الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

5 مشروعات ملهمة تتصدر مساهمات الشباب الإماراتي في الصناعة الثقافية الإبداعية

5 مشروعات ملهمة تتصدر مساهمات الشباب الإماراتي في الصناعة الثقافية الإبداعية

كشفت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، خلال جلسة حوارية افتراضية عقدت مساء أمس الأحد ضمن الأسبوع الثاني لمخيم الوزارة الصيفي، عن قصص نجاح 5 من الشباب الإماراتيين في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية.

وأكدت الكعبي، في الجلسة التي حملت «الصناعات الإبداعية.. إبداع محلي وحضور عالمي»، على أهمية أن تتمتع الصناعات الإبداعية الوطنية بحس محلي وذوق عالمي ما يسهم في إيصال تلك الصناعة لما أبعد من حدود الإمارات.



صناعات بلا أجناس

وقالت الكعبي إن الصناعات الثقافية الإبداعية لا تعرف جنساً أو ثقافة معينة بل صناعات خلفها الكثير من العمل، والمنتج النهائي متميز.

وذكرت وزيرة الثقافة والشباب أن للصناعات الثقافية قطاعاً اقتصادياً وسوقاً إبداعياً، يمكن أن يكون مستداماً وبروح إماراتية وبحس عالمي، معربة عن إعجابها بالصناعات الشبابية الثقافية المحلية، حيث إنها تواكب التغيرات التي تطرأ على سوق العمل لتمتعها باستراتيجية واضحة.



قصص نجاح

وكشفت الكعبي عن قصص نجاح 5 من الشباب، من بينهم مؤسس شريك ومدير عام علامة «قافلة» للمجوهرات حمد المهيري، مؤسسة استوديو «الجود لوتاه» للتصميم الجود لوتاه، إلى جانب مؤسس ومدير الاتصال والتصميم في «تنكة» خلود شرفي، مؤسس Chef B Confections الشيف بدر نجيب، والمديرة الإبداعية وصاحبة العلامة التجارية «منال الحمادي» منال الحمادي.



موروث ومعاصرة

وتطرقت الجلسة إلى أهمية الاقتصاد الإبداعي في الإمارات، وكيف للموروث الإماراتي والثقافة المعاصرة أن تؤثر على المبدعين، وكيف يمكن للعلامة الإماراتية أن تصل إلى العالمية.

بينما، لفت المشاركون إلى أهمية استمرار الجهات الثقافية المحلية في توفير فرص تدريبية متطورة في مجالات إبداعية جديدة، فضلاً عن ضرورة المشاركة في معارض محلية وعالمية واقعية وافتراضية لعرض الصناعات المحلية، ما يسهم في الترويج لها ويعكس ما يتميز به المنتج الإماراتي والثقافة والتراث المحلي.



منتجات إماراتية

وأكد مؤسس شريك ومدير عام علامة «قافلة» للمجوهرات حمد المهيري أن جميع منتجات مشروع «قافلة» تعكس جانباً من التراث المحلي ولكن بلمسات عالمية، حيث أن المشروع أثبت نجاحه وتطوره في السنوات العشر الماضية، مبيناً أنه اكتسب خبرات في التصميم والتسويق من مجموعة من الدورات التدريبية التي خضع لها عبر السنوات.



تصميم غرافيكي

بينما، لفتت الجود لوتاه إلى أن قصتها بدأت من دراستها لتخصص التصميم الغرافيكي، ومن ثم اشتركت في برنامج تدريبي نظمته جهات ثقافية حكومية محلية للشباب والمبدعين، اكتسبت من خلاله أساسيات تصميم المنتجات، ومن ثم انطلقت في مشروعها الخاص الذي أتم عامه السادس أخيراً.



شيف الشوكولاتة

أما الشيف بدر نجيب فتطرق في حديثه إلى تخصصه في مجال صناعة الشوكولاتة السويسرية، حيث حصل في البداية على بكالوريوس المحاسبة وعمل في المجال لعدد من الشهور، ثم حاز فرصة للدراسة في سويسرا لمدة 4 أشهر، اكتسب خلالها خبرة متنوعة في مجال صناعة الحلوى.



شغف الأزياء

فيما ذكرت منال الحمادي أن بدايتها في مجال الأزياء انطلقت منذ إتمامها الـ14 من عمرها، حين أصابها شغف تصميم ما تود ارتداءه من عباءات وتصاميم أزياء ذات لمسة عصرية.



لغة التصميم

أما خلود شرفي، فتحدثت حول تأسيس شركة «تنكة» منذ عام 2012، مؤكدة أن الشركة متخصصة في مجال تقديم الخدمات وتواكب متطلبات العصر، فيما ركزت في البداية على فهم «لغة التصميم» التي تميز الإمارات عن غيرها من الدول.