الملكية.





كما عرضت ماريان مجموعاتها في متحف هامبلز جلاس، فورجارد كسيل، ومتحف كوبنهاجن للفن المعاصر.

وتبدع الفنانة الدنماركية أعمالها الوردية من دون الاعتماد على نماذج أو أنماط سابقة، مطلقة العنان لخيالها وحدسها وأحلامها في تصور شكل الورد والتنسيق بينها، وخلق أشكال وأنواع جديدة يمكن تصنيف بعضها ضمن المدرسة الانطباعية في الفن، ويندرج بعضها الآخر ضمن السيريالية.





وتشير إلى أن أعمالها استلهمتها من طفولتها التي عاشتها في الريف الدنماركي وسط الزهور والحقول والطبيعة، إلى جانب بصمة واضحة للفلكلور الوطني (الشخصيات الأسطورية هناك).

وتحرص فنانة الورق على ألا تشابه أي باقة الأخرى، معتمدة على خيالها الخصب ومخزونها الفني والحضاري، وتلقائيتها في انتقاء الألوان وخلق الظلال، ونثر بصمة درامية على كل عمل، ما بين الترقب والانتظار والبهجة.





وتستخدم ماريان ما بين 50 إلى 60 طبقة من الورق في كل تكوين فني، ويستلزم كل منها أكثر من 1000 طبقة من ورق المحارم، بسمك يصل إلى ملليمتر واحد.

وتبدو تكوينات ماريان وكأنها حلم جميل، أو لجة تبتلع الأفكار، أو دوامة يسرح معها الرائي، مع تلاعب بالظلال والدرجات، وميل للألوان المبهجة.



اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء