الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«الثقافة» تدعم قطاع المعرفة بـ4.6 مليون درهم عبر «الوطني لدعم المبدعين»

«الثقافة» تدعم قطاع المعرفة بـ4.6 مليون درهم عبر «الوطني لدعم المبدعين»

قدم البرنامج الوطني لدعم المبدعين، الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب في مايو الماضي، 53 منحة جديدة في مرحلته الثانية للمبدعين المستقلين والشركات العاملة في قطاع الصناعة الثقافية والإبداعية، توزعت على 21 منحة للأفراد.



فيما حصلت الشركات على 32 منحة، تراوحت ما بين 15 – 75 ألف درهم للمنحة الواحدة، وبذلك يصل مجموع ما قدمه البرنامج من دعم إلى 4.6 مليون درهم، استفاد منها 140 مبدعاً ما بين أفراد وشركات، وذلك للمساهمة في تغطية جزء من التزاماتهم المالية، حرصاً من الوزارة على استدامة بيئة الإبداع.

وأسهمت المنحة المقدمة في تغطية 100% من مجموع الالتزامات المالية الشهرية للمبدعين الأفراد، فيما غطت التزامات الشركات لمدة شهر ونصف، في مجالات الفنون الأدائية، والتصميم والخدمات الإبداعية، والفنون المرئية والمسموعة، والإعلام التفاعلي، والفنون البصرية، بالإضافة إلى تنظيم المعارض والفعاليات، وكان باب استقبال الطلبات للاستفادة من دعم الصندوق متاحاً أمام جميع الجنسيات المقيمة في الدولة.





واعتبرت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، أن البرنامج الوطني لدعم المبدعين جزء أصيل من منظومة القيم المتأصلة بمجتمع الإمارات، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي في إطار ترسيخ الوزارة وانتصارها لقيم التعاضد والتعاطف، وللمساعدة على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية لفئة مبدعة.

وأكدت حرص الوزارة على استمرار العطاء الإبداعي، وضمان أن يكون للقطاع الثقافي تأثيره الإيجابي على المسيرة التنموية في الدولة، منوهة بأن الإبداع مرآة عاكسة للمجتمع، فكلما كان الإبداع غزيراً متنوعاً، كلما كان المجتمع أكثر حيوية وتجدداً ومقدرة على تجاوز التحديات وصنع مستقبل أفضل لأبنائه.





وتابعت: قدم البرنامج الوطني لدعم المبدعين دعماً مالياً لـ140 فرداً وشركة لمواصلة مشوارهم الإبداعي في الحركة الثقافية المحلية. ونحن على تماس مباشر مع المجتمع الإبداعي، صوتهم مسموع لدينا، ونتعرف على احتياجاتهم واقتراحاتهم عبر العديد من جلسات العصف الذهني المشتركة، في مسعانا لإصدار السياسات المحفزة والتشريعات المنظمة للقطاع الثقافي، إذ ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الفرص المجدية والمتاحة أمام شبابنا ورواد الأعمال، وهدفنا تسخيرها لتعزيز مرونة قطاعنا الثقافي، وزيادة قدرته على الاستجابة للمتغيرات والمستجدات.