اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الجولة التصويرية الأولى التي أطلقتها تحت شعار «حكايات من الماضي»، والتي دعت فيها المصورين الناشئين وصانعي المحتوى المحليين إلى زيارة متحف الشندغة وخوض تجربة مميزة لاستكشاف تاريخ إمارة دبي الغني الذي يرويه المتحف في بيت العطور و«خور دبي – نشأة مدينة»، والاحتفاء به عبر التقاط صور من منظور مبتكر وفريد. وجاءت هذه الخطوة احتفاءً بإعادة افتتاح متحف الشندغة أمام الزائرين مع عودة الحياة إلى طبيعتها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأقامت «دبي للثقافة» هذه المسابقة بالتعاون مع MyDubai#، و«كانون الشرق الأوسط»، وFOTO.UAE، وهي شبكة محلية لدعم المصورين المحليين، حيث وجهت دعوة إلى المصورين الشغوفين والمحترفين وصانعي المحتوى المرئي للتعرّف إلى الإرث الثقافي لإمارة دبي والقصص الملهمة التي شهدتها عبر تاريخها؛ من رحلات صيد اللؤلؤ إلى عصر النفط، مروراً بالقيم الأصيلة للثقافة الإماراتية، إلى القصة الكاملة وراء العطور الإماراتية المميزة، وصولاً إلى الدور الذي لعبته منطقة الخور في نشأة التجارة مع العالم الخارجي.
وتم تمديد الجولة التصويرية ليومين إضافيين نتيجة الإقبال الكبير الذي شهدته، حيث تلقت «دبي للثقافة» أكثر من 250 طلباً خلال الـ48 ساعة التي تلت الإعلان عن الجولة. وعلى مدى يومي 27 و28 يونيو 2020، قام 30 مصوراً، إضافةً إلى 3 من الشخصيات المؤثرة في دبي، بالتقاط صور مبدعة تروي القصص التي استلهموها من ماضي الإمارة العريق.
وتندرج هذه المبادرة في إطار رؤية «دبي للثقافة» الرامية إلى صون التراث الإماراتي والاحتفاء به وتعريف الجمهور المحلي والعالمي على الكنوز الثقافية في إمارة دبي، وتحفيز المبدعين إلى الاستلهام منها. وانطلاقاً من سعيها إلى تمكين الإبداع والمبدعين في مجتمع الإمارات، ستقوم «دبي للثقافة» أيضاً بإنشاء معرض إبداعي لعرض اللقطات الفنية التي التقطها المصورون، موفرةً بذلك منصة للمواهب المحلية لعرض شغفهم وإبداعاتهم في التصوير الفوتوغرافي والفيديو.
وقد لاقت الجولة التصويرية استحساناً من الزوار، وروعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة الجميع. وتم تقييم الصور الملتقَطة خلال الجولة من قبل لجنة تحكيم متخصصة جمعت أعضاء من «دبي للثقافة» و«كانون الشرق الأوسط» وMyDubai# وFOTO.UAE، وأُعلن عن الفائز في المسابقة محمد عنبتاوي، الذي سيحصل على كاميرا CANON M50 جديدة.
اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء