الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مصورة ألمانية تدلل الكلاب بجلسات تصوير احترافية مبهجة

مصورة ألمانية تدلل الكلاب بجلسات تصوير احترافية مبهجة

عبَّرت المصورة الفوتوغرافية الألمانية إيلك فوجلسانغ ديانغو عن حبها وتقديرها للكلاب بمجموعة من الصور التي توضح انفعالاتها التي تماثل البشر من فضول وشقاوة وحزن وشغف وولاء وحب وغيرة.





وأسَّست المصورة حساباً على إنستغرام تبث فيه صورها للكلاب في حالاتها المختلفة، والصلة الفريدة بينها والبشر، خاصة في أوقات العزلة الاجتماعية بسبب وباء كورونا، في محاولة منها لبيان الحب غير المشروط الذي تكنه تلك الكائنات لأصحابها ودورها في تقليل التوتر والاكتئاب وضغوط الحياة اليومية.





وتعد كل جلسة تصوير بمثابة جلسة فرح وسعادة بالنسبة لها، لأن الكلاب كوميدية بطبعها وترفع الروح المعنوية.

الطريف أن المصورة كانت تستفز الكلاب بإحداث الضجيج والأصوات المفاجئة بأدوات مختلفة لكي تعبر عن مشاعرها لتبادر بالتقاطها وتوثيقها بعدستها.





وحصدت ديانغو على تعليقات كثيرة وإعجابات هائلة من 150 ألف متابع على إنستغرام، الذين رأوا في صورها (بورتريه) للحب تجاه الكلاب ومحاولة لرد الجميل لها على ما تبثه من فرح واطمئنان وراحة في نفوس أصحابها.



وتملك المصورة نفسها 3 كلاب، هي: نودلز وسكوت ولولي تشاطرها وتشاركها حياتها، وتخفف عنها معاناتها ووحدتها.





وكانت ديانغو قد بدأت مشروعها بناء على نصيحة زوجها الذي عانى من نزيف في المخ ودخل المستشفى لفترة من الوقت، وتقول: «حاولت أن أحافظ على رباطة جأشي، وأتكيف مع الحياة، وأساعد على بث البهجة في نفس زوجي بالتقاط صور يومية للكلاب، لأني أعرف أنه يعشقها، وحتى عندما كان يتعرض لإغماء كنت أحاول تنشيط مخه ووعيه بأخبار تلك الكائنات الوفية».

وعندما شُفي زوجها من المرض وغادر المستشفى كان التصوير قد تحول إلى شغف وهوس لديها.





الطريف أن الكلاب أصبحت تشعر بنجوميتها وتألف الوقوف أمام الكاميرا وتنتظر تعليمات صاحبتها لتطيعها وتلهو معها ثم تشاهد صورها على جهاز الكمبيوتر أو على سوشيال ميديا، حيث تهز ذيولها مرحاً وإحساساً بالنجومية.





وعادة ما تستيعن المبدعة بكلابها في صورها، ولكنها تستعير أحياناً كلاباً أخرى أو تصور كلاب شوارع تبحث عن مأوى.



وتعترف ديانغو بأنها لا تتردد في أن تأتي بحركات أو تعبيرات مضحكة لكي تحصل على رد فعل مفاجئ أو إحساس بالدهشة من الكلب، تصدر ضجيجاً، تهمس، تصرخ، تعوي، تقلد أصوات الطيور والحيوانات الأخرى أو صرير الأبواب، ولا تتردد في عمل أي شيء يجعل الكلب يدير رأسه أو ينفعل أو ينبهر أو يفرح ويقفز ويهز ذيله مرحاً.