السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«جائزة خليفة التربوية» تناقش الكتابة القصصية للطفل

«جائزة خليفة التربوية» تناقش الكتابة القصصية للطفل

نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورة تدريبية عن بعد بعنوان «كيف نكتب قصص الأطفال» تناولت عدداً من المحاور حول آليات كتابة قصص الأطفال ومنها التخطيط لكتابة قصة أطفال، وتناولت عدداً من التحديات التي تواجه الكتابة للطفل في العصر الرقمي وتطور التكنولوجيا وتنافسها على تقديم محتوى مبهر للاستحواذ على اهتمام الطفل وتوظيف الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في توجيه محتوى معرفي للطفل.

وحضرت الدورة أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وتحدثت في الدورة الكاتبة حصة المهيري حاصلة على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وقدم للدورة الدكتور غانم البسطامي عضو هيئة التدريس بجامعة أبوظبي عضو لجنة التحكيم في جائزة خليفة التربوية بحضور عدد من التربويين والمتخصصين في أدب الطفل.

وقالت أمل العفيفي في بداية الدورة إن جائزة خليفة التربوية واصلت خلال الفترة الماضية أنشطتها التحفيزية لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي وذلك على الرغم من التحديات التي صاحبت تلك الفترة، فقد نجحت الجائزة في توظيف التقنيات المتطورة لعقد مثل هذه الدورة وورش العمل وتعزيز التفاعل عبر الفضاء الإلكتروني للوصول إلى مختلف الشرائح المستهدفة.

وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة أولت اهتماماً كبيراً بأدب الطفولة وطرحت مجالاً في دوراتها المختلفة بعنوان مجال التأليف التربوي للطفل، ويحظى هذا المجال بإقبال كبير من جانب التربويين والأكاديميين والمبدعين المتخصصين في الكتابة للطفل، وقد فاز عدد منهم في مختلف الدورات في هذا المجال وقدموا إبداعات متميزة في الكتابة للطفل، وتولت الجائزة طباعتها ونشرها وتوزيعها على الجمهور تعميماً للفائدة.

ومن جانبه قال الدكتور غانم البسطامي: تحتاج قصص الأطفال كما الكبار تماماً إلى فكرة وحوار وسرد فيه الإيجاز والسرد الممتع، فالطفل سريع الملل وإدراكه للمغزى يجب أن يتم بسرعة، حيث الكاتب لا يجد متسعاً للإسهاب والأطفال. إدراك الكاتب وفهمه لخصائص واحتياجات الفئة العمرية مع أهم العناصر التي يحتاجها الكاتب لقصص الأطفال، سيمكنانه من اختيار الموضوع وتقديمه بسياقات مكانية وزمانية مشوقة ومترابطة.

ومن جانبها، تطرقت الكاتبة حصة المهيري إلى كيفية التخطيط لكتابة قصة والتمارين الإبداعية لتحفيز الكتابة، وقدمت خلال الدورة عدداً من النماذج التطبيقية حول كتابة القصة القصيرة للطفل، وآليات الكتابة الأدبية الموجهة للأطفال بصورة عامة والتي ترتكز في المقام الأول على غرس الهوية الوطنية وتعزيز الولاء والإنتماء، وبناء المنظومة القيمية التي تمكن الطفل من أن يكون إنساناً صالحاً في مجتمعه، كما تناولت عدداً من التحديات التي تواجه الكتابة الإبداعية للطفل اليوم في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي وتنوع الوسائل التكنولوجية التي تتنافس على اجتذاب الطفل إليها من خلال تقديم محتويات معرفية معززه بالصور والتفاعل المرئي مما يجعل الأطفال يقبلون على القصص المصورة تلفزيونياً مقارنة بالقصة المكتوبة ورقياً.

وفي نهاية الدورة ثمنت المهيري جهود جائزة خليفة التربوية في تسليط الضوء على موضوع الكتابة القصصية للطفل، وناقشت مع المشاركين عبر الاتصال المرئي قصتها الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب «الدينوراف».



اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء