الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«التسامح» تستضيف 123 دار نشر من 25 دولة «بإبداعات المحتوى المعرفي»

«التسامح» تستضيف 123 دار نشر من 25 دولة «بإبداعات المحتوى المعرفي»

تنظم وزارة التسامح والتعايش الأحد المقبل المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي تحت شعار «تعايش مبني على المعرفة»، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ويستمر حتى 13 من أغسطس الجاري.

يشهد المعرض مشاركة 123 دار نشر محلية وعربية وعالمية تنتمي إلى أكثر من 25 دولة، بما يزيد على 17600 عنوان تتعلق بالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في مختلف مجالات المعرفة، وذلك بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

كما يضم المعرض الافتراضي نحو 100 فعالية فنية وثقافية ومعرفية يشارك بها 78 متحدثاً من الإمارات والعالم العربي وعدد من المفكرين العالميين، كما يحتفي المعرض الافتراضي بالأطفال وطلاب المدارس من خلال فعاليات وورش خاصة بهم على مدى أيام المعرض.

وأكدت أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح، حيث تمثل المشاركة الدولية في المعرض الذي يركز على تعزيز قيم التسامح عالمياً من خلال تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع العالمي لدعم هذه القيم، واحدة من أهم ملامح النجاح، والثقة من جانب هذه الدول الشقيقة والصديقة، فيما تقوم به وزارة التسامح والتعايش من مبادرات وأنشطة.



وقالت السفيرة الكندية لدى الإمارات مارسي غروسمان إن الفنون والثقافة من أهم المجالات التي لديها القدرة على تشكيل الأفكار والتأثير، ومناقشة المعتقدات، وتوحيدنا جميعاً، وتشجيعنا على أن نكون مواطنين أكثر استنارة حول العالم، مضيفة: «لذا فإننا نعتقد أن المجالات الثقافية التي يتبناها المعرض الافتراضي للتسامح هي واحدة من أهم الوسائل التي يمكنها بناء الجسور وخلق التفاهم، حيث تدعم كندا المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي يستضيفه مكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتي».



وأوضح نائب رئيس البعثة في سفارة إسبانيا لدى الدولة خايمي إغليسياس أنه فخور بمشاركة بلاده في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح، سواء من خلال السفارة أو بمشاركة الفنان والنحات الإسباني كريستوفر مارتن، وغيره من المبدعين الأسبان.



بدورها، أكدت المديرة العامة بمكتب وزير التسامح والتعايش عفراء الصابري أن المشاركة الكندية في المعرض الافتراضي باعتبارها ضيف الشرف تعد نموذجاً رائعاً للتعاون الدولي، فيما يتعلق بتعزيز القيم الإنسانية ومنها التعايش والتسامح.

وعن المشاركة الإسبانية في المعرض، أشارت الصابري إلى أن المشاركة لا تتوقف عند الحضور الرسمي للمعرض، ولكنها تنطلق للمشاركة في الندوات التي يتم تنظيمها للاحتفاء بالتجربة الإنسانية الأهم عبر التاريخ والتي احتضنتها الأندلس على مدى 5 قرون شهدت ازدهاراً كبيراً للحضارة وتسامحاً جعل الجميع شركاء في النهضة والتنمية والتطور.

ولفتت الصابري إلى أن دعوة أكثر من 25 دولة للمشاركة يأتي ضمن خطة العمل في وزارة التسامح والتعايش من أجل نشر مبادئ التعايش داخل المجتمع الإماراتي، والعالم لمواجهة جميع أساليب التعصب والتشدد، من خلال تعزيز المحتوى المعرفي للتسامح باللغتين العربية والإنجليزية ونشرها حول العالم، ومن هنا تأتي أهمية المعرض الذي يفتح الباب أمام الجميع للمشاركة في فعالياته والاستفادة من العناوين التي يعرضها والتي تتجاوز أكثر من 17 ألف عنوان.